باشرت اللجنة المكلفة بالتحقيق في الهجوم الذي وقع فجر أمس الاثنين على نقطة المضي في الريدة الشرقية وقتل فيه 24 جنديا من الامن المركزي مهام أعمالها ومقابلاتها في فندق البستان بحي الديس أحد أحياء مدينة المكلا غير بعيد عن معسكر الثورة مقر قيادة أمن محافظة حضرموت . وعلم " شبوه برس" من مصادر عليمة في المكلا أن اللجنة التي قدمت الى المكلا أشخاصها غير المعلن عنهم في بيان وزارة الداخلية اليمنية , وأن اللجنة منعت من الدخول الى معسكر الذي يفترض أن تمارس مهمتها منه ومقابلة ضباط القيادة والتحقيق مع العميد فهمي محروس مدير أمن ساحل حضرموت الذي وقع الهجوم الارهابي في نطاق اختصاصه ومسئوليته . كما علم " شبوه برس" من مصادر أمنية مطلعه أن العميد محروس داوم اليوم الثلاثاء في مقر قيادة الأمن دواما كاملا على غير عادته الذي سؤل من بعض معاونيه عن قرار وزير الداخلية اليمنية بتوقيفه عن عمله , فرد محروس أنا لا أتلقى التعليمات من وسائل الاعلام وإنما من وزير الداخلية مباشرة ولست مسئولا عن التفجيرات التي تحدث في ساحل حضرموت . كما كلف محروس نائبه العقيد احمد باجوه بالذهاب لمقابلة اللجنة في مقرها بفندق البستان وتعاملت معه اللجنة كنائب لمدير الأمن فهمي محروس . مصادر سياسية في المكلا تحدثت ل شبوه برس - عن الاعلان المفاجيئ لوزير الداخلية الجديد بتوقيف فهمي محروس أنه ليس جادا وانما صدر لامتصاص غضب المواطنين في حضرموت لا نهيار منظومة الأمن في حضرموت ولإسترضاء مراكز القوى في صنعاء التي يتبعها ومحسوب عليها سلاح الأمن المركزي , وان تبديل المسئولين لا يخضع لعوامل النجاح والتقصير وانما لتوازن ومصالح قوى النفوذ في صنعاء , حيث أن فهمي محروس محسوب على حزب الاصلاح اليمني . شبوة برس