قصائد ومضيّة / تداعيات فؤادٍ مسكون حين افتراق سفيان شنكالي وفاء سأجمعُ أمتِعَتي وأرحل .. قلمي , وبعضُ الورق الأبيَضْ أما أنتِ , فعَليكِ أن ترمّمي سقْفَ المنزلْ قد يصِلهُ البللْ .. ونحنُ أمام شتاء الافتراق . فقدان تركتْ صداها يحومُ في نواحي المُهجة ورحلتْ .. كسرتْ زجاجة المقْلة وخرجتْ .. مع لَحظة الرّحِيل يحلو المطر . انتفاضة انتفضَ الدمع لا بدّ للقلب أن يخجل لم يعد وجودي مُفضّل ما عدتُ واعظكِ المبجّل سألملِمُ أجزائي وأرحل حبّنا الهجين كنتُ رضاباً بين شفتيكِ كنتُ قمراً هامت لأجلهِ حدقتيكِ لا عليكِ أمامكِ نبعٌ آخر سوف تنسج اليمامة فوق عشبهِ عشّا آخر وسيفقس بيضنا الهجين تناقض .. وتذوقت طعم السكرات لأني احتكمت لعقلي مارست دور الأبوة وأنا لم أزل ألتهب بعشقي لكنه قراري .. سأخمدُ جمرَ وسادتي وأنسى أرجوحتي وأغض الطرف عن جميع التفاصيل لكني أقسمُ بكِ أني لازلتُ أحبكِ بصاق رجوتكِ أن تموتي لبعض الوقت.. كي يتسنى لي أن أجهزَ الجنازة .. لجسدي الموبوء بكِ لا فرق لدي .. جنةً أو جحيم مادمنا ها هنا بصقنا في وجه الجنة,, وبصقَ في وجهينا الجحيم. دنيا الوطن