بكين – محمد الطميحي بحث ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأمير سلمان بن عبدالعزيز في بكين، اليوم السبت، مع وزير الدفاع الصيني، الجنرال تشانج وانغ وان، العلاقات الثنائية بين البلدين، ويأتي ذلك بعدما زار وان، الأمير سلمان في مقر إقامته في بكين. من جهة أخرى، استقبل الأمير سلمان، الطلبة السعوديين المبتعثين في الصين. وقال في كلمة وجهها لهم: "أنتم تمثلون بلد الإسلام قبلة المسلمين بلد العرب منطلق العروبة، لذلك فهو شرف لنا جميعاً، ولكنه مسؤولية كذلك مع احترامنا لإخوتنا الآخرين، بلادكم انطلق الإسلام منها، نزل على نبي عربي بلغة عربية، انطلق للعالم كله، بلدكم تمثل أكبر جزء في الجزيرة العربية، تنعم بالأمن والاستقرار الحمد لله". وأضاف: "البلدان التي سبقتنا في التعليم وغيره، نرى مع الأسف بعضها ماذا حصل فيها، وبلدكم نتيجة الحمد لله أمنها واستقرارها واهتمام دولتكم منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز ومن بعده أبناؤه، رحمهم الله، حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في تطوير بلدنا، وتمكين أبنائنا أن يتعلموا ويعملوا في كل أنحاء العالم حتى رأينا من أبنائنا وزراء ومسؤولين". وأضاف: "قديماً نحتاج إلى التعاقد مع مدرسين من خارج المملكة، ولكن الآن الحمد لله مسؤولونا كلهم ومديرو جامعاتنا وعمداء الكليات كلهم من أبناء بلدنا الحمد لله، ونشكر الله قبل كل شيء، كما نرى بناتنا في كل مجالات الحياة متعلمين مع إخوتهم في العالم كله، وهذا يزيدنا شكر نعمته في نفس الوقت، نحن في الشاشة الآن كبلد يشاهده العالم كله، والحمد لله أن المنظر مسر ومفرح، وأنتم رغبت أن أراكم كما أرى أبنائي في البلدان التي زرتها أتفقد وأطمئن عن أحوالكم". من جهة أخرى وجه الأمير سلمان بن عبدالعزيز، بإلحاق جميع الطلبة السعوديين في الصين الذين استوفوا شروط الدراسة على حسابهم الخاص بالبعثة. صرح بذلك الملحق الثقافي للمملكة في جمهورية الصين الشعبية المكلف عثمان العبدالكريم ، وقال : إن الطلبة والطالبات الذين شملهم التوجيه يدرسون في عدد من الجامعات والمعاهد الصينية في التخصصات الموصى بها في برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي. شبام نيوز