أعلنت طيران الإمارات عزمها إطلاق خدمة يومية جديدة إلى العاصمة النرويجيةأوسلو، اعتباراً من 2 سبتمبر، وذلك في إطار خططها الرامية إلى تعزيز وجودها في الدول الاسكندنافية. وستعمل الخدمة الجديدة التي ستشكّل المحطة الثالثة للناقلة في اسكندنافيا، بطائرة بوينغ 777-300ER مقسمة إلى ثلاث درجات توفر 8 أجنحة خاصة في الدرجة الأولى، و42 مقعداً يتحول إلى سرير شبه مستوٍ في درجة رجال الأعمال، و310 مقاعد مريحة مع مساحات رحبة بين الصفوف في الدرجة السياحية. وسيستفيد عملاء طيران الإمارات في النرويج من برنامج رحلات الناقلة الملائم الذي يوفر لهم إمكانية السفر بمنتهى السهولة، مع حد أدنى من وقت الانتظار في مطار دبي، إلى 21 محطة في الشرق الأقصى وأستراليا، و15 محطة في غرب آسيا، وثلاث محطات في المحيط الهندي، و10 وجهات عبر الشرق الأوسط. وتعتبر كل من بانكوك وبوكيت وسنغافورة ومانيلا وكوالالمبور وهونغ كونغ من أكثر الوجهات طلباً للسفر من النرويج. ويمكن لعملاء الناقلة من أوسلو الذين يسافرون عبر دبي، الاستمتاع بتجربة طائرة طيران الإمارات المميزة من طراز إيرباص A083 التي تعمل إلى 11 محطة عبر الشرق الأقصى وأستراليا والمحيط الهندي. اقتصاد قوي وقال تيم كلارك، رئيس طيران الإمارات، «تتميز النرويج باقتصادها القوي الذي بُني على أسس متينة، مدعوماً بصناعات النفط والغاز وصيد الأسماك والاتصالات والتجارة البحرية. ونحن على ثقة بأن خدمة طيران الإمارات الجديدة إلى أوسلو ستؤدي دوراً حيوياً في دعم النمو المتواصل لحركة التجارة والسياحة والاستثمارات داخل البلاد، بفضل رحلات الربط التي نوفرها مع الأسواق الناشئة عبر الشرقين الأوسط والأقصى وغرب آسيا وأفريقيا». وأضاف «نتطلع كذلك إلى تقديم أوسلو إلى عملائنا عبر شبكة خطوطنا العالمية، بما في ذلك دولة الإمارات العربية المتحدة، وغيرها من المحطات التي تقع إلى الشرق مثل الهندوباكستان وتايلند والصين وفييتنام». النرويج وتصنف أوسلو بأنها أسرع العواصم نمواً في أوروبا، وتعد موطناً لمجتمعات عرقية متنوعة من باكستان والعراق والفلبين وفيتنام وتايلند والهند وأفغانستان والصين. وتعتبر النرويج أكبر منتج للنفط في أوروبا، وثاني أكبر مصدر للغاز الطبيعي في العالم، ومورداً مهماً للنفط والغاز الطبيعي بالنسبة إلى دول أوروبية أخرى. ووفقاً لإدارة معلومات الطاقة الأميركية، تحتل النرويج المرتبة الرابعة في إنتاج الغاز الطبيعي على مستوى العالم. وتعد كذلك ثاني أكبر مصدر للمأكولات البحرية في العالم، إذ تم شحن أكثر من 2.1 مليون طن من المأكولات البحرية من النرويج إلى مختلف أنحاء العالم خلال عام 2013. وتعرف النرويج بقوة قطاع الشحن فيها، إذ تدير الدولة رابع أكبر أسطول للنقل البحري في العالم. وتعد أوسلو القاعد الأساسية للصناعة البحرية في النرويج، إذ تضم المدينة قرابة 2000 شركة بحرية، كما تعتبر العاصمة النرويجية مركزاً رئيساً للجولات البحرية. تعزيز الروابط ومن المنتظر أن تسهم رحلة طيران الإمارات الجديدة بين دبيوأوسلو في تعزيز الروابط التجارية بين الإماراتوالنرويج التي شهدت نمواً ملحوظاً في السنوات الأخيرة. ووفقاً لتقارير وزارة التجارة في الإمارات، وصلت قيمة المبادلات التجارية بين البلدين عام 2011 إلى 277 مليون دولار. ويوجد في الإمارات 17 شركة تجارية نرويجية، و38 وكالة تجارية، و244 علامة تجارية نرويجية، تسهم جميعها في تنمية الروابط الاقتصادية بين البلدين. ويعمل لدى طيران الإمارات حالياً 28 موظفاً يحملون الجنسية النرويجية، منهم 17 طياراً. وتتميز الناقلة بأنها واحدة من أكثر الشركات جذباً للموظفين من أوروبا، إذ استقبلت طيران الإمارات خلال عام 2013 أكثر من 76 ألف طلب توظيف من أوروبا وحدها في مختلف الاختصاصات. مواعيد واعتباراً من 2 سبتمبر، ستقلع رحلة طيران الإمارات رقم «إي كيه 159» من مطار دبي الدولي يومياً عند الساعة 7 صباحاً، لتصل إلى مطار أوسلو الساعة 12:10 ظهراً. في حين ستقلع رحلة العودة رقم «إي كيه 160» من أوسلو الساعة 1:55 بعد الظهر، لتصل إلى دبي الساعة 10:50 ليلاً. وسيستمتع الركاب في جميع الدرجات بأكثر من 1600 قناة ترفيهية عبر نظام طيران الإمارات المبتكر ice. شحن إضافة إلى خدمة الركاب، ستوفر رحلات طيران الإمارات من خلال «الإمارات للشحن الجوي» طاقة شحن قدرها 23 طناً يومياً في كل اتجاه بين دبيوأوسلو، إذ من المتوقع أن تنقل معدات النفط والغاز وقطع غيار السفن والمعدات البحرية، والأدوية والمأكولات البحرية، والكهربائيات ومعدات الاتصالات والآليات، ومنتجات الألبان والخضراوات والفواكه، وبشكل خاص إلى أسواق فيتنام والصين وتايوان. البيان البيان الاماراتية