هناء الحمادي (الشارقة) يبدو أنَّ تربية العصافير وأسماك الزينة في المنازل الإماراتية لم تعد مثيرة للاهتمام، بل اتجه البعض من الهواة إلى تربية حيوانات تتسم بالخطورة أحياناً وأحياناً أخرى أليفة ونادرة الشكل واللون والحجم، حتى أصبحت تلك الحيوانات صديقاً حميماً للكثير ممن يهتمون بتربيتها، ولا تقتصر تربية هذا الحيوانات على الخطر فحسب، بل إنها تعتبر من الهوايات التي تكلف مبالغ باهظة من أجل اقتنائها، غير أن تربيتها في المنزل علامة من علامات الرفاهية والثراء. وخلافاً لما يعتقده البعض، يرى مسعود الحمادي الذي يعشق تربية الحيوانات الأليفة الغريبة في منزله في منطقة الشرقان بالشارقة منذ 25 عاماً، أن هذه الهواية التي عشقها عندما كان عمره 10 سنوات ترعرعت لديه حينما أهدته والده «أرنباً صغيراً مع بعض القطط المنزلية الصغيرة ذات الفرو الناعم»، مع الزيارات المتكررة لسوق العصافير التي تعج بالكثير من العصافير المختلفة الأحجام والملونة الأشكال والتي تصدر أصواتا جميلة في الصباح الباكر. ومن هذه الهدايا والجولات لسوق العصافير، كبرت هواية الحمادي اليوم ليصبح لديه في منزله حديقة مصغرة تضم الكثير من الحيوانات الأليفة والغريبة الشكل والحجم، وسط حديقة جميلة بها الكثير من النباتات والحيوانات التي جلبت من أندونيسيا، ولتتنوع تلك الحيوانات ما بين القرود والثعابين الصغيرة والبلابل والدجاج وحيوانات البينو. أنواع الحيوانات وبالتعرف على أسرار تلك الهواية وما تضمه حديقة منزله من حيوانات أليفة، أكد الحمادي أن تربية الحيوانات الأليفة بالمنزل ليست سهلة بل تحتاج إلى رعاية واهتمام بالغ من ناحية الطعام ونظافة المكان والفحص الدوري المستمر على صحتها، كما أنَّ معظم الحيوانات التي يمتلكها في منزله تتنوع في تربيتها، ومن أهم ما يملكه الحمادي من حيوانات، يقول: لدى ما يقارب 7 أنواع من القرود الغريبة والتي تعرف محلياً «السبلان»، وقد جلبت معظمها من البرازيل وآسيا مثل قرد المرموسيت القزم، وهو أصغر أنواع القرود المعروفة في العالم ويعيش في بعض دول أمريكا الجنوبية كشمال بوليفياوالبرازيل والإكوادور والبيرو ويبلغ طوله من 14 - 16 سم ووزنه من 12 - 140 جراما. ... المزيد الاتحاد الاماراتية