واشنطن - (رويترز) - قالت وزارة الدفاع الأمريكية(البنتاجون) إن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بدأت في إرسال نحو 150 جنديا من القوات الخاصة إلى جانب طائرات عسكرية إلى أوغندا للمساعدة في البحث عن جوزيف كوني أحد أمراء الحرب. وبدأت عملية إرسال الجنود الليلة الماضية بعد أن بدأت الإدارة الأمريكية في إخطار الكونجرس. وكانت صحيفة واشنطن بوست قد نشرت هذا القرار أولا ثم أكده فيما بعد البنتاجون. وقال البنتاجون إنه في أول عملية إرسال لطائرات عسكرية أمريكية لأوغندا للمساعدة في القبض على كوني ستصل ما لايقل عن أربع طائرات من طراز أوسبري سي في-22 إلى أوغندا بحلول منتصف الأسبوع بالإضافة إلى طائرات لإعادة التزويد بالوقود وطيارين من القوات الخاصة لنقل وصيانة تلك الطائرات. وقالت الصحيفة إنه سمح للأفراد الأمريكيين "بتقديم معلومات ومشورة ومساعدات " لقوة تابعة للإتحاد الآفريقي تقوم بالبحث عن كوني وجيش الرب للمقاومة الذي يتزعمه. وأضافت الصحيفة إنه"على الرغم من تجهيزهم القتالي فإنه يحظر عليهم الإشتباك مع قوات جيش الرب للمقاومة إلا في حالة الدفاع عن النفس." ويمكن لطائرات أوسبري التي تستطيع الإقلاع والهبوط عموديا نقل 24 جنديا بعتادهم. وقال البنتاجون إن من المتوقع أن تساعد هذه القوة قوات الإتحاد الآفريقي للإستجابة بشكل أسرع على المعلومات المتعلقة بمكان كوني. وتقوم قوة عمل إقليمية من الإتحاد الآفريقي مؤلفة من خمسة آلاف فرد ويدعمها نحو 100 جندي من القوات الخاصة الأمريكية بالبحث عن كوني ومقاتليه. ويعتقد أن معظمهم مختبيء في الأحراش التي تغطي حدود جمهورية آفريقيا الوسطى وجنوب السودان وجمهورية الكونجو الديمقراطية. ويشتهر مقاتلو جيش الرب للمقاومة الذي ظهر في شمال أوغندا في أواخر الثمانينات بإستخدام العنف المفرط بما في ذلك بتر الأطراف كنوع من العقاب بالإضافة إلى إغتصاب الفتيات وخطفهن لاستغلالهن جنسيا. جريدة الراية القطرية