شارك العديد من الرهبان البوذيين بميانمار في مسيرات لمطالبة السلطات بتقديم الاعتذار مجددا على قيام قوات الشرطة بفض مظاهرات احتجاجا على توسيع منجم للنحاس الشهر الماضي بالقوة. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم /الخميس/ أن الرهبان نظموا مسيرات في مدن مختلفة من بينها "رانجون" و"ماندالي"، مشيرة إلى أن العديد من المواطنين انضموا إلى الرهبان البوذيين في هذه التظاهرات للاعراب عن تضامنهم مع مطالبهم. وأضافت الشبكة البريطانية أن نحو مائة شخص معظمهم من الرهبان قد أصيبوا عندما فضت قوات الشرطة احتجاجات على توسيع منجم "مونيوا" الشهر الماضي. وقد أعربت الحكومة في ميانمار في وقت سابق عن أسفها بالفعل لكبار رجال الدين لإصابة عدد من الرهبان في 29 نوفمبر الماضي، كما اعتذر أيضا أفراد من الشرطة إلى مجموعة من الرهبان عما حدث بالقرب من منجم "مونيوا". ويؤكد الرهبان البوذيون والمزارعون المحليون والناشطون أن الخطط الهادفة إلى توسيع المنجم تتطلب عمليات إجلاء قسرية لسكان المنطقة. يشار إلى أن هذا المنجم مملوك بشكل مشترك لجيش ميانمار وشركة "نورينكو" الصينية لصناعة السلاح.