تسلم سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي من سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة جائزة الشارقة للأسرة الرياضية في دورتها الأولى التي تصدرتها أسرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الجائزة، وذلك في حفل أقيم صباح أمس في إكسبو الشارقة برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وحضور سمو الشيخ عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة وعدد من الوزراء والمسؤولين . ويأتي اختيار أسرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الأسرة الرياضية الأولى في دولة الإمارات تقديرا من الجائزة للدور الرائد الذي يقدمه سموه للرياضة الإماراتية ويتمثل في عطاء سموه ومساندته الدائمة لكل الرياضيين وأسرهم في مختلف المشاركات خاصة على المستوى الدولي إضافة إلى الدور الذي يقدمه سموه مع ابنائه ليكونوا قدوة لكل أسرة في الإمارات . وبدأت مراسم الحفل بعزف السلام الوطني لدولة الإمارات تلاه كلمة ترحيبية ألقاها عدنان حمد رئيس لجنة الإعلام والتسويق للجائزة بالإنابة عن مجلس أمناء الجائزة ثم عرض فيلم تسجيلي يتضمن المعلومات الخاصة بالجائزة إضافة إلى نبذة عن الفائزين بالنسخة الأولى . وقام سمو ولي عهد الشارقة يرافقه أحمد الفردان رئيس مجلس أمناء الجائزة بتكريم الرعاة والداعمين للجائزة وتتويج البطل الإماراتي محمد خليفة القبيسي عن جائزة أسرة صنعت بطلا . حضر الحفل الشيخ محمد بن سعود القاسمي، رئيس الدائرة المالية في الشارقة، والشيخ خالد بن عبد الله القاسمي، رئيس دائرة المواني والجمارك بالشارقة، والشيخ خالد بن عصام بن صقر القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني بالشارقة، ومعالي عبد الرحمن العويس، وزير الصحة، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس المكتب التنفيذي للجنة، ومعالي حميد محمد القطامي، وزير التربية والتعليم، وإبراهيم عبد الملك، الأمين العام للهيئة العامة للشباب والرياضة، ويوسف السركال، رئيس اتحاد الكرة ، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، والمستشار محمد الكمالي، الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية. إبهار تكنولوجي خرج حفل الجائزة ، متناسباً مع الحدث ومع الجائزة وقيمتها، ومع مستوى المكرمين الكبير، وجاء بصورة أكثر من مبهرة من خلال الاستعانة بأحداث المعدات التكنولوجية المتطورة التي شهدها مركز إكسبو وحفلات الجوائز أول مرة. وتم خلال الحفل التأكيد أن اختيار أسرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، للفوز بجائزة الأسرة الرياضية الأولى في الإمارات، تقديراً من الجائزة للدور الذي يقدمه سموه مع أبنائه، ليكونوا بكل أفراد الأسرة رجالاً ونساءً، قدوة لكل أسرة في الإمارات، إلى جانب الدور الرائد الذي يقدمه سموه للرياضة الإماراتية، ويتمثل في عطاء سموه ومساندته الدائمة لكل الرياضيين وأسرهم في مختلف المشاركات. الفكر الرائد وثمن سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، فوز أسرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بوصفها الأسرة الرياضية الأولى في الإمارات، مؤكداً فخره بالتعلم من صاحب السمو الوالد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حب التفوق والإبداع لبلوغ أعلى المراتب، والتطلع دائماً إلى الرقم واحد في كل المحافل والأحداث، لأن صاحب السمو القائد والأب والإنسان والشاعر والمفكر والفارس والمخطط الاستراتيجي الذي رسم لنا دروب السير على نهجه الناجح بالمثابرة والاجتهاد، انطلاقاً من نهج سموه في أنه «في سباق التميز ليس هناك خط للنهاية». أكد سموه أن فوز أسرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إنما هو فوز لكل أسرة في الدولة حقق أبناؤها إنجازاً يضاف إلى إنجازات أبناء هذه الدولة الغالية، وقال «الفكر الرائد لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي شمل تكريم المبدعين والارتقاء بأصحاب الهمم من أبناء الوطن المخلصين، وتحفيزهم إلى العطاء في كل المجالات، وهو الفكر الذي انتهجته جائزة الشارقة للأسرة الرياضية التي بادرت بها وأطلقتها سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، لتقدم نموذجاً رياضياً ومجتمعياً، سيبقى راسخاً، ويسهم في تنشئة أجيال رياضية قادرة على رفع راية الدولة على أعلى منصات التتويج العالمية. رسالة سامية وأكد سمو رئيس اللجنة الأولمبية أن ترأس سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي الجائزة، أضاف الكثير إلى الرسالة السامية لهذه المبادرة التي تسهم في توعية المجتمع بكامله، وبأهمية دور الأسرة بوصفها الخطوة الأولى التي ينطلق منها البطل الرياضي نحو ميادين التفوق والإبداع، إلى جانب ما تمثله الأسرة من ركيزة أساسية في صنع الإنجاز، وتحقيق البطولة ليرف بها علم الإمارات خفاقاً، ويقدم دعماً غير محدود لأبنائه، انطلاقاً من الإيمان الراسخ للقيادة الرشيدة التي منحت الإنسان الأولوية، ما جعلنا أسعد الشعوب على وجه الأرض. شكر تقدم رئيس اللجنة الأولمبية بأسمى آيات الشكر لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مؤكداً أنه القائد الوالد وصاحب الأيادي البيضاء والدعم السخي الذي أسهم في تحقيق النقلة والتطور الكبير الذي يشهده القطاع الرياضي في الدولة، فيما قدم لنا صاحب السمو أروع الأمثلة لدعم أبناء المجتمع وترسيخ أهمية الأسرة للانطلاق نحو الإنجازات التي حققتها دولتنا على كل الصعد الإقليمية والقارية والدولية في مختلف الألعاب الرياضية. كما باتت الإمارات، بفضل توجيهاته سموه الحكيمة، وجهة الاتحادات والمنظمات الدولية الباحثة عن التفوق والإبداع في تنظيم أكبر الأحداث الرياضية، وهي المقصد الأول لكل من تطلع إلى الروعة والإبهار، إضافة إلى التطور الذي حظي به القطاع الرياضي من خلال سموه، وما وجه به من إمكانيات أسهمت في الارتقاء الرياضي لبلوغ أعلى مراكز التفوق العالمي. تهنئة وهنأ سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم بفوز أسرة نجم الإمارات محمد خليفة القبيسي، بطل العالم السابق في البولينغ، بجائزة أسرة صنعت بطلاً، مؤكداً أنه من أبناء الدولة الذين قدموا الكثير من جهدهم ووقتهم، بفضل مساندة أسرته التي وفرت له بيئة محفزة إلى الإنجاز، وعملت على نقل حب ممارسة الرياضة إلى ابنها، لمواصلة مشوار العطاء والفخر برفع راية الإمارات، فيما عبر سموه عن تقديره للجهود التي قام بها مجلس أمناء الجائزة الذي يضم نخبة من الكفاءات الوطنية المتميزة التي نجحت باقتدار في نقل الرسالة السامية لهذه المبادرة، وترجمة رؤية سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي بكل إبداع، مؤكداً سموه تسخير كل الإمكانيات لدعم جهودهم على المدى الطويل. العويس: التكريم صادف أهله والنسخة الأولى حققت نجاحاً كبيراً تقدم معالي عبد الرحمن العويس بأسمى آيات التهنئة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإلى سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، بمناسبة تكريم أسرة صاحب السمو حاكم دبي، بوصفها الأسرة الرياضية الأولى في الإمارات، وأكد أن التكريم صادف أهله باختيار أسرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم التي رسخت ثقافة الإبداع في الميادين الرياضية. وكان لها الفضل الأكبر في دعم أصحاب الإنجازات المميزة، وضرب أروع الأمثلة بتفوقها في المحافل الإقليمية والعالمية لمختلف الألعاب الرياضية، وفي مقدمتها الفروسية ذات التاريخ العريق التي ارتبطت على مر الزمان بالتراث العربي والإماراتي، وهي اللعبة التي مارسها آباؤنا المؤسسون الذين أخذوا على عاتقهم بناء ورفعة هذا الوطن المعطاء. وأشاد بالدعم السخي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لجميع أبناء المجتمع في شتى مجالات النهضة لدولتنا الغالية، ومنها القطاع الرياضي الذي نال اهتماماً ورعاية خاصة من سموه، فيما رسخت رؤيته الثاقبة في حب التفوق والتميز والسعي نحو القمة إلى انتهاج مبدأ المركز الأول الذي أضحى سمة ملازمة لشخصية سموه، والذي عبر عنها بمقولته الشهيرة «أنا وشعبي نحب المركز الأول». انطلاقة قوية عبّر العويس عن تقديره للدور البارز، والانطلاقة القوية لجائزة الشارقة للأسرة الرياضية التي حققت نجاحاً كبيراً في عامها الأول، في ظل الرعاية الكريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وتشرفها برئاسة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، ما كان له بالغ الأثر في اكتساب الجائزة دوراً مهماً لشحذ الهمم على مواصلة العمل، من أجل خدمة الوطن، وتحقيق أهداف الجائزة، وترسيخ أهمية الأسرة في الرياضة، وجعلها أساس العمل في كل زمان ومكان. وأكد أن اللجنة الأولمبية الوطنية تشد على أيدي اللجنة المنظمة، وتؤكد وقوفها معها للعمل معاً على خدمة أبناء الدولة، والتطلع إلى صناعة أبطال يسهمون في رفع رايات الوطن على القمة أينما شاركوا في المحافل الإقليمية والدولية، إلى جانب بذل الجهد لمواكبة النهضة الشاملة لدولة الإمارات التي جعلتها تتبوأ المركز الأول عالمياً، وتعد نموذجاً يسعى الجميع لبلوغه والاستفادة منه. تكريم مستحق توجه يوسف السركال، رئيس اتحاد الكرة، نائب رئيس اللجنة الأولمبية ، بالتهنئة إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وإلى محمد القبيسي، بمناسبة فوزهما بفئتي النسخة الأولى من جائزة الشارقة للأسرة الرياضية. كما توجه بالتهنئة إلى سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، رئيسة مجلس إدارة نادي سيدات الشارقة، رئيسة الجائزة، بتلك الفكرة الرائدة بين جوائز العالم، وقال «الجائزة تكريم مستحق لأسرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم التي حققت ولا تزال الكثير من الإنجازات، ولأسرة محمد خليفة القبيسي ، والجائزة سوف تكون حافزاً للكثير من الأسر إلى مساندة أبنائها في الكثير من المجالات، بما فيها المجال الرياضي». إنجازات أسرة تتضمن إنجازات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، إحراز منتخب القدرة بقيادة سموه العديد من الألقاب منذ عام 1993، ورافق سموه وتبعه خلال مسيرة الإنجازات أنجاله: سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، والشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية، كما حققت سمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم انجازات عديدة في الكاراتيه والتايكوندو. وقاد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، منتخبنا لتحقيق الفوز في بطولة أوروبا للقدرة 1999 في إسبانيا والبرتغال، وأسهم سموه في استحداث كأس دبي العالمي في 1996، وإطلاق مشروع ميدان، وقام الإعلام البريطاني بتكريم سموه بجائزة فخر السباقات من جمعية ريسينغ ويلفير البريطانية 2009، ومنح سموه جائزة الاستحقاق ضمن جوائز كارتييه الأوروبية رفيعة المستوى في دورتها 18، ونال لقب «الأب الروحي» لسباقات القدرة العالمية تقديراً من ملك ماليزيا. واحتفظ سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، بكأس مونديال القدرة العسكرية ،وأسس نادي دبي لكرة القدم، ويتولى حاليا رئاسة النادي الأهلي ،ورئاسة مجلس دبي الرياضي. يسير على درب التفوق الرياضي سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية ،واسهم سموه مع أشقائه في الفوز بالميدالية الذهبية للألعاب الآسيوية بالدوحة 2006، ويرأس سموه حالياً جائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي، ونادي دبي. عبدالملك: أسرة الرقم 1 قدوة الجميع أكد إبراهيم عبدالملك الأمين العام للهيئة العامة للشباب والرياضة، أن أسرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، قدوة لكل الأسر في الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد مثال للقائد المحب لوطنه أمام شباب الإمارات. وقال: ساهم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في تنمية كافة جوانب الحياة في دولة الإمارات، بما فيها المجال الرياضي من خلال ترسيخ مفهوم التفوق الرياضي، وحتى الرياضة النسائية، كان لسموه دور في نموها من خلال تشجيع بناته على ممارسة الرياضة وتفوقهن فيها. وأضاف: أبارك لأسرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، فوزها بالنسخة الأولى للجائزة، كما أبارك لمحمد خليفة القبيسي فوزه بجائزة أسرة صنعت بطل، ولمجلس أمناء الجائزة هذا النجاح الكبير للنسخة الأولى، وأتمنى لهم التوفيق في النسخ المقبلة. الكمالي: الأولمبية حريصة على دعم الجائزة كشف المستشار محمد الكمالي الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية، عن مساندة اللجنة بكل إمكانياتها للنسخة الأولى لجائزة الشارقة للأسرة الرياضية، وعن استمرار تلك المساندة خلال النسخ المقبلة، وقال: شهدنا يوماً تاريخياً لرياضة الإمارات، وللقائمين على تأسيس وتنفيذ وإنجاح فكرة تلك الجائزة الفريدة من نوعها في العالم، التي تساهم وتساعد بقوة على تكوين الأبطال، من خلال تحفيز الأسر على الاهتمام بأبنائهم الرياضيين. وأضاف: تكريم الأسر الرياضية فكرة رائدة، لأن الأسرة هي النواة في تأسيس وظهور الأبطال الرياضيين، وقادتنا بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، دائماً ما عودونا على تكريم ورعاية الأسرة، لننفرد في العالم بتلك الجائزة الفريدة". كشف المستشار الكمالي عن الإعلان عن مبادرة يوم 19 ديسمبر المقبل، تعد لها اللجنة الأولمبية الوطنية، بمناسبة ذكرى تأسيس اللجنة، وسوف تثري الحركة الرياضية، وسيتم الإعلان عنها قريباً. البيان الاماراتية
