صرح الخبير في القضايا السياسية يدالله جواني بانه عندما يهدد الاميركيون الشعب الايراني والنظام الاسلامي بان جميع الخيارات مطروحة على الطاولة فان أحد اهدافهم هو القيام باعمال ارهابية من قبل الزمر الارهابية ضد بلادنا. طهران (فارس) واشار جواني في تصريح ادلى به لوكالة انباء "فارس" الى مخطط اميركا والدول الغربية في اختطاف حرس الحدود الايرانيين وقال، انه لو نظرنا الى ما وراء ستار الاحداث الامنية الحاصلة ضد بلادنا نرى انشطة الاميركيين والصهاينة واجهزة استخبارات دول المنطقة المواكبة لنظام الهيمنة. واضاف، انه عندما يهدد الاميركيون الشعب الايراني والنظام الاسلامي بان جميع الخيارات مطروحة على الطاولة فان احد اهدافهم هو القيام باعمال ارهابية وزعزعة الاستقرار في الدول، لكنهم بطبيعة الحال لم يفلحوا لغاية الان. واشار هذا الخبير في القضايا السياسية الى استقرار الجمهورية الاسلامية الايرانية في المنطقة واضاف، ان الاعداء يقومون بين الحين والاخر باعمال كاختطاف حرس الحدود وان ممارسات الزمر الارهابية العميلة هذه تحدث بسبب الاوضاع الامنية غير المستقرة في باكستان. ولفت جواني الى ازدواجية موقف الغربيين في التعاطي مع قضايا حقوق الانسان واضاف، ان دراسة السلوك المزدوج للغرب والدول الاوربية في موضوع حقوق الانسان يشير الى انهم لا يسعون مطلقا وراء ضمان حقوق الانسان في العالم وانهم يطرحون هذه القضية فقط في مسار مصالحهم. ونوه الى الزيارة الاخيرة التي قام بها الرئيس الاميركي باراك اوباما الى السعودية، ولفت الى الانتهاكات الواسعة لحقوق الانسان في هذا البلد واضاف، ان اسرة تحكم الشعب السعودي منذ عشرات الاعوام وان شعب هذا البلد خاصة النساء محرومون من ابسط حقوقهم الاساسية لكننا نرى السيد اوباما لم تكن له اي اشارة الى انتهاك حقوق الانسان في هذا البلد. واكد هذا الخبير السياسي بان الاستثمار السياسي في مسار المصالح واستغلال حقوق الانسان كاداة من قبل الغربيين قد اديا الى سلوكهم المزدوج تجاه هذا الموضوع. /2868/ وكالة الانباء الايرانية