2014/03/24 - 21 : 07 PM المنامة في 24 مارس/ بنا / أعرب سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى عن سعادته بفوز الاتحاد البحريني لألعاب القوى بالمركز الثاني بجائزة مجلس التعاون للرياضة والبيئة لموسم 2013/2014 في نسختها الثالثة من خلال لجنة الرياضة والبيئة تحت مظلة الاتحاد. وأكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة إن ما تحقق من انجاز على مستوى هذه المسابقة الهامة فقد نافس الاتحاد البحريني لألعاب القوى لجان كبيرة وتمكن من خلال جهوده وملفه المتميز بالفوز بالمركز الثاني مشيراً سموه إلى أهمية الجائزة التي تسهم في زيادة الوعي البيئي ودور الرياضة في نشر ثقافة الاهتمام بالبيئة وتهدف لتعريف كل من له علاقة بالرياضة بأهمية البيئة الرياضية والممارسة الصحية التي تعود بالنفع على الممارسين ومستخدمي المرافق الرياضية والمرتادين، وأشاد سموه بالجهود التي بذلتها لجنة الرياضة والبيئة التابعة للاتحاد البحريني لألعاب القوى. وأضاف سموه ان استمرار الجائزة للعام الثالث يشكل حافزا ايجابيا للتفوق وتحقيق الانجاز في كافة شؤون الرياضة بالخليج منوها بالدور الكبير الذي تقوم به لجنة الجائزة. وكانت لجنة الرياضة والبيئة الخليجية التي تتخذ من العاصمة القطرية الدوحة مقراً لها قد أعلنت أمس عن الفائزين بجائزة مجلس التعاون للرياضة والبيئة في نسختها الثالثة، حيث فازت اللجنة التنظيمية للكرة الطائرة بالمركز الأول وجاء الاتحاد البحريني لألعاب القوى بالمركز الثاني وحلت اللجنة التنظيمية لكرة السلة في المركز الثالث. وفور إعلان النتائج قام الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية رئيس لجنة الرياضة والبيئة الخليجية بالاتصال بأمين سر الاتحاد البحريني لألعاب القوى عبدالحكيم الشنو ليبارك للاتحاد بفوزه بالمركز الثاني رافعاً تهانيه وتبريكاته لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وإلى النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضية رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة وجميع أعضاء مجلس الادارة ومشيداً بالملف المتميز الذي قدمه الاتحاد من خلال لجنته الرياضة والبيئة وتفاجأه بمستوى الملف وما تضمنه. من جهته أعرب نائب رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى محمد بن جلال عن سعادته بما حققه الاتحاد في هذه المسابقة الهامة والتي تشارك فيها لجان كبرى من دول مجلس التعاون الخليجي وكان الاتحاد البحريني لألعاب القوى من خلال لجنة الرياضة والبيئة قد تمكن من احراز هذه الجائزة عن جدارة واستحقاق ليتفوق على العديد من اللجان والاتحادات ويثبت امكانياته وقدراته. وبذلت اللجنة جهود كبيرة من أجل الوصول للفوز بهذه الجائزة حيث قامت مي المحميد التي تدير هذه لجنة الرياضة والبيئة بالدور البارز في اعداد الملف وتنظيم البرامج والأنشطة التي أقيمت في الفترة السابقة. ومن المقرر أن يتم توسيع قاعدة المشاركة في الجائزة وعدم اقتصارها فقط على اللجان التنظيمية الرياضية بمجلس التعاون وذلك استناداً إلى قرارات الاجتماع الثالث للجنة الرياضة والبيئة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في اجتماعها الأخير بالدوحة، لتشمل أيضاً الأندية والاتحادات الرياضية في دول المجلس. وبلغ عدد اللجان التنظيمية والاتحادات الرياضية التي تقدمت للمشاركة في جائزة مجلس التعاون للرياضة والبيئة في نسختها الثالثة 17 جهة . وتعتبر جائزة مجلس التعاون للرياضة والبيئة هي مبادرة خليجية وتضمن استراتيجيتها الفعاليات الرياضية المحافظة على المعايير البيئية واللوائح التنظيمية المحفزة على السلامة البيئية، وأنشطة التوعية البيئية، وتشجيع اللجان المنظمة على اعتماد الأخذ بالبعد البيئي وتأثرها باستخدام المنشآت وتنظيم الأنشطة المختلفة المصاحبة للفعاليات الرياضية وضرورة إجراء دراسات تقييم لكافة الأنشطة والمنشآت الرياضية وضمان الاستدامة البيئية في جميع الأنشطة الرياضية. وكان الاجتماع الاخير الذي عقد بالدوحة مؤخراً برئاسة الشيخ سعود بن بعد الرحمن آل ثاني قد أقر اضافة الأندية الرياضية وأي مؤسسة معنية بالرياضة للمنافسة على الجائزة للعام 2014/2015 والقطاعات الخاصة بشرط الانضمام الى اتحاد أو لجنة تنظيمية. كما تم تشكيل لجنة لدراسة اللائحة الخاصة بالجائزة والتركيز على تبسيط المعايير تبدأ عملها من شهر أبريل القادم، وأوصى الاجتماع بأن يبدأ التسجيل للجائزة في نسختها المقبلة اعتبارا مطلع شهر يونيو القادم . وقامت لجنة الرياضة والبيئة التابعة للاتحاد البحريني لألعاب القوى بعدة أنشطة وبرامج كما نظمت خلال شهر يناير الماضي مسابقة خاصة تحت شعار (نجو بيئة أفضل) بمدينة خليفة الرياضية وذلك بمشاركة عدد من اللاعبين واللاعبات وذلك انطلاقاً من اهتمام الاتحاد البحريني لألعاب القوى بالرياضة والبيئة وتجسيداً لتوجهات اللجنة الأولمبية البحرينية برئاسة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة. وهدف هذه المنافسات بتعريف اللاعبين واللاعبات بالبيئة وأهميتها في الرياضة وممارستها في أجواء بيئية نظيفة وصحية له عائد كبير على الطرفين وذلك بشكل عملي من خلال هذه المسابقات التي تقام مساء يوم غد. كما نظمت اللجنة ندور بعنوان الرياضة والبيئة ألقتها أخصائية التوعية والتثقيف البيئي بالمجلس الأعلى للبيئة ريما محمد صالح، حيث بدأت فيها بتعريف الحضور بالبيئة وأهمية الرياضة، ثم وضحت العلاقة بين الرياضة والبيئة، تأثير الرياضة على البيئة وتأثير البيئة على الرياضة، ثم تطرقت إلى الاهتمام العالمي للرياضة والبيئة ودور الرياضي في حماية البيئة. وأقيمت الندوة بالتعاون بين الاتحاد البحريني لألعاب القوى متمثلة بلجنة الرياضة والبيئة والمجلس الأعلى للبيئة وشارك فيها عدد من اللاعبين واللاعبات في ألعاب القوى والاداريين بالاتحاد. وقد كانت مملكة البحرين السباقة في هذا المجال حيث احتضنت مؤتمر الرياضة والبيئة خلال شهر أكتوبر الماضي تحت رعاية كريمة من قبل الممثل الشخصي لجلالة الملك المفدى سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة وذلك بتنظيم من اللجنة الأولمبية البحرينية والمجلس الأعلى للبيئة والأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي، وتضمن المؤتمر الاول العديد من ورش العمل والمشاركات الهامة من قبل شخصيات رياضية ومنتمية لمجال البيئة من أصحاب الشهادات العليا والأكاديميين والباحثين وفي مجال التوعية البيئية، وتضمن المؤتمر العديد من المضامين والمحاور الهامة التي تربط الرياضة والبيئة والعلاقة الوثيقة التي تؤثر من خلالها البيئة على الممارسات الرياضية وأهمية الرياضة كعنصر فاعل في المحافظة على البيئة وتعزيز مفهوم المحافظة عليها من جميع الممارسات الانسانية الخاطئة، والمجتمع الرياضي في جميع أنحاء العالم لهو من أكبر التجمعات نظراً لما يحتويه هذا التجمع من كوادر رياضية وجماهير واعلاميين بمقدورهم ومن خلال ما يمتلكه من أدوات اعلامية متميزة على أن تكون قوة دافعة في اتجاه الحفاظ على البيئة من التلوث ودعم جميع الجهود الرامية للمحافظة عليها وايجاد مصادر بديلة للصناعات الهادفة إلى المحافظة على البيئة من جميع أنواع الملوثات. وإن البيئة لهي من الأسس الرئيسية لخلق رياضة مثالية، وإن الشعبية الكبيرة للرياضة من شأنها المساهمة في خلق بيئة نظيفة صالحة للعيش على كوكب الأرض وهو ما يؤكد التكامل بين الرياضة والبيئة وضرورة تجسيده على أرض الواقع، وأن الاهتمام بالمنشآت الرياضية وكيفية تصميمها وادارتها والحفاظ على نظافتها بالقدر الذي يضمن توفير الطاقة الكهربائية واتباع أساليب الري التي تضمن عدم هدر المياه واستثمار الرياضيين واللاعبين في المجال الرياضي في دعم الحملات الترويجية للحفاظ على البيئة، إلى جانب استغلال المنشآت الرياضية لنشر الوعي التثقيفي من خلال الاعلانات الارشادية وكلها تخلق من الريادة رافداً أساسياً للارتقاء بالوعي البيئي. ولعل الاتحاد البحريني لألعاب القوى وبرئاسة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة وجميع أعضاء مجلس ادارة الاتحاد ومنتسبيه كان سباقاً باتخاذ الخطوات المتقدمة التي من شأنها تعزيز مفهوم البيئة والربط بين الرياضة والبيئة وها هو اليوم يترجمها على أرض الواقع من خلال الجائزة التي فاز بها. خ ز بنا 1614 جمت 24/03/2014 عدد القراءات : اخر تحديث : 2014/03/24 - 28 : 07 PM وكالة انباء البحرين