GMT 17:44 2014 الأربعاء 12 مارس GMT 17:51 2014 الأربعاء 12 مارس :آخر تحديث مواضيع ذات صلة الجزائر: منعت الشرطة الجزائرية الاربعاء في العاصمة تجمعا لقادة احزاب سياسية مؤيدة لمقاطعة الانتخابات الرئاسية المقررة في 17 نيسان/ابريل في الجزائر، بحسب احد المشاركين. وطوقت قوى الامن محيط مقام الشهيد الذي اقيم على مرتفعات العاصمة في ذكرى المحاربين الجزائريين الذين سقطوا من اجل استقلال البلاد، وحيث كان يفترض ان يجتمع مسؤولو عدد من الاحزاب السياسية، على ما اكد رئيس الوزراء السابق احمد بن بيتور. واعلنت هذه الاحزاب في الاسبوع الفائت عن تشكيل تنسيقية وطنية لمقاطعة الرئاسيات تشمل الى جانب بن بيتور، التجمع من اجل الثقافة والديموقراطية (يسار الوسط) وجبهة العدالة والتنمية (اسلامي) وحركة النهضة (اسلامي) وحزب جيل جديد وحركة مجتمع السلم (اسلامي). واوضح بن بيتور "اخيرا تمكنا من التجمع قريبا من مقام الشهيد"، علما انه كان اول من يعلن عن ترشيحه الى الانتخابات الرئاسية قبل الانسحاب بعيد اعلان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في 22 شباط/فبراير عن ترشحه لولاية جديدة. واضاف "قررنا تنظيم اجتماع في 21 اذار/مارس في قاعة حرشة في العاصمة". منذ اعلان رئيس الوزراء عبد المالك سلال عن ترشح بوتفليقة تكثفت التظاهرات في الجزائر لكن السلطات تبدو مصممة على القضاء على الحركة الاحتجاجية قبل انطلاقها، قبل الاستحقاق. في الاسبوع الفائت اوقفت الشرطة في العاصمة حوالى 40 شخصا حاولوا التظاهر ضد ولاية رابعة لبوتفليقة. وبوتفليقة البالغ 77 عاما من بينها 15 امضاها في الرئاسة، مرشح حاليا لولاية اضافية، بالرغم من الجلطة الدماغية التي اضعفته كثيرا واستلزمت علاجه 80 يوما في فرنسا عام 2013. وظهر الرئيس الجزائري على التلفزيون في 3 اذار/مارس واعلن بصوت مسموع بالكاد للمجلس الدستوري عن ترشحه الى الرئاسة. ايلاف