شبكات الصرف المتهالكة بالمناطق القديمة وراء الحشرات بالمساجد استخدام الحصى في الطهارة وراء الانسداد المتكرر لدورات المياه سلوكيات المصلين سبب رئيسي لوجود روائح كريهة في بعض المساجد 10 سيارات طوارئ مجهزة للتعامل مع كافة الأعطال في بيوت الله جولات يومية للمفتشين للتأكد من نظافة المساجد ومتابعة أعمال الصيانة جاهزون للخروج في جولة مفاجئة للتأكيد على نظافة كافة المساجد جهود مستمرة لتوعية المصلين بأهمية النظافة والحفاظ على المساجد حوار - نشأت أمين: كشف المهندس سفران عبدالله آل سفران مساعد مدير إدارة المساجد للشؤون الفنية عن تخصيص 108 ملايين ريال للقيام بأعمال النظافة بمعدل 36 مليون ريال سنويا لنحو 940 مسجدا على مدار 3 سنوات ، فضلا عن 50 مليون ريال لأعمال الصيانة . وأكد أن صيانة بعض المساجد القديمة يعد إهدارا للمال العام بسبب انتهاء عمرها الافتراضي ، لافتا الى خطة لهدم وإعادة بناء عدد من المساجد القديمة ، وتوسعهتها في بعض المناطق لاستيعاب الزيادة في أعداد المصلين. وأشار الى وجود 1700 مسجد في قطر بينها 1300 مسجد تابعا للوزارة إضافة الى مايزيد على 260 مصنعا " بورت كابين" مقابل 240 مسجدا خاصا تابعة لشركات ومجمعات تجارية وسكنية . وأكد في حوار شامل مع الراية إسناد عملية نظافة المساجد ل 8 شركات تضم حوالي 1346 عاملا ، ويتم تغيير تلك الشركات كل عدة سنوات عبر مناقصات عامة ، كما يشارك في أعمال النظافة عدد كبير من العمال التابعين للإدارة في بعض المناطق الخارجية. وأشار الى أن شكاوى تأخرعمليات الصيانة لبعض المساجد سببها تأخرعملية طرح المناقصات لافتا الى أن إدارة المساجد قامت بإجراء مسح شامل لجميع مساجد الدولة أسفر عن حاجة 103 مساجد لصيانة عاجلة. وأكد أن عدم صيانة التشققات الموجودة في بعض المساجد القديمة مثل مسجد أحمد بن يوسف الجابر والمعروف بمسجد " القبة المدورة" بالهلال و مسجد الشيخ ناصر بن خليفة بن أحمد آل ثاني بمنطقة السد يعود الى عدم جدوى الصيانة بسبب انتهاء العمر الافتراضي لتلك المساجد ، لافتا الى أنه تقرر هدم وإعادة بناء المسجدين ، بالإضافة هدم وإعادة بناء مسجدي السوق المركزي والدعوة بشارع 15 بالصناعية لاستيعاب أكبر عدد ممكن من المصلين. وأشار الى أن معظم شكاوى النظافة اتضح أنها تخص مساجد غير تابعة للوزارة ، إلا أنها تحقق فيها وتسعى لاتخاذ الإجراءات اللازمة لصيانتها ونظافتها ، لافتا الى أن سلوكيات بعض المصلين وراء العديد من شكاوى إهدار المياه والروائح الكريهة في بعض المساجد بالمناطق القديمة. وأكد أنه تبين أن سبب الانسداد المتكرر في شبكات الصرف ببعض المساجد يعود الى سلوكيات بعض المصلين الذين يستخدمون الحصى في الطهارة .. وفيما يلي تفاصيل الحوار: - يتحمل قسم الشؤون الفنية مسؤولية نظافة وصيانة المساجد .. ما هي آليات الإدارة للوصول الى المعايير المطلوبة؟ -- جميع المسؤولين والإدارات بالوزارة حريصة على التنسيق والمتابعة للوصول الى أفضل مستوى من الأداء في هذا المجال ، للوصول الى معدلات متقدمة بتغطية جميع مساجد الدوحة بشركات نظافة . - وماذا عن مساجد المناطق الخارجية؟ -- المساجد الموجودة في المناطق الخارجية الأخرى مثل ، الخور والوكرة والذخيرة وغيرها من مناطق الدولة تحظى بأفضل خدمات في مجالي النظافة والصيانة الدورية ، أما المساجد الموجودة في المناطق النائية فإننا نقوم بطرح مناقصة لاختيار الشركات التي تتولى مسؤولية النظافة بها ،وندقق كثيرا في اختيارها لضمان أعلى مستوى من الكفاءة ، وعلاوة على تلك الشركات فإن هناك عمال نظافة تابعين للإدارة يعملون في خدمة المساجد الموجودة في المناطق النائية حيث تقوم الوزارة بتوفير سكن لهم في تلك المساجد حتى يكونوا قريبين من أماكن عملهم.. والشق الثالث هو فرق الطوارئ حيث يوجد لدينا 8 سيارات تابعة لإدارة المساجد معنية بالتعامل مع الحالات الطارئة وهذه السيارات بها معدات كاملة للتعامل مع الحالات الطارئة - كم تبلغ الميزانية المخصصة لنظافة المساجد ؟ -- نطرح ما يزيد على 11 مناقصة لتغطية 940 مسجدا على مستوى الدولة بقيمه إجمالية تصل الى 108 ملايين ريال على مدى 3 سنوات أي ما يوزاي 36 مليون ريال سنويا. - لكن هناك العديد من الشكاوى حول سوء مستوى النظافة في بعض المساجد .. ما هي الأسباب وراء تلك المشكلة؟ -- نتلقى شكاوى بهذا الخصوص و عندما نحقق فيها نجد أن تلك المساجد إما أنها تابعة لمحطات بترول أو لمجمعات سكنية أو مراكز تجارية أو أنها مساجد خاصة ، فهذه المساجد ملكية خاصة وليست تابعة للوزارة ومع ذلك فإننا عندما نجد أن هناك مسجدا من هذه المساجد يخدم شريحة كبيرة من المصلين والجهة التابع لها غير مهتمة به على الوجه المطلوب فإننا نحرص على رعايته بشتى الوسائل سواء باستبدال الفرش أو الصيانة أو النظافة كما نقوم بتعيين إمام ومؤذن له علما بأن هناك أعدادا كبيرة من هذه النوعية من المساجد التي نقدم لها هذه الرعاية ونحن لا نقوم بهذا الدور إلا انطلاقا من واجبنا و حرصنا على نظافة بيوت الله ولا ننتظر شكرا ولا ثناء من أحد. نظافة المساجد - كم عدد المساجد الموجودة على مستوى الدولة ؟ -- إجمالي عدد مساجد الدولة يبلغ اكثر من 1700 مسجد بينها 1300 مسجد تابعة للوزارة إضافة الى مايزيد على 260 مصنعا بينما هناك اكثر من 240 مسجدا خاصا. - هل يكفي 36 مليون ريال سنويا لنظافة هذا العدد من المساجد التابعة للوزارة ؟ -- نعم المبلغ يكفي للقيام بتلك المهمة وتحقيق أفضل المعايير المطلوبة. - بماذا تفسرون الشكاوى من عدم نظافة بعض المساجد ؟ -- نحرص بشدة على نظافة بيوت الله وأن تكون حسبما نطمح إليه و نحن على استعداد للخروج مع أي شخص في جولة مفاجئة على أي مسجد في الدولة للتأكيد على نظافة المساجد لأننا نقوم بمتابعة هذا الأمر بشكل دوري فنحن لا نكتفي بعمل شركات النظافة بل نقوم بمتابعة أدائها بشكل دوري من خلال مفتشي الإدارة وأي شركة تقصر في عملها نقوم بمخالفاتها - لكن الواقع يشير الى أنه ليست كل المساجد على مستوى واحد من النظافة حيث يشكو مصلون في بعض الأحيان من وجود بعض الروائح في بعض المساجد الموجودة في المناطق الشعبية؟ -- الغالبية العظمى من القاطنين بالمناطق القديمة من العمالة البسيطة التي قد لا تحظى قضية النظافة باهتمام كبير لديهم حيث يمكن ملاحظة قيام بعضهم بدخول المساجد في الكثير من الأحيان بملابس تفوح منها رائحة العرق أو قد تكون بها أشياء أخرى وهذه قضية سلوكيات شخصية لا نملك شيئا حيالها . ونلاحظ ايضا أن هناك عمالا يدخلون المساجد القريبة من مواقع عملهم لأداء الصلاة وهم يرتدون ملابس العمل وربما تفوح من تلك الملابس بعض الروائح غير المرغوبة على نحو ما يحدث في المسجد الموجود في السوق المركزي حيث يعاني العمال كثيرا في الحفاظ على نظافته نظرا لأن بعض مرتادي المسجد قد يكونون من العاملين بسوق السمك أو سوق الغنم وهم يقومون بفتح المسجد قبل صلاة الظهر بساعتين ويغلقونه بعد العشاء بساعتين. سلوكيات مرفوضة - بعض المساجد تتعرض شبكات الصرف الصحي بها للانسداد بشكل متكرر ؟ -- نعاني كثيرا من هذه المشكلة التي تكثر على وجه الخصوص في المساجد الموجودة في المناطق الشعبية وقد قمنا بالبحث في اسبابها واكتشفنا أن بعض رواد تلك المساجد وعلى وجه الخصوص من العجم يستخدمون الحصى في الطهارة ولا يجدون وسيلة للتخلص منه سوى بإلقائه في دورات المياه وقد قمنا بالفعل بلفت انتباهم الى خطورة ذلك وتحذيرهم من تكراره. توعية المصلين - ولماذا لا يقوم الأئمة بتوعية هؤلاء المصلين الى السلوكيات الواجب التحلي بها في بيوت الله ؟ - هناك جهود مستمرة لتوعية المصلين لاسيما خلال المحاضرات والدروس التي تشهدها مختلف المساجد - كيف تتعاملون مع الحشرات التي قد تظهر في تلك المساجد ؟ -- هناك جدول دوري لرش المساجد بالمبيدات وهذه المساجد بعضها يتم رشه كل شهرين أو 3 أو 6 وأحيانا حسب ورود بلاغ من إمام المسجد وإذا كان هناك أي صراصير فإن مصدرها بالتأكيد هو شبكات الصرف المحيطة بالمساجد وعلى وجه التحديد الموجودة في المناطق الشعبية وهي في الغالب شبكات متصلة بمنازل شعبية أو مطاعم أو محال تجارية وبالتالي فإن أي صراصير تتواجد في شبكات تلك المحال أو المنازل قد تتسرب الى دورات مياه المساجد نظرا لارتباط شبكاتها مع شبكات المساجد وهذا خارج عن سيطرتنا بلا شك غير أن عمال النظافة يبذلون قصارى جهدهم في الحفاظ على نظافة المساجد. مخالفات الشركات - وكيف تواجهون الشركات المقصرة؟ -- لدينا مراقبون تابعون لقسم الرقابة بالإدارة وهم يقومون بالتفتيش على تلك الشركات بشكل يومي وأي شركة مخالفة نقوم بتوقيع غرامات عليها بحسب نوع المخالفة وفقا للنموذج المعد لذلك ونحن لا نكتفي بمراقبة أداء شركات النظافة فقط بل نقوم ايضا بمراقبة الأئمة والمؤذنين وهناك مراقبون مهمتهم التأكد من وجودهم أو عدم وجودهم في المساجد - كم عدد شركات النظافة المسؤولة عن نظافة المساجد ؟ -- 8 شركات يتم إسناد العمل إليها بنظام المناقصات التي يتم إجراؤها كل ثلاث سنوات - وهل هناك شركات قمتم باستبعادها لوجود ملاحظات عليها ؟ -- كان هناك شركة واحدة تم استبعادها - ماذا عن عدد عمال النظافة العاملين في هذه الشركات ؟ -- هناك حوالي 1346 عاملا المساجد القديمة - هل العدد يكفي لتغطية جميع مساجد الدولة ؟ -- نقوم بتوزيع هؤلاء العمال بحيث إن مسجد الفروض الصغير يكون به عامل واحد والجامع الكبير عاملان وأحيانا ثلاثة وهم متواجدون في المساجد بشكل يومي حيث يتواجدون في المسجد قبل صلاة الظهر ولا يغادرون إلا بعد صلاة العشاء وعقب كل صلاة يقومون بتنظيف دورات المياه. - هناك بعض المساجد التي توجد بها تشققات شديدة ولم تمتد إليها يد الترميم والصيانة ومن بينها مسجد أحمد بن يوسف الجابر والمعروف بمسجد " القبة المدورة" بالهلال؟ -- الصيانة 3 أنواع منها الصيانة الشاملة للجامع بشكل كامل ومنها الصيانة الدورية أما النوع الثالث فهو الصيانة الطارئة ومن هذا القبيل ، تعطل مكبرات الصوت أو السماعات وحدوث تسرب مياه ، او تحطم أحد المصابيح، فمثل هذه الحالات الطارئة يقوم الإمام أو المؤذن بالاتصال على خط الطوارئ للإبلاغ حيث تتحرك فرق الطوارئ الى المسجد لإصلاحه وتتوقف سرعة التحرك على ما اذا كان العطل عاجلا أو غير ذلك فإذا كان عاجلا فإن فرق الطوارئ تنتقل إليه خلال ساعتين ويندرج تحت بند الأعطال العاجلة ، تسربات المياه وتعطل السماعات وانسدادات الصرف الصحي. - وماذا عن أعداد العاملين في فرق الصيانة؟ -- هناك فرق صيانة عديدة منها ما هو خاص بأعطال الكهرباء ومنها ما هو خاص بالسباكة ومنها ما هو معني بالصرف الصحي وهناك ما هو معني بالصوتيات والنجارة و هكذا بما يغطي جميع احتياجات المسجد وهناك غرفة كنترول تتلقى البلاغات وتتولى تصنيفها ومن ثم تقوم بتوزيعها على الفرق المختصة كل بحسب اختصاصه وهذه الفرق جميعها تابعة للوزارة ويبلغ عدد العاملين بها نحو 150 فنيا بخلاف المهندسين بالطبع . -هناك بعض المساجد تهالك بنيانها نتيجة لعوامل عديدة ومع ذلك لم يتم ترميمها ومنها على سبيل المثال لا الحصر مسجد أحمد بن يوسف الجابر والمعروف بمسجد " القبة المدورة" بالهلال و المسجد رقم 178 أو مسجد الشيخ ناصر خليفة بن أحمد آل ثاني بمنطقة السد، فقد ظهرت عوامل الزمن على المسجدين بشكل بالغ ؟ -- هذان المسجدان عمرهما الافتراضي تجاوز 30 عاما وقد تم بناؤهما في زمن لم تكن فيها كثافة سكانية على النحو الموجود حاليا لذلك فقد قمنا بإدراجهما ضمن برنامج الصيانة الشاملة وعليه فإنه سوف يتم إعادة بنائهما من جديد وقد راعينا التوسع الرأسي في المسجدين لمواكبة الزيادة السكانية التي طرأت على المناطق المجاورة لهما لذلك فإنه وفقا للمخططات الموضوعة فإن المسجدين قد يتكونان من طابقين أو ثلاثة طوابق بحسب الكثافة السكانية حول كل منهما وبشكل عام فإن لدينا أسسا تقوم عليها عمليات الصيانة حيث يكون لدينا بديلان عند التعاطي مع المساجد القديمة فإما الصيانة العاجلة أو الشاملة وعندما نجد أن الصيانة العاجلة غير مجدية نلجأ الى الخيار الآخر وهو الصيانة الشاملة على نحو ما سوف يحدث في المسجدين سالفي الذكر واذا لم يكن هناك متبرع نقوم بإحالة الأمر الى هيئة الأشغال العامة لتتولى إعادة بنائه من جديد وفقا للجداول الموجودة لديها لأن أشغال لديها مشروعات أخرى في الدولة تتولى تنفيذها والمساجد هي أحد تلك المشروعات . إحصائيات – هل لديكم إحصاء بعدد المساجد التي تحتاج الى ترميم او إعادة بناء ؟ -- نحن قمنا بالفعل بمسح لجميع مساجد الدولة وقد خلصنا الى أن هناك مساجد تحتاج الى صيانة عاجلة وأخرى شاملة وبحسب المسح فإن هناك نحو 103 مساجد تحتاج الى صيانة عاجلة أما الصيانة الشاملة فإن لدينا على سبيل المثال 40 مشروعا من بينها 20 مسجدا هذا العام مع أشغال من المفترض أن يتم إعادة بنائها و هناك 80 مشروعا آخر لدى قسم الإنشاءات بالوزارة تتضمن بناء مساجد وبيوت أئمة ومراكز تحفيظ ومصليات عيد هذه كلها مشروعات بخلاف تلك التي نرفعها الى أشغال وهي المتعلقة بالهدم وإعادة البناء فقط ونحن من جانبنا نقوم بوضع المخططات واضعين في الاعتبار الكثافة السكانية في المنطقة سواء الحالية أو المستقبلية بما يتلاءم مع رؤية قطر 2030 - هناك تصريحات صحفية سابقة من مسؤولين بالوزارة تؤكد أن الميزانية الخاصة بالصيانة غير كافية وأن صيانة جميع مساجد الدولة تحتاج الى دورة تصل الى 40 عاما ؟ -- الميزانية الحالية كافية لكن المشكلة تكمن في عملية طرح المناقصات على الشركات فهذا الأمر يستغرق وقتا طويلا . - كم حجم الميزانية المرصودة لصيانة المساجد ؟ -- أكثر من 50 مليون ريال . - مسجد الدعوة بشارع 15 بالصناعية " ابوهريرة " من المساجد التي تحتاج الى صيانة عاجلة لاسيما فيما يتعلق بالفرش الخاص به ؟ -- عمليات الصيانة في هذا المسجد غير مجدية وتعد إهدارا للمال العام لذلك وجدنا أنه من الأفضل أن يتم هدمه وإعادة بنائه من جديد حيث شهد المسجد عمليات توسعة عشوائية في فترات سابقة مما جعله يشكل خطرا على المصلين وبحسب المخطط الخاص بالمسجد الجديد فإنه سوف يتسع لثلاثة آلاف مصل الى جانب مصلى عيد ومركز جاليات فرق الطوارئ - وماذا عن مسجد السوق المركزي وما يعانيه من بعض الروائح ؟ -- المسجد سوف يتم هدمه هو الآخر وإعادة بنائه من جديد ونحن الآن نعكف على إعداد المخططات الخاصة به وفيما يتعلق بالروائح التي يقال إنها موجودة به فهي ليست ناجمة عن قصور في عمليات الصيانة ولكنها نتيجة طبعية نظرا لأن المسجد موجود بجوار سوقي الغنم والسمك والعاملون في هذه الأسواق هم من رواد المسجد بالطبع وبالتالي فإن ملابسهم تكون مختلطة بروائح السمك والغنم ولا يمكن أن تمنع شخصا من دخول بيت الله كما أن المنطقة المحيطة بالمسجد ذاتها تفوح منها روائح السمك والغنم حيث يوجد بها فضلا عن السوقين المقصب الآلي الذي يمكن ملاحظة الحاويات الكبيرة الموجودة بجواره والتي تضم مخلفات عمليات الذبح، فهذه كلها عوامل تؤدي الى انتشار تلك الروائح في المنطقة بشكل عام حيث يشكو سكانها بصفة مستمرة لبرنامج وطني الحبيب صباح الخير من تأثرهم بتلك الروائح التي تحملها الرياح الى منازلهم رغما عنهم . - وماذا عن جهود النظافة في المساجد الموجودة في المناطق النائية؟ -- هناك فرق طوارئ تتولى مهام النظافة في هذه المساجد تضم 10 سيارات مجهزة بشكل كامل وهي تعمل وفق جدول زمني محدد سلفا وليس بشكل عشوائي. جريدة الراية القطرية
