أعلنت مجموعة «دبي القابضة»، في بيان لها، أمس، النتائج المالية لذراعها للأعمال، مجموعة «دبي القابضة للعمليات التجارية»، للسنة المالية المنتهية بتاريخ 31 ديسمبر 2013. وحققت «دبي القابضة للعمليات التجارية» أداء قوياً في جميع قطاعات أعمالها، إذ ارتفع صافي الأرباح بنسبة 177%، ليبلغ 3.3 مليارات درهم، كما ارتفع إجمالي الإيرادات بنسبة 27% عن السنة السابقة، ليصل إلى 11.6 مليار درهم، وبلغ إجمالي الأصول التقديري رقماً قياسياً وصل إلى 116 مليار درهم، كما بلغ إجمالي الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك أكثر من 5.5 مليارات درهم خلال العام 2013. وواصلت المجموعة أداءها القوي في تحقيق استدامة لنموها، عبر إيرادات متكررة ارتفعت بنسبة 10%، لتصل إلى 6.9 مليارات درهم، كما حققت انخفاضاً كبيراً في مستوى القروض العامة والمصرفية، ليستقر عند 10.9 مليارات درهم في 2013، وليبلغ معدل الدين للملكية 0.6 فقط، وهو المعدل المعياري العالمي الأمثل لشركات بهذا الحجم، ما رفع التصنيف الائتماني للمجموعة، وجعل وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني تمنحها نظرة إيجابية مستقبلية، بسبب الأداء التشغيلي القوي والتدفقات النقدية المنتظمة، وسداد الالتزامات المالية الرئيسة. نمو إيجابي لمشاهدة لمحة عن مجموعة دبي القابضة للعمليات التجارية، يرجى الضغط على هذا الرابط. محمد القرقاوي: استراتيجية المجموعة ستركز على تحقيق عائدات مستدامة، والاستثمار في الابتكار، وتطوير قطاعات استراتيجية جديدة. كل قطاعات مجموعة دبي القابضة للعمليات التجارية حققت نمواً إيجابياً، وأعمالنا امتدت عبر 24 دولة، وعدد موظفي المجموعة بلغ أكثر من 20 ألف موظف. معدل الدين للملكية يحقق مستوى مثالياً، ويبلغ 0.6.. و«موديز» ترفع تصنيفها الائتماني للشركة، وتمنحها نظرة مستقبلية إيجابية. 23 مليون زائر لوجهات «دبي القابضة»، و1.4 مليون ليلة فندقية في مجموعة جميرا في الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا في 2013. نمو الأصول النقدية للمجموعة بنسبة 132%.. وارتفاع قيمة الملكية بنحو 3.2 مليارات درهم في 2013. 99% نسبة الإشغال في محفظة العقارات السكنية، و1.2 مليون قدم مربعة في محفظتها التجارية. 4 مجموعات تمارس مجموعة دبي القابضة للعمليات التجارية أعمالها في 24 دولة حول العالم، من خلال أربع مجموعات تجارية، هي: «جميرا»، التي تتولى تشغيل محفظة غنية من الفنادق والمنتجعات السياحية، و«تيكوم للاستثمارات»، التي تتولى إدارة مجمعات حصرية للأعمال تضم 4500 شركة، توظف 70 ألف موظف، و«دبي للعقارات»، التي تدير 25 ألف وحدة سكنية، وتعمل على تطوير وإدارة المشروعات العقارية المتعددة الاستعمالات، إضافة إلى «الإمارات الدولية للاتصالات»، التي تدير محفظة من أصول تكنولوجيا الاتصالات إقليمياً وعالمياً. وتغطي «مجموعة دبي القابضة للعمليات التجارية» من خلال هذه الشركات قطاعات عدّة وحيوية. وقال رئيس مجلس إدارة «دبي القابضة»، محمد عبدالله القرقاوي، إن «(دبي القابضة للعمليات التجارية) ظلت تحقق نمواً إيجابياً في صافي أرباحها خلال السنوات السابقة، معتمدة على استراتيجية محكمة في إدارة الأصول والديون، مع الاستمرار في الاستثمار في مجموعة من القطاعات الاستراتيجية، وجاءت نتائج 2013 القوية، لتعكس نجاح هذه الاستراتيجية، وصحة القرارات التي أخذتها المجموعة خلال الفترات الماضية، ولدينا استراتيجية واضحة لتحقيق استدامة مستقبلية لهذا النمو». وأضاف القرقاوي: «(دبي القابضة) تعمل ضمن رؤية متناسقة مع الرؤية الوطنية الأوسع، وتوجهاتنا الاستثمارية محكومة بالتوجهات العامة لاقتصادنا الوطني، من حيث التحول لاقتصاد المعرفة، والتركيز على قطاعات التكنولوجيا، والاستثمار في صناعة المحتوى، وخلق مجمعات للإبداع والابتكار في قطاعات علمية متقدمة». وأوضح: «(دبي القابضة) أصبحت اليوم جزءاً رئيساً من نسيج الاقتصاد والحياة، إذ يعمل في مجمعاتها أكثر من 70 ألف متخصص في قطاعات التكنولوجيا والإعلام والأبحاث والتعليم، ويدرس في مجمعاتها الأكاديمية أكثر من 20 ألف طالب، ومناطقها الإعلامية تبث عبر 141 قناة، لأكثر من نصف مليار مشاهد، ويعمل فيها أكثر من 22 ألف موظف، ووجهاتها السياحية استقبلت أكثر من 23 مليون زائر خلال 2013، ومجمعها العلمي الجديد يضم 3000 متخصص في مجالات التقنية الحيوية والصناعات الدوائية والأبحاث الغذائية والبيئية وغيرها». وقال القرقاوي «استراتيجية المجموعة خلال السنوات المقبلة، ستركز على ضمان الاستمرار في تحقيق عوائد مستدامة، والاستثمار في الابتكار، وتطوير قطاعات استراتيجية جديدة»، مشيراً إلى أن «كل قطاعات مجموعة دبي القابضة للعمليات التجارية حققت نمواً إيجابياً، وأعمال المجموعة امتدت عبر أكثر من 24 دولة، وموظفوها يتجاوزون ال20 ألف موظف». أداء قوي من جانبه، قال الرئيس التنفيذي ل«دبي القابضة»، أحمد بن بيات: «(دبي القابضة للعمليات التجارية) شهدت خلال السنوات السابقة أداء تشغيلياً قوياً ومنتظماً، أدى لانتظام في تدفقاتنا النقدية، وتحقيق أرباح إيجابية، كما أن التزاماتنا المالية شهدت انخفاضاً كبيراً بنسبة 15% سنوياً، خلال السنوات الخمس السابقة، لتصل إلى المعدل الطبيعي للشركات العالمية بمثل هذا الحجم، واختتمت المجموعة العام الماضي بمستويات صحية من السيولة النقدية، التي وصلت إلى 3.9 مليارات درهم». وأضاف بن بيات، أن «البنى التحتية السكنية والتجارية للمجموعة حققت أداء منتظماً وقوياً خلال الفترة الماضية، إذ بلغ معدل الإشغال نسبة الإشغال في محفظة العقارات السكنية 99%، وبلغ حجم المحفظة التجارية أكثر من 1.2 مليون قدم مربعة، وواصلت (دبي القابضة للعمليات التجارية) أيضاً تعزيز علامتها التجارية عالمياً بشكل كبير، عبر (مجموعة جميرا)، واستثماراتنا في الاتصالات والتكنولوجيا، إضافة إلى تعزيز علامتها محلياً، عبر استضافة كبرى الشركات العالمية في مجمعات الأعمال لديها، لتكون مقرات للعمليات الإقليمية لهذه الشركات، ولتدعم توفير فرص جديدة في قطاعات لدعم أعمال هذه الشركات». وأوضح أنه «استمرت المجموعة أيضاً في دعم الاستراتيجية الوطنية في الإمارات، والمتعلقة بالتحول لاقتصاد المعرفة ودعم الإبداع والابتكار، إذ تم خلال عام 2013 إطلاق أكبر استوديوهات سينمائية في الشرق الأوسط وأوروبا، إضافة لإطلاق مشروعنا (حي دبي للتصميم)، الذي سيكون أذكى بقعة في العالم، من حيث التقنيات المستخدمة في إدارته، وفي طريقة الحياة والعمل من خلاله، والذي نعتمد عليه لصنع قطاع جديد في المنطقة، يركز على تقنيات التصميم المتقدمة في المجالات العمرانية والهندسية والتصنيعية، إضافة إلى تقنيات التصميم الجديدة في مجال المستلزمات الفاخرة والأجهزة العلمية المتقدمة، إذ تعتمد كل هذه القطاعات على تقنيات التصميم المتقدمة، التي سيحتضنها حي دبي للتصميم». القطاع السياحي استقبلت الوجهات السياحية التي تديرها مجموعة دبي للعقارات أكثر من 23 مليون زائر في عام 2013، كما استقبلت مجموعة جميرا، التي تدير 22 فندقاً، العديد من السياح عبر 1.4 مليون ليلة فندقية. وباشرت المجموعة التي توجد في أوروبا وآسيا والشرق الأوسط، الأعمال الإنشائية للمرحلة الرابعة من توسعات مدينة جميرا، وهو منتجع يضم 430 غرفة للنزلاء، ويقع مقابل فندق العرب، ومن المتوقع أن تنتهي هذه الأعمال عام 2016. وواصلت «جميرا» توسيع قاعدة أعمالها الدولية، إذ افتتحت فندق ومنتجع جميرا شاطئ المسيلة في الكويت، ووقّعت عقدين مهمين لإدارة فنادق في كل من روسيا وسلطنة عُمان. وتستمر الأعمال الإنشائية على ثلاثة فنادق من أصل خمسة تديرها «جميرا» في الصين، وفندق آخر في بالي بإندونيسيا. القطاع العقاري شهد العام 2013 نشاطاً كبيراً في الأداء العقاري للمجموعة، إذ بلغ معدل الإشغال في محفظة المجموعة السكنية، التي تبلغ 25 ألف وحدة سكنية 99%، وبلغ حجم محفظتها التجارية أكثر من 1.2 مليون قدم مربعة. وواصلت المجموعة نجاحاتها في القطاع العقاري خلال العام 2013، إذ أتمت تسليم 1700 وحدة عقارية، ليبلغ إجمالي وحداتها السكنية أكثر من 25 ألف وحدة، كما تضم محفظتها العقارية أيضاً 54 برجاً شاهقاً تم إنجازها وفق أفضل المواصفات العالمية. وواصلت مجموعة دبي للعقارات تسليم مجموعة من المشروعات التي انتهت من تطويرها، كما أعادت إطلاق مشروعات عدة تابعة لها، مثل مشروع «مدن» و«باي سكوير» و«قرية التراث» و«سنترال بارك». القطاع الإعلامي واصلت «دبي القابضة للعمليات التجارية» نجاحاتها في القطاع الإعلامي في عام 2013، إذ بلغ إجمالي الشركات في مناطقها الإعلامية الثلاث (مدينة دبي للإعلام، مدينة دبي للاستوديوهات، المنطقة العالمية للإنتاج الإعلامي)، أكثر من 2000 شركة، يعمل فيها أكثر من 22 ألف موظف، بما فيها كبريات الشركات الإعلامية الإقليمية والعالمية. وانضمت أكثر من 233 شركة إعلامية جديدة لمناطق دبي القابضة الإعلامية في عام 2013، لتتصدر الإمارات منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في مجال صناعة المحتوى الإعلامي، كما أجرت أكثر من 165 شركة إعلامية كبرى توسعات في مقارها الإقليمية بدبي. وبلغ عدد القنوات التلفزيونية التي تبث من المناطق الإعلامية ل«دبي القابضة» 141 قناة، تبث لأكثر من نصف مليار مشاهد، وبلغ عدد المجلات الدورية أكثر من 230 مجلة. قطاع التكنولوجيا والاتصالات واصلت مدينة دبي للإنترنت نجاحاتها في عام 2013، إذ أصبحت أكبر منطقة لتقنيات المعلومات والاتصالات في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، وبلغ إجمالي عدد موظفيها أكثر من 17 ألف موظف في العلوم التقنية والاتصالات والتكنولوجيا، يعملون في أكثر من 1600 شركة متخصصة، بما يجعلها إحدى أهم الأدوات التي تسهم في انتقال الاقتصاد الوطني لاقتصاد المعرفة القائم على الابتكار وتطوير المحتوى. واستقطبت المنطقة شركات دولية رائدة، مثل «غوغل» و«مايكروسوفت» و«إنتِل» و«آي بي إم» و«جنرال إلكتريك» و«فيس بوك» و«سيسكو»، إضافة إلى شركات من الأسواق الناشئة ومنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وشبه القارة الهندية. وفي قطاع الاتصالات، واصلت المجموعة تحقيق نتائج إيجابية في محفظتها الاستثمارية في هذا القطاع، إذ أعلنت شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة (دو) إحرازها أداء تشغيلياً استثنائياً، محققة تحسناً في إجمالي الإيرادات وصافي الربح، كما تميز أداء كل من شركة «إنتروت»، التي تستثمر في البنية التحتية لشبكة الألياف البصرية الدولية، و«أكسيوم»، التي تعمل في قطاع التجزئة، وشركة «جو»، التي تعمل في قطاع الاتصالات، بالاستقرار، فيما واصلت شركة «اتصالات تونس» تنمية حصتها السوقية، على الرغم من التحديات التي تواجهها الشركة في تونس. الامارات اليوم