بيروت (وكالات) - أعلن الجيش اللبناني عن تفجير سيارة مفخخة قبل ظهر امس، على طريق فرعية بين بلدتي رأس بعلبك والفاكهة في البقاع بشرق البلاد قرب الحدود مع سوريا كانت تحتوي على 170 كيلوجراما من المتفجرات، وذلك بعد ساعات من سقوط 3 قتلى بانفجار سيارة اخرى الليلة قبل الماضية في بلدة النبي عثمان في البقاع تحتوي على 100 كيلوجرام من المتفجرات. وقال الجيش في بيان نشر، امس، ان المتفجرات كانت موزعة داخل السيارة، التي كانت متوقفة على طريق ترابية عندما اشتبه بها الجيش فأطلق عليها قذيفة من نوع (ار بي جي 7) وفجرها بعد فرار من كان بداخلها. وقال الجيش إن مديرية المخابرات في الجيش رصدت «سيارة مشبوهة في منطقة رأس بعلبك بالقرب من مدرسة الراهبات بعد ورود معلومات عن تفخيخها لاستعمالها لأعمال إرهابية». وتابع البيان أن الخبير العسكري حضر على الأثر وعاين السيارة والعبوة التي بداخلها، والمقدرة زنتها بنحو 170 كيلو جراما وقرر تفجيرها في مكان وجودها نظراً إلى خطورة تفكيكها وصعوبة نقلها من المكان خصوصاً وأنها كانت متوقفة في مكان غير آهل بالسكان مما يجنب المدنيين إصابتهم بأي ضرر». وأشار البيان إلى أنه تمت مباشرة التحقيق لكشف مصدر السيارة المفخخة وتحديد هوية المتورطين. وتأتي عملية اكتشاف السيارة المفخخة امس بعد مضي 12 ساعة على تفجير انتحاري بسيارة في بلدة النبي عثمان في البقاع ما أدى الى سقوط 3 قتلى وعدة جرحى. وأعلنت جبهة النصرة، مسؤوليتها عن تفجير سيارة النبي عثمان. من جهة ثانية قال الجيش في بيان منفصل إن وزن كمية المتفجرات التي كانت داخل السيارة التي فجرها انتحاري مساء أمس الأول في بلدة النبي عثمان في البقاع بلغ 100 كيلوجرام. وقال مصدر أمني إن ثلاثة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب خمسة آخرون عندما فجر مهاجم انتحاري سيارته الملغومة في محطة للتزود بالوقود بسهل البقاع في لبنان قرب الحدود مع سوريا أثناء وجود حشد من الناس وقوات الأمن قرب مكان وقع فيه هجوم سابق. وأضاف المصدر ان اثنين من القتلى عضوان في «حزب الله» كانا على مقربة من السيارة. وتعرضت جماعة حزب الله لتفجيرات بسيارات ملغومة وإطلاق صواريخ خلال العام المنصرم داخل لبنان بسبب اشتراكها في الحرب الأهلية السورية ودعمها للرئيس السوري بشار الأسد. ... المزيد الاتحاد الاماراتية