عيد الأم مناسبة سعيدة ينتظرها الأبناء ليعبر كل بطريقته عن حبه وتقديره لعطاء والته وتضحياتها الكبيرة، وتنتظرها الأمهات بفارغ الصبر ليستمتعن بمشاعر الحب والعرفان التي يغمرهن بها الأبناء. حول هذه المناسبة، يتحدث عدد من الصبايا حول محبتهن لمن سهرت الليالي لتنشئتهن، ورعايتهن حتى كبرن، وكذلك عن أجمل الهدايا التي سيقدمنها بهذا اليوم. تبدأ الحديث دانية سامر البالغة من العمر 18عاماً بقولها: غالباً ما يفوتني تاريخ عيدالأم، لكنني أتذكره في يومه تماماً، حينما أسمع صديقاتي يتحدثن عن الهدايا التي اشترينها لأمهاتهن، وتضيف دانية: بالنسبة لي فأنا آخر العنقود، ووالدتي تبلغ من العمر 53 عاماً، لذا غالباً ما أواجه صعوبة اختيار هدية ملائمة لعمرها، لذلك أستشير خذ أخواتي الكباتير اللاتي يقترحن علي شراء كريمات للبشرة أو عطر. وتقول ميس خالد البالغة من العمر 18 سنة: أنتظر بشغف يوم عيد الأم لأعبر لها عن حبي وتقديري لتضحيتها، وأقدم لها هدية أعلم من قبل أنها تحتاجها. وتتحدث نائلة محمد البالغة من العمر 15عاماً وتقول: تعلقي شديد بأمي فأسعد شيء لقلبي أن أشتري لها هدية، ففي كل مرة أشتري لها هدية أرى ابتسامتها وضحكتها وفرحها رغم بساطة هديتي، حتى إذا كانت وردة فهي دائماً تردد (أنا غنية وأحب الهدية) فالهدية ليست بقيمتها، والمهم أني تذكرتها حتى لو بشيء بسيط، وتضيف نائلة: المصروف الذي يعطيني إياه والدي لا يكفي لشراء هدية غالية. بينما قالت العنود خلفان (15 عاماً): قررت أنا وأختي وأبي أن نفاجئ أمي بهدية مميزة، وتناقشنا طويلاً بهذا الأمر واقترحت أختي أن نحضر لها هاتفاً جديداً، بينما اقترح أبي أن نحضر لها سلسلةٌ ذهبية، وأنا إقترحت أن نحضر لها العطر المفضل لديها، وبقينا نتناقش فترة طويلة إلى أن اتفقنا أخيراً على أن نحضر لها هاتفاً جديداً من أحدث الموديلات. بينما قالت دلال البالغه من العمر 17 عاماً: اقترب يوم عيد الأم وإلى الآن لم أقرر ماذا سأحضر لأمي، فكرت أن أحضر لها حقيبة جديدة بدلاً من التي تستخدمها يومياً، ثم فكرت أن أحضر لها خاتماً ذهبياً، ولغاية الآن أنا محتارة. وكذلك تبدو هدى محمد (16 سنة) محتارة حيث تقول: المشكلة أن عائلتي لا تعترف بعيد الأم، لكني رأيت صديقاتي يشترين لأمهاتهن هدايا، فقررت أن أشتري لها بهذه المناسبة، ولكني محتارة جداً فهذه المرة الأولى التي أفكر فيها بشراء هدية لأمي بمناسبة عيد الأم. بينما تقول منار عوض 14 سنة: قررت أنا وإخوتي أن نتعاون بمبلغ مالي لشراء هدية لوالدتنا فهذا أفضل حل، حيث قررنا هذه السنة أن نشتري لها هدية قيمة. سارة علي، 17 سنة: ليس يوم الأم الوحيد الذي يجب أن نتذكر والدتنا ونحبها به بل كل أيام السنة بالنسبة لي عيد ما دامت أمي معنا، وتضيف سارة: خصصت لها يوم عيد ميلادها ويوم عيدالأم لأفرحها بهدية مهما كانت بساطتها، حتى تزيد فرحتها وتفرحني معها بابتسامتها التي تملأ وجهها وقبلاتها وحضنها. الأخصائية الاجتماعية فاطمة عبدالرحمن تقول: الأم تستحق منا أن نلتفت لها ونخبرها بمقدار حبنا لها وتقديرنا لتضحيتها حتى لوكان في يوم واحد بالسنة، وهي بالطبع تستحق أن نحتفي بها كل يوم، وقد لا يعلم الأبناء بمدى فرحها وسرورها عندما يفاجئها أبناؤها ويظهرون مقدار حبهم لها، ويهدونها شيئاً تحبه وتستفيد منه. نصائح لهدايا عيد الأم - تذكري دائماً أن العبرة ليست بالهدية الثمينة الغالية، وإنما الهدف جلب السرور إلى قلب الأم، وليكن ذلك بهدية بسيطة تشعرها بأنك تتذكرينها. - ضعي في اعتبارك عند شراء الهدية أن تشتري هدية تستفيد منها وتحتاجها فعلاً. - تغليف الهدية وإرفاقها ببطاقة تدونين عليها شعورك بالامتنان والحب لأمك يعطي الهدية قيمة كبيرة. سيدتى