قتل 12 شخصا من بينهم 8 مدنيين و4 مسلحين قتلتهم قوات الأمن الأفغانية، مساء الخميس ، في هجوم على فندق فخم يرتاده الأجانب في كابل، فيما تبنت حركة طالبان مسؤولية الهجوم. وقال المتحدث باسم الوزارة صديق صديقي إن المهاجمين الأربعة توصلوا إلى خرق أمن الفندق، الذي يعتبر مع ذلك بين الفنادق الأكثر حماية في العاصمة الأفغانية وذلك "بعد أن خبأوا مسدسات صغيرة في جواربهم". وأضاف أنهم اختبأوا لاحقا في دورات مياه المطعم حتى الساعة 21:00 (16:30 توقيت غرينيتش) قبل أن يشنوا هجومهم. وأعلن موظف في الفندق رفض الكشف عن هويته أنه "سمع إطلاق عيارات نارية في المطعم"، فيما اقتيد زبائن وعاملون في الفندق إلى قاعة آمنة في فندق سيرينا. وقال صديقي إن المهاجمين تبادلوا لاحقا إطلاق النار مع قوات الأمن الافغانية قبل أن يتم قتلهم. وأضاف أن "حارسين نقلا إلى المستشفى وكذلك موظف في الفندق، وهو أجنبي"، لكنه لم يكشف جنسية هذا الأخير. وأعلن المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد، مسؤولية الحركة عن الهجوم. وفندق سيرينا هو الأفخم في كابل، وهذه المؤسسة التي تحتوي على 177 غرفة تقريبا ويرتادها دبلوماسيون وعاملون إنسانيون وغيرهم من ممثلي المجتمع الأجنبي، تعرض في يناير 2008 لهجوم انتحاري نفذته حركة طالبان وأسفر عن 8 قتلى ريتاج نيوز