ناصرية والد السيسي وثقافات عدة وبدلة عسكرية تشكل وعيه اللواء كمال عامر : السيسي إنسان منضبط ومثقف ومتعلم وقارئ جيد، وقاض بين أبنائه، مع كونه قائدًا، ولا يحب الفساد والمفسدين. الاربعاء 26 مارس 2014 20:11 المصيرأون لاين/صنعاء/خاص: يشبهونه ب"عبد الناصر" وإن اختلف الكثيرون.. المشير عبد الفتاح السيسى، ولد فى 19 نوفمبر 1954 بحى الجمالية بوسط القاهرة لأب يمتلك متاجر سياحية، وهناك انفتح "السيسى" على العالم، فبين ناصرية والده وثقافات عدة وبدلة عسكرية تشكل وعيه. يقول عنه اللواء كمال عامر رئيس المخابرات الحربية الأسبق إنه إنسان منضبط ومثقف ومتعلم وقارئ جيد، وقاض بين أبنائه، مع كونه قائدًا، ولا يحب الفساد والمفسدين. تخرج السيسى من الكلية الحربية عام 1977، وحصل على ماجستير من كلية القادة والأركان عام 1987، وحصل على الماجستير من كلية القادة والأركان البريطانية عام 1992 بنفس التخصص، وعلى زمالة كلية الحرب العليا من أكاديمية ناصر العسكرية العليا عام 2003، وزمالة من كلية الحرب العليا الأمريكية عام 2006 . كان أصغر أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة سنًا قبل اختياره لمنصبه كوزير للدفاع، كما كان أول من أكد أن أفرادًا من الشرطة العسكرية قد أجروا، فى مارس 2011، ما عُرف إعلاميًا ب"كشوف العذرية"، قائلاً أنها مبررة لأنها تحمى الفتيات من الاغتصاب وتحمى الجنود من الاتهام بالاغتصاب. فى 12 أغسطس 2012 أصدر الرئيس المعزول محمد مرسى قرارًا بترقية السيسى من رتبة "لواء" إلى رتبة "فريق أول"، وتعيينه وزيرًا للدفاع وقائدًا عامًا للقوات المسلحة، خلفًا للمشير محمد حسين طنطاوى، وكان قبلها يشغل منصب رئيس المخابرات الحربية والاستطلاع، وقد اعتبره حزب "الحرية والعدالة" وقتها «وزير دفاع بنكهة الثورة».، وفى الإثنين 27 يناير 2014 تمت ترقيته لرتبة "مشير" بقرار من الرئيس عدلى منصور. ويشير رئيس المخابرات الحربية الأسبق، إلى "أن السيسى رغم هدوئه فى اتخاذ القرارات، إلا أنه يجيد التأثير فى رجاله، وهو حاسم فى كل ما يُعرض عليه، ويأخذ القرار فى الوقت المناسب، ويستمع بإمعان لرؤسائه فى العمل ومرؤوسيه ليصل دائمًا للقرار المناسب". لم يطرق السيسى باب التاريخ ليدخل منه، لكنه دفعه دفعًا، فهذا الوجه الأصغر سنًا عن المعتاد، والذى ظهر كوزير دفاع فى عهد الإخوان بعد كسبه ثقتهم، لم يتوقع أحد أن وراء ابتسامته الهادئة تلك دهاء ساداتيًا ربما، فالرجل المجهول صار حديث العالم، تتصدر صوره الصفحات الأولى، سواء اتفقوا معه أو لا. فبعد أن أطاح بجماعة الإخوان المسلمين من الحكم فى 3 يوليو عام 2013 بعد مطالبات شعبية، صار السيسى بمثابة عودة لروح عبد الناصر. لم تكن "الكاريزما" الناصرية فقط هى ما تربط السيسى بناصر، ولكن كان لإعادة العلاقات الروسية المصرية أثر كبير فى ربطهم بعضهم البعض لتتغير خارطة التحالفات السياسية فى الشرق الأوسط بشكل فجائى، وتهتز على إثرها مكانة الولاياتالمتحدةالأمريكية، وبعد أعلان السيسي أنهاء خدمته العسكرية وترشحه للرئاسة يبقى السيسى لغزًا ربما يحمل فى جعبته مفاجآت كثيرة . "الوفد" إشترك الأن في قائمتنا البريدية المزيد من : عربية ودولية أضف تعليقك المصير اونلاين