بسم الله الرحمن الرحيم إن تسارع الاحداث وخروج الاستقرار الأمني للمواطن وخروجه عن السيطرة بل والإهمال المتعمد للأجهزة الحاكمة في وطننا الحبيب وما نصبح ونمسي عليه من اغتيالات وجرائم قتل ممنهج وعدم وجود أي تحقيق في أياً منها منذ العام 1991م إلى يومنا هذا فإن نقابة المحامين الجنوبيين تراقب عن كثب تلك التطورات والتي آخرها المحاولة الفاشلة لاغتيال الكادر القضائي الجنوبي القاضي عدنان الحامد وما نتج عن هذه الواقعة من تمكن المواطنين من القبض على أحد الجناة المدعو بانصيب. وبمتابعة للأحداث بحسب مصادر من محاولة تهريب الجاني إلى عاصمة دولة الاحتلال لهدف التعتيم على القضية وإنهاءها بدون عقاب ودون بحث وتدقيق عن من وراء الجاني من اشخاص أو جهات . وبوقوف النقابة على البيان الصادر عن حلف قبائل حضرموت الذي نوه إلى رفضهم إرسال الجاني والمطالبة بمحاكمته في حضرموت فإن النقابة تقف في صف واحد مع قيادة الحلف التي تعد مرجعاً أساسياً ونهيب بسلطات الاحتلال عدم التهور في اتخاذ أي خطوة من شأنها طمس الحقائق والتحقيق في من هم وراء الجاني ومن الجهة الممولة له وهل توجد أي خلايا أخرى على أن يكون التحقيق شفاف وبمعرفة المحامين الحاضرين عن أولياء الدم بموجب القوانين النافذة صادر عن نقابة المحامين الجنوبيين عدن 2014/03/20م تاج