كشف وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم عن تورط الرئيس «المعزول» محمد مرسى، وقيادات بجماعة الإخوان المسلمين في قضية تخابر جديدة من خلال تعاونه مع آخرين ممن عينهم في ديوان الرئاسة للاستيلاء على وثائق ومستندات تمس الأمن القومي المصري، ثم تهريبها إلى جهاز مخابرات دولة عربية معروفة بدعمها للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان. وقررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس أمس تأجيل محاكمة الرئيس الأسبق مبارك ونجليه علاء وجمال، ووزير داخليته حبيب العادلي وستة من مساعديه في قضية «القرن» لاتهامهم بقتل المتظاهرين السلميين خلال أحداث ثورة 25 يناير، والإضرار بالمال العام من خلال تصدير الغاز لإسرائيل وذلك لجلسة غد الثلاثاء، لاستكمال مرافعة العادلي. ، وزير الداخلية المصري. وأوضح خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس بمقر الوزارة أن تحريات الأمن الوطني كشفت أن سكرتير الرئيس السابق أمين الصيرفي «محبوس حاليًا» تولى عملية تهريب تلك المستندات إلى خارج البلاد، بغرض تهريبها من داخل الرئاسة إلى أحد أوكار تنظيم الإخوان، وذلك في مخطط لزعزعة الأمن والاستقرار بالبلاد، وقال: إن قوات الأمن الوطني كشفت عن الخلايا الإرهابية المضبوطة والمتورطة في تنفيذ العمليات الإجرامية، وأن بعض المتهمين اعترفوا تفصيليًا بارتكاب التهم الموجهة إليهم، مشددًا على أنه جار استكمال التحقيقات، كما كلفوا فلسطيني من أجل السفر لترتيب حوار مع قادة التنظيم الدولي وغادر إلى تركيا ثم إلى أحد الدول العربية لنقل المستندات القومية، كما حصلوا على مبلغ مليون ونصف مليون دولار مقابل هذه المستندات، وشارك عدد من مراسلي قناة الجزيرة في بيع المستندات. a href="http://www.al-madina.com/node/521240/وزير-الداخلية-المصري-"مرسي"-وقيادات-إخوانية-تورطوا-في-قضية-تخابر-جديدة.html" rel="nofollow" target="_blank"صحيفة المدينة