كشف ايجور بوريسوف رئيس جمهورية ساخا أكبر جمهوريات الاتحاد الروسي ل«البيان الاقتصادي» أن مجموعة (الروسا) الروسية إحدى كبريات شركات انتاج الألماس الرئيسية في العالم والمتخصصة في مجال التنقيب وتصنيع وبيع الألماس تعتزم استئناف أعمالها عبر إحدى شركاتها (أركوس إيست) في دبي بالنصف الثاني من العام الحالي 2014 والتي كانت قد توقفت في عام 2009 بعد الأزمة المالية العالمية. وأشاد بوريسوف بما أسماه البزوغ المتواصل لنجم الامارات كمركز لتجارة الألماس انطلاقاً من دبي خاصة بفضل خطوط المواصلات البحرية والجوية الكبيرة والموقع الجغرافي المثالي، كونها تقع بين البلدان المصنعة والمستهلكة وهو ما يسهل عملية ممارسة الأعمال. داعياً صناعة الألماس الروسية أن تدرس بعناية التجربة التنموية الإماراتية وتطوير عمليات التجارة مع الإمارات في مجال المواد الخام لكي تكون دبي المركز الدولي الجديد لتجارة الألماس، قائلاً: إن التطبيق العملي لتجارة دبيوالامارات في بلدنا سيساعد روسيا وساخا لكي نتحول لرواد عالميين ليس فقط في مجال استخراج المواد بل كذلك في مجال التجارة. وقال بوريسوف إنه وخلال وقت قصير وبفضل الموارد المالية الكبيرة والبنية التحتية المتطورة في تلبية متطلبات الأسواق العالمية، فقد أصبحت دبي مركزاً تجارياً عالمياً ليس فقط للبضائع الرئيسية بل كذلك للألماس الخام والالماس المصقول ومجوهرات الألماس، مشيرا إلى أنه وخلال أقل من 10 سنوات قفز حجم تجارة الألماس في دبي لأكثر من 39 مليار دولار من 5 ملايين دولار سجلت في عام 2001. كما كشف بوريسوف أن مشاركة جمهورية ساخا والتي تعتبر الأولى من نوعها في الدورة الرابعة لملتقى الاستثمار السنوي 2014 في دبي إبريل المقبل سيتمخض عنها توقيع اتفاقيتين مع كل من غرفة تجارة وصناعة دبي وغرفة تجارة وصناعة الشارقة. مشيرا إلى أن الملتقى يشكل فرصة ثمينة لعرض الفرص الاستثمارية في هذا المحفل الدولي وبناء العلاقات الاقتصادية وجذب المستثمرين من كافة أنحاء العالم وكذلك تعزيز صورة جمهورية ساخا والتعريف بها. وقال بوريسوف إن التجارة البينية بين ساخا والإمارات سجلت ما قيمته 68.4 مليون دولار في عام 2013 وكانت في إجمالها صادرات، فيما كانت معظم المواد المصدرة من ساخا هي عبارة عن الالماس والأحجار الكريمة الأخرى، وتتولى شركة دي دي كي ومجموعة الروسا عملية التصدير من جمهورية ساخا إلى الامارات. أما حجم الاستثمارات الإماراتية في ساخا فهو محدود وبلغ نحو1.9 مليون دولار في عام 2013 وهو عبارة عن استثمارات مباشرة. ودعا بوريسوف إلى استكشاف الفرص الواعدة في ساخا الروسية، قائلاً إن المستثمرين من الامارات أمامهم فرصة جيدة للمشاركة في المشاريع الاستثمارية في مجال تطوير البنية التحتية والسياحة والتقنيات الجديدة وإنشاء مواقع صناعية جديدة لتصنيع المجوهرات. وكذلك مشاريع مجموعة الروسا، مضيفاً أن توفر موارد طبيعية بقيمة عشرات المليارات من الدولارات يمثل العنصر الاستثماري الجاذب في ساخا، منوها بأن ساخا تحتل المركز الأول على مستوى روسيا من حيث حجم الاحتياطات. واشاد بما حققته جمهورية ساخا على المستوى الاقتصادي، قائلا ان ساخا تعتبر الأولى في روسيا الاتحادية في مجال "تشكيل النظام الاستراتيجي والتخطيط الإقليمي للمناطق والمدن"، مضيفاً: إنه وخلال 10 سنوات كانت ساخا الوحيدة في الشرق الأقصى التي تعتبر صاحبة أعلى تصنيف ائتماني من قبل الوكالات الدولية وهو ما يعزز مكانتنا كوجهة استثمارية واعدة. ما أهمية ملتقى الاستثمار لجمهورية ساخا (ياقوتيا) التابعة لروسيا الاتحادية؟ يعتبر ملتقى الاستثمار السنوي بلا شك واحداً من الأحداث الاقتصادية الرائدة عالمياً، وأود أن أشير بهذا الصدد إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تشارك فيها جمهورية ساخا بالملتقى. وبالنسبة لنا فهي فرصة ثمينة لعرض الفرص الاستثمارية في هذا المحفل الدولي وبناء العلاقات الاقتصادية وجذب المستثمرين من كافة أنحاء العالم وكذلك تعزيز صورة جمهورية ساخا والتعريف بها، حيث تعتبر ساخا، واحدة من المناطقة الطبيعية البكر وتتميز بالتنوع النباتي والحيواني ويطلق عليها "رئة الكوكب". إلى جانب عرض الفرص الاستثمارية نود أن نسلط الضوء على السياحة البيئية والفريدة والحصرية والعرقية في منطقتنا، كذلك سنعرض مجموعة من التقنيات المبتكرة والمتميزة بشكل كبير. تبادل كيف تُقيّمون التجارة والاستثمار والعلاقات الاقتصادية بين الإمارات وجمهورية ساخا؟ في الفترة بين يناير وسبتمبر 2013، بلغ حجم التجارة البينية بين ساخا والامارات نحو 68.4 مليون دولار وكانت في إجمالها صادرات، في حين كانت معظم المواد المصدرة من ساخا هي عبارة عن الألماس والأحجار الكريمة الأخرى. وتتولى شركة دي دي كي ومجموعة الروسا عملية التصدير من جمهورية ساخا إلى الامارات. أما حجم الاستثمارات الإماراتية في ساخا فهو محدود وبلغ نحو1.9 مليون دولار في عام 2013 وهو عبارة عن استثمارات مباشرة. وبشكل عام فإن التعاون بين ساخا والامارات يتركز في مجال التجارة بالألماس والمجوهرات والرياضة. فعلى سبيل المثال، تعتبر شركة دي دي كي من كبريات شركات معالجة الألماس في ساخا وهناك رأسمال اماراتي في هذه الشركة عن طريق مركز دبي للسلع المتعددة وذلك منذ عام 2009، وحالياً فإن دي دي كي تتميز بسمعة طيبة كشريك موثوق ومصنع لمنتجات عالية الجودة. في 2014، نخطط لتوقيع اتفاقية بين اللجنة الدولية للألعاب الآسيوية واللجنة الأولمبية الوطنية الخاصة بدول المجلس الأولمبي الآسيوي بهدف التعاون في استضافة الألعاب الآسيوية، وحالياً فقد وقعنا اتفاقية بهذا الصدد مع الإمارات. خطط هل سيتم التوقيع على أي مذكرات تفاهم أو اتفاقيات بين ساخا والإمارات خلال مشاركتكم بالملتقى؟ نخطط للتوقيع على الاتفاقيات التالية: - اتفاقية بين غرفة تجارة وصناعة جمهورية ساخا في روسيا الاتحادية مع غرفة تجارة وصناعة دبي. - اتفاقية بين غرفة تجارة وصناعة جمهورية ساخا في روسيا الاتحادية مع غرفة تجارة وصناعة الشارقة. - مذكرة بين لجنة الألعاب الآسيوية واللجنة الأولمبية الوطنية والمجلس الأولمبي الآسيوي حول التعاون والتفاعل في عقد الألعاب الآسيوية الدولية الرياضية. جذب ما أفضل الفرص للمستثمرين في جمهوريتكم وكيف تُقيّمون البيئة الاستثمارية في ساخا؟ إن العنصر الاستثماري الجاذب في الجمهورية هو توفر موارد طبيعية بعشرات مليارات الدولارات وتعتبر في المركز الأول على مستوى روسيا من حيث حجم الاحتياطات. ومن ضمن العناصر المهمة الوضع الاجتماعي المستقر في الجمهورية ووجود خطط استراتيجية طويلة الأمد تقوم على الاستخدام الرشيد للموارد الطبيعية الثمينة لتحسين نوعية معيشة السكان. كذلك فإن جمهورية ساخا تعتبر الأولى في روسيا الاتحادية في مجال "تشكيل النظام الاستراتيجي والتخطيط الإقليمي للمناطق والمدن". وخلال 10 سنوات كنا المدينة الوحيدة في الشرق الأقصى التي تعتبر صاحبة أعلى تصنيف ائتماني من قبل الوكالات الدولية وهو ما يعزز مكانتنا. وفي سبتمبر 2013، صنفت وكالة فيتش الدولية التصنيف طويل الأمد للجمهورية في مجال العملية الأجنبية والعملة الوطنية من BB+ إلى BBB + كما تم رفع التصنيف الوطني طويل الأمد من AA+ إلى +AAA كما أن التصنيف الائتماني طويل الأمد مستقر. أعتقد أن المستثمرين من الامارات أمامهم فرصة جيدة للمشاركة في المشاريع الاستثمارية في مجال تطوير البنية التحتية والسياحة والتقنيات الجديدة وإنشاء مواقع صناعية جديدة لتصنيع المجوهرات وكذلك مشاريع مجموعة الروسا. ديناميكي ما سبل تعزيز تجارة الذهب والألماس مع الامارات وأهمية دبي كمركز عالمي لهذه التجارة؟ بالنظر إلى الطبيعة الديناميكية لتجارة الألماس في الامارات وبحسب الخبراء فيمكن أن نستخلص التالي. خلال وقت قصير وبفضل الموارد المالية الكبيرة والبنية التحتية المتطورة في تلبية متطلبات الأسواق العالمية، فقد أصبحت دبي مركزاً تجارياً عالمياً ليس فقط للبضائع الرئيسية بل كذلك للألماس الخام والألماس المصقول ومجوهرات الألماس. وفي عام 2001 لم يكن هناك تقريباً أي تجارة الماس في دبي ولم يتجاوز حجم التجارة حينها 5 ملايين دولار وخلال أقل من 10 سنوات قفز حجم تجارة الألماس في دبي لأكثر من 39 مليار دولار. ثانياً، ان البزوغ المتواصل لنجم الامارات كمركز لتجارة الألماس انطلاقاً في دبي خاصة بفضل خطوط المواصلات البحرية والجوية الكبيرة والموقع الجغرافي المثالي كونها تقع بين البلدان المصنعة والمستهلكة وهو ما يسهل عملية ممارسة الأعمال. إن مجموعة الروسا وهي مجموعة ألماس روسية متخصصة في مجال التنقيب وتصنيع وبيع الألماس واحدى شركات انتاج الألماس الرئيسية في العالم تتعاون بشكل كبير مع صناعة الألماس في الإمارات وخلال النصف الثاني من عام 2014 تخطط لاستئناف الأعمال في الشركة التابعة لها أركوس إيست في دبي والتي تم توقفت عملياتها بعد الأزمة العالمية في 2009. أعتقد أن صناعة الألماس الروسية يجب عليها أن تدرس بعناية التجربة التنموية الإماراتية وأن نطور من عمليات التجارة مع الإمارات في مجال المواد الخام لكي تكون دبي المركز الدولي الجديد لتجارة الألماس. إن التطبيق العملي لتجارة دبيوالامارات في بلدنا سيساعد روسيا وساخا لكي نتحول لرواد عالميين ليس فقط في مجال استخراج المواد بل كذلك في مجال التجارة. الموقع والسكان تقع جمهورية ساخا في الجزء الشمالي الشرقي من سيبيريا، جمهورية ساخا (ياقوتيا) وهي إحدى الكيانات الفيدرالية في روسيا، تدخل في منطقة الشرق الأقصى الفيدرالية. مركزها الإداري هو مدينة ياكوتسك، وتعتبر جمهورية ساخا أكبر منطقة حكم ذاتي في العالم. تحدها أوكروغ تشوكوتكا الذاتية وماغادان أوبلاست من الشرق، وخاباروفسك كراي من الجنوب الشرقي وإركوتسك أوبلاست من الجنوب الغربي، وكراسنويارسك كراي من الغرب. كما تحدها من الشمال مياه بحر لابتيف وبحر سيبيريا الشرقي. أكثر من 40 % من أراضي ياقوتيا تقع وراء الدائرة القطبية الشمالية. يبلغ عدد سكان ياقوتيا 955,580 نسمة (حسب تقدير عام 2013)ومعدل كثافة السكان 0.31 شخص لكيلومتر مربع. وتبلغ حصة سكان المدن 4.94 % (عام 2013). وأهم مدن وقرى ياقوتيا: ألدان، لينسك، ميرني، نريونغري، نيروبا، اولومنسك، بوكروفسك، سريدنكوليمسك، توموت، أوداتشني، فيرخويانسك، فيليويسك. بيرديجستياك. «ياقوتيا» تحوز 27% من الإنتاج العالمي للألماس تحتل جمهورية ساخا (ياقوتيا) المرتبة الأولى في الاتحاد الروسي في إجمالي الاحتياطات من الموارد الطبيعية، حيث تقدر إمكاناتها من المواد الخام بأكثر من 3 تريليونات دولار. في حين تنتج ساخا نحو 27 % من إجمالي إنتاج العالم من الألماس. ويستند الاقتصاد على الصناعة الموجهة للتصدير والمتصلة مع استكشاف الموارد الطبيعية الوفيرة. ويتأثر إجمالي الناتج الإقليمي أيضا بالبناء، والتجارة، والنقل، والاتصالات، والزراعة، والخدمات الاجتماعية، إلى جانب التطور التكنولوجي القائم على الابتكار في ياقوتيا والتي تأتي على رأس أولويات حكومة ساخا. وتهدف هذه السياسة لتنويع الأنشطة الاقتصادية للمنطقة. هناك مركز القطب الشمالي للابتكار في جامعة الشمال الشرقي الاتحادية والمنظمات البحثية العلمية الأخرى التي وجهت على إنشاء طرق وأفكار جديدة. ويعتمد الإنتاج الصناعي في الغالب على الصناعات المعدنية غير الحديدية (التعدين الألماس والذهب)، وكذلك الوقود والطاقة المعقدة (تعدين الفحم، وإنتاج النفط والغاز، وهندسة الطاقة الكهربائية). إلا أنهم يمثلون أكثر من 52٪ في إجمالي حجم الإنتاج الخاص بياقوتيا. وقد تم اكتشاف الفحم، والنفط، والغاز في أكثر من 20٪ من الأراضي القارية في ياقوتيا. حصة ياقوتيا في العالم من الألماس 35% ، القصدير 5 % ، الأنتموني4.5٪ ، اليورانيوم 6٪ خامات الحديد 2 %، والأخشاب 2.7٪. البيان الاماراتية
