تسببت تغريدة خاطئة، نشرتها دائرة الطوارئ في جزر الكناري عن "سقوط طائرة في البحر"، بإغراق الأرخبيل الإسباني في بحر من الشائعات والأخبار الخاطئة التي تناقلتها وسائل إعلام محلية، وكذلك عالمية، وصل الأمر ببعضها إلى حد الإعلان عن تحطم طائرة "بوينغ 737" في البحر. والتغريدة التي أثارت كل هذا الالتباس نشرتها دائرة الطوارئ في الأرخبيل الواقع قبالة السواحل الإفريقية على حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، والذي يحمل رقم خطها الساخن "112"، وجاء فيها أن "المراقبة (الجوية) في الكناري تؤكد سقوط طائرة في البحر على بعد ميلين من الساحل قبالة خينامار". وهذا النبأ الذي نشرته فورا وسائل الإعلام المحلية، ما لبث أن سرى في وسائل الإعلام الاجتماعي سريان النار في الهشيم، في حين وصل الأمر ببعض وسائل الإعلام الى تأكيد نوع الطائرة التي سقطت وأنها من طراز "بوينغ 737"، وهي معلومة خاطئة نقلتها عنها بعض وسائل الإعلام العالمية. لكن ما هي إلا 10 دقائق من نشر التغريدة، حتى سارعت دائرة الطوارئ إلى تصحيحها. وقالت متحدثة باسم الدائرة، "في النهاية تأكد أنها لم تكن طائرة. إنها سفينة قاطرة كانت تجر مركبا". وبالفعل فإنه وبحسب الصورة التي بثتها دائرة الطوارئ عن السفينة القاطرة وتلك المقطورة، فإن الأمر بدا أشبه بطائرة عائمة على سطح الماء. ونشرت دائرة الطوارئ على حسابها على "تويتر" تغريدة ثانية صححت فيها تغريدتها الخاطئة. وجاء في التغريدة الثانية أن "وسائل جوية تحلق فوق ساحل الكناري أكدت أن ليس هناك حادث طائرة. الأمر يتعلق بسفينة قاطرة ومركب". بدورها أكدت هيئة مراقبة المطارات الإسبانية في تغريدتين بالإسبانية والإنجليزية على حسابها على "تويتر"، عدم صحة ما ذكر عن سقوط طائرة. الامارات اليوم