ذكر شهود ووسائل إعلام محلية في فنزويلا أن ثلاثة فنزويليين توفوا متأثرين بجروح أصيبوا بها خلال احتجاجات ضد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو. كركاس (وكالات) وبذلك ارتفع عدد قتلى المظاهرات التي انطلقت ضد الحكومة في شهر فبراير/شباط الماضي، إلى 34 شخصا. واشتبكت قوة من الجيش لفترة وجيزة مع مجموعة من المحتجين الذين حاولوا إغلاق طريق سريع في أحد الأحياء الراقية في كاراكاس بعد أن نظم آلاف من المؤيدين للمعارضة مسيرة للمطالبة بالإفراج عن الطلاب الذين اعتقلوا خلال الاضطرابات . وكان الرئيس الفنزويلي قد أعلن قبل يوم 21 مارس/آذار، أن الاحتجاجات التي تشهدها بلاده منذ شهر فبراير/شباط الماضي، تسببت في خسائر لا تقل عن عشرة مليارات دولار متهما خصومه بالقيام بأعمال إرهابية. ووصف مادورو المحتجين بأنهم "أقلية التي تريد انقلابا". وأضاف أن هذه القلية "ألحقت أضرارا كبيرة بالبلاد". يذكر أن الحركة الاحتجاجية التي بدأت في شهر فبراير/شباط الماضي، بعد محاولة اغتصاب طالبة في حرم جامعة سان كريستوبال انتقلت من المطالب المتعلقة بغياب الأمن إلى الوضع العام في البلاد التي تشهد تضخما قياسيا تتجاوز نسبته 56%، ونقصا في السلع إلى جانب دعوات لإطلاق سراح المتظاهرين الموقوفين أو إدانة الرقابة على وسائل الإعلام. /2819/ وكالة انباء فارس