دبي (الاتحاد)- دبي (الاتحاد) - عوض المؤشر العام لسوق دبي المالي جزءاً كبيراً من خسائره في الجلسة السابقة، بعد أن سجل ارتفاعاً نسبته 0,63% بنهاية جلسة أمس استقر به عند مستوى 4345,49 نقطة. وفيما استهل السوق تعاملاته على تراجع طفيف قدره 0,13%، دفعت تحركات سلبية لأسهم قيادية عدة المؤشر لزيادة خسائره في الساعة الثانية من التداول، وصولاً إلى أدنى مستوياته لليوم عند 4281,8 نقطة، لكنه تمكن سريعاً من التعافي والارتداد باتجاه الصعود في النصف الثاني من الجلسة، ليقفز إلى أعلى مستوياته في ستة أعوام عند قمة 4350 نقطة، قبل أن يقلص مكاسبه بنهاية الجلسة إلى 27 نقطة فوق مستوى إغلاق السابق. وقال وليد الخطيب، مدير التداول في شركة ضمان للخدمات المالية: إن نطاق تذبذب الأسواق كان مقبولاً، ويعكس الرغبة القوية لدى المستثمرين في التمسك بالأسهم، وهو ما كان بارزا في جلسة أمس في سوق دبي المالي التي استهلت تداولاتها على تراجع ملحوظ، واكبته عمليات بيع محدودة، واستقرار في قيم التداول التي بلغت ما بين 250 إلى 300 مليون درهم فقط، خلال الساعة الأولى، مما شجع المستثمرين على الدخول للشراء في النصف الثاني من الجلسة، ليستعيد معها المؤشر مساره الصعودي مجدداً، ويصل إلى مستوى 4345 نقطة عند الإغلاق، وبتداولات جيدة زادت عن 1,32 مليار درهم. وأكد أن إغلاق مؤشر سوق دبي المالي فوق حاجز 4345 نقطة يعتبر أمراً إيجابياً، نحو الاستعداد لاختراق حواجز مقاومة جديدة، مشيراً إلى أن ثبات المؤشر فوقها لجلسات عدة ستفتح المجال إلى كسر المؤشر حواجز 4400 و4500، وخصوصاً في ظل حالة التفاؤل الجيدة التي تجتاح الأسواق، واقتراب تفعيل ترقية الأسواق على مؤشر مورجان ستانلي، فضلاً عن زخم السيولة المتواصل في الأسواق. ولفت الخطيب إلى أن ما تشهده الأسواق حالياً يعد أمراً طبيعياً، خاصة أننا ما زلنا في موسم الإفصاحات عن نتائج عام 2013، واستحقاقات الأرباح، حيث مازال المستثمرون يترقبون توزيعات الشركات الرئيسة مثل إعمار العقارية وأرابتك ودريك ان سكك ودبي للاستثمار ودبي الإسلامي، وغيرها من الشركات الأخرى، الأمر الذي يبقى محفزات صعود الأسواق في دائرة الضوء، مشيراً إلى أن الأسواق تعطي دوماً مؤشرات على استمرار الأداء الجيد للأسواق خلال الفترة المقبلة، التي ستشهد العديد من المحفزات الجديدة، مع بدء العد العكسي لتفعيل قرار ترقية أسواق الإمارات على مؤشر مورجان ستانلي نهاية أبريل المقبل. وأوضح أن سوق دبي لم يشهد في بداية الجلسة عمليات بيع قوية، مما أعطى انطباعاً نوعاً من الطمأنينة لدى المستثمرين، وشجع على العودة السريعة للسوق، باستهداف أسهم قيادية مثل أبوظبي وأرابتك في دبي، بخلاف الوضع في سوق أبوظبي الذي تأثر في مجمله بالنتائج التي أعلنتها شركة طاقة، والهبوط الكبير لسهم الشركة. ... المزيد الاتحاد الاماراتية