في دعوة واضحة للشركات اليابانية للتحول صوب الاستثمار في ميانمار، افتتحت «تويوتا موتورز» أول صالة عرض لها وسط العاصمة السابقة يانجون. وبرغم أن حجم الاستثمارات الخارجية اليابانية في ميانمار، لا يزال محدوداً نسبياً، بل تقل هذه الاستثمارات كثيراً عن نظيرتها القادمة من الصين، هناك بكل تأكيد إرادة سياسية لزيادتها. وبحلول منتصف عام 2015، سيتم افتتاح المرحلة الأولى من مشروع مشترك بين ميانمار واليابان تصل قيمته إلى 180 مليون دولار في منطقة ثيلوا الاقتصادية الخاصة على مشارف يانجون. ويتضمن المشروع ميناء عميقاً، ومنشآت لتصنيع قطع غيار السيارات والأجهزة الكهربائية والملابس الجاهزة والمواد الغذائية. وتتضمن قائمة المستثمرين اليابانيين في المشروع شركات «ميتسوبيشي كورب»، و«ماروبيني كورب». الدوافع الجيوسياسية ولا يقتصر اهتمام الشركات اليابانية المتجدد في جنوب شرق آسيا على ميانمار، وليس لدوافع «جيوسياسية» فقط، تستهدف الحد من الوجود والنفوذ الصيني المتزايد في المنطقة. فقد بلغت قيمة الاستثمارات اليابانية في لاوس، على سبيل المثال، 7ر405 ملايين دولار العام الماضي، بزيادة قدرها 15 في المئة على أساس سنوي، مدفوعة بارتفاع تكاليف الأيدي العاملة في الصين والاضطرابات التي أعقبت فيضانات تايلاند المدمرة في عام 2011، وفقاً لما ذكره موتويوشي سوزوكي، المستشار الاقتصادي للوكالة اليابانية للتعاون الدولي. د ب أ البيان الاماراتية