شهدت أعداد الطلبة المبتعثين الإماراتيين من كلا الجنسين نموا مطردا للفترة ما بين 2005 2009 ثم تلتها فترة انخفاض نسبي للفترة 2010 2012 عما كانت عليه للفترات السابقة مع نسب تقارب لآخر سنتين 2011 و2012، حسب إحصائية كشفت عنها فاطمة علي الزعابي - الوكيل المساعد لشؤون التعليم العالي والبحث العلمي بالوكالة، وعزت أسباب انخفاض هذه النسبة إلى رفع معايير وشروط الابتعاث وتحديد الدول والجامعات وتخصصات الابتعاث، إلى جانب تعدد جهات الابتعاث على مستوى الدولة أكثر من 40 جهة ابتعاث. كما أنه لا يسمح للطالب المبتعث الدراسة في مختلف الجامعة في بلد الدراسة نظرا لتحديد أسماء الجامعات في دول الابتعاث، وقد تم تحديد 8 جامعات في أستراليا و50 جامعة في المملكة المتحدة و174 جامعة في الولاياتالمتحدة الأميركية. يذكر أن نتائج الدراسة التحليلية المتخصصة حول الطلبة المبتعثين إلى الخارج بين عامي 2005 إلى 2012، أظهرت أن نصف الطلبة المبتعثين لا يكملون دراستهم بسبب تحويل الطلبة بعثاتهم الدراسية على نفقة جهة أخرى، وعدم التمكن من استيفاء متطلبات الدراسة حسب التخصص المبتعث لدراسته، وظروف مرضية يتعرض لها المبتعث. سيدتى