أكد رئيس قسم الطب الشرعي في جامعة دمشق الطبيب حسين نوفل أن "الحرب التي تتعرض لها سوريا حولت المناطق الشمالية والشرقية ومخيمات لجوء السوريين في تركيا ولبنان والأردن، إلى "مورّد" لعصابات الاتجار بالأشخاص وبعدما كانت سوريا بلد عبور لهذه العصابات". دمشق (الوطن) وقال الطبيب حسين نوفل في حديث ل"الوطن" السورية، ان كل أنواع الاتجار بالأشخاص وخاصة سرقة الأعضاء والدعارة" انتشرت وتفاقمت، كاشفاً عن "وقوع أكثر من 18 ألف حالة سرقة أعضاء من سوريين في المناطق الشمالية معظمهم أطفال". ولفت الى أن "أكثر من 100 ألف طفل سوري في مخيمات اللجوء في تركيا، معرضين للمصير عينه، وخاضعين لأنواع مختلفة من الاتجار". وتابع الطبيب السوري: من هنا نفهم التدمير الممنهج والواسع الذي تعرضت المشافي والمدارس، بهدف تدمير البشر عن طريق إبعادهم عن التعليم والصحة، وبالتالي نشر الجهل والأمراض، ووقوعهم ضحايا سهلة المنال لعصابات الاتجار بالأشخاص، فانتشرت حالات "تشغيل الأطفال في بيع التبغ والمخدرات، ما يجعلهم عرضة للتعاطي والإدمان، وكذلك حالات تجنيد الأطفال و"تحميلهم" السلاح وتحويلهم لمجرمين". /2336/ 2819/ وكالة الانباء الايرانية