عواصم (وكالات) - سقط 81 قتيلاً بنيران القوات النظامية السورية والاشتباكات بين مقاتلي المعارضة والجيش الحكومي أمس، في حين استمرت الاشتباكات وعمليات القصف على الأحياء الجنوبية للعاصمة دمشق، حيث اندلعت مواجهات مسلحة عنيفة في مخيم اليرموك بين مسلحي الجيش الحر وعناصر من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة، التي تدعم نظام الرئيس بشار الأسد. بينما أكد شهود أن مقاتلين للجيش الحر فجروا طائرة مدنية بمطار دير الزور شرق البلاد، قائلين إن قوات النظام تستخدمها لنقل الضباط والتعزيزات والذخيرة. وفي هذه الأثناء، تمكن مقاتلو المعارضة من اقتحام كلية الشؤون الإدارية العسكرية بمحافظة حلب واستمروا في حصار مدرسة المشاة شمال مدينة حلب، تزامناً مع خوضهم اشتباكات عنيفة حول قاعدة وادي الضيف في إدلب. ووسط تظاهرات واسعة شارك فيها الآلاف للمطالبة بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد أمس في جمعة أحياها الناشطون تحت شعار «لا إرهاب في سوريا إلا إرهاب الأسد»، في انتقاد لقرار الولاياتالمتحدة إدراج «جبهة النصرة» المتطرفة على لائحة المنظمات الإرهابية، أفاد مراسل لفرانس برس بأن مقاتلي «جبهة النصرة» الذين سيطروا مطلع الأسبوع المنصرم على قاعدة الشيخ سليمان بريف حلب الغربي، منعوا أياً كان من الدخول إلى هذه الثكنة الشاسعة التي تحوي مركز بحوث عسكرياً يشتبه في صلته ببرامج النظام للأسلحة الكيماوية. وفي تطور لافت، أظهر شريط فيديو بث على الإنترنت مقاتلين للمعارضة يحرقون مسجداً للشيعة في مدينة جسر الشغور بمحافظة إدلب، في إشارة تهدد بتحول الحرب الأهلية إلى صراع طائفي. وأفادت حصيلة نشرتها الهيئة العامة للثورة الثورية، بسقوط 21 قتيلاً في منطقة ريف دمشق، بينهم طفل وسيدتان، بينما لقي 13 سورياً حتفهم في إدلب. وقتل 7 أشخاص في درعا، بينهم 3 أطفال وسيدة، إضافة إلى 6 ضحايا في حمص، منهم سيدة وجنين، و3 قتلى في حلب و4 بديرالزور. كما لقي 20 مقاتلاً حتفهم، بينهم 11 ضحية سقطوا في معركة اقتحام كلية الشؤون الإدارية العسكرية بريف حلب، مقابل 8 جنود نظاميين. وذكر المرصد السوري الحقوقي أن الجيش النظامي قصف أمس، الأحياء الجنوبية للعاصمة دمشق غداة تفجيرين داميين بسيارتين مفخختين في جديدة عرطوز وقطنا. وقال المرصد «انفجارات عدة دوت في دمشق بسبب عمليات قصف على المناطق الجنوبية لدمشق». ... المزيد