أكد فرانك لامبارد نجم تشيلسي الإنكليزي أن ارتباطه مع الفريق أوشك على الإنتهاء بعد أن كشف عن عدم وجود أي مفاوضات معه لتجديد عقده. ويرغب لاعب الوسط المخضرم فرانك لامبارد في البقاء في الملاعب لموسمين أو ثلاثة لكنه يقول إن الموسم الحالي قد يكون الأخير له في تشليسي. وينتهي عقد لامبارد (34 عاما) مع تشيلسي بنهاية الموسم الحالي ولم يتحقق أي تقدم في المفاوضات بخصوص عقد جديد. وقال لامبارد للصحفيين بعد فوز تشيلسي 3-1 على مونتيري المكسيكي في قبل نهائي كأس العالم لكرة القدم للأندية الخميس "لم نقل أي شيء." وأضاف "المفاوضات بشأن تمديد العقد لعام واحد أو لعامين لا وجود لها. الكرة في ملعب تشيلسي الآن." وأضاف "مهما حدث فقد قضيت وقتا رائعا في تشيلسي.. ربما الأشياء لا تدوم للأبد. رغم أني أريد لها أن تدوم للأبد لكننا ندرك جيدا حقيقة الموقف." وقال لامبارد الذي عاد للملاعب بعد غياب استمر ستة أسابيع بسبب الاصابة "لست من نوعية اللاعبين الذين ينتظرون نهاية مسيرتهم ويبقون على مقاعد الاحتياطيين. أريد أن أشارك." وتابع "هذه هي شخصيتي. أريد أن أواصل القيام بذلك مهما تكن الظروف." وتكهنت وسائل اعلام بانتقال لامبارد إلى لوس انجليس غالاكسي الامريكي الذي لعب له ديفيد بيكام أو إلى الصين حيث يلعب حاليا زميلاه السابقان ديدييه دروغبا ونيكولا انيلكا. وقال لامبارد وهو ثالث أهم هدافي تشيلسي بتسجيله 189 هدفا "لا أريد التكهن بأي شيء. لكني أشعر بأن أمامي عامان أو ثلاثة أعوام أخرى على الأقل لألعب على أعلى مستوى." وتعافى لامبارد من اصابة في الكاحل ليشارك كبديل في انتصار فريقه 3-1 على سندرلاند في الجولة الماضية من الدوري الانكليزي الممتاز. وقال بعدما شارك بدلا من ديفيد لويس في الشوط الثاني ضد مونتيري "أردت أن أكون هنا. أردت فقط أن أكون مع زملائي وأن أشارك في هذه البطولة. من المحبط لأي لاعب أن يشاهد اللعب من الخارج.. الكل يريد أن يلعب خاصة حين لا يؤدي الفريق بشكل جيد." وبعد خروج تشيلسي حامل اللقب من مرحلة المجموعات في دوري أبطال اوروبا قال لامبارد إن المباراة النهائية لكأس العالم للأندية ضد كورنثيانز البرازيلي بعد غد الاحد ستحظى بأهمية اضافية. وأضاف "هذا هو النهائي الآن.. إنها بطولة مهمة لم يسبق للنادي الفوز بها.. ولم يفز بها الكثير من فرق انكلترا."