* * * * رفضت الدائرة الخامسة بالمحكمة الإدارية العليا، اليوم السبت، الاستشكالات ودعاوى البطلان المقامة من مدينة زويل العلمية لبطلان الحكم الصادر بأحقية جامعة النيل في تملك جميع الأراضى والمباني، التي تم تخصيصها لمدينة زويل. وكانت المحكمة الإدارية العليا، أصدرت حكمها بأحقية جامعة النيل في تملك الأراض المقام عليها جامعة النيل. أهابت بالدولة، متمثلة في رئيس الجمهورية والحكومة، أن توفر بديلًا مناسبًا، وكافة الإمكانات التي يستلزمها مشروع مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا. وقالت المحكمة، إنه تبين لها وجود مساحة مجاورة للمساحة المخصصة لجامعة النيل بالشيخ زايد تبلغ 148 فدانًا، مطالبة الدولة بإنهاء كافة إجراءات تخصيصها لمدينة زويل، حتى يكون الكيانان جنبًا إلى جنب، نهضة علمية تتطلع إليها قامات المصريين، استكمالًا لمقومات الحضارة المصرية التي درس العالم منها علومه وثقافته وفنونه المختلفة. وأشارت المحكمة إلى "اعتزازها" بالمشروع القائم عليه الدكتور أحمد زويل، كأحد دعائم التكنولوجيا مسايرة للركب العالمى، والذي تهفو نفوس المصريين إليها بعد ثورة 25 يناير 2011، والتي كانت شرارتها تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات؛ وأضافت أنها تربأ به كأحد نفائس المصريين عزة وكرامة أن يكون دعامة المشروع القائم عليه وتبلور كيانه، وهو جامعة النيل ومكوناتها من الكليات، التي انتظمت الدراسة بها. مواضيع متعلقة بص وطل