في حادثة مؤسفة، أفاد تقرير إخباري ليلة الإثنين تاريخ 31 مارس، أنه جرى إلقاء القبض على والدي مهندسة برامج إلكترونية (26 عاما) في جنوبالهند فيما يتعلق بقتلها وذلك بسبب زواجها من رجل من طائفة مختلفة. وذكرت شبكة "سي.إن.إن-آي.بي.إن" التليفزيونية الهندية أن المهندسة الشابة تعرضت للخنق حتى الموت أمس الأحد في منزل الأسرة بمقاطعة جونتور في ولاية أندرا براديش. وقالت الشرطة إن والديها اعترفا بقتلها بعدما تزوجت من صديقها، أستاذ تكنولوجيا المعلومات، الأسبوع الماضي في حيدر أباد عاصمة الولاية. وقال قائد شرطة المقاطعة جوبينا ثجاتي للقناة الإخبارية إن الوالدين، اللذين استدرجا ابنتهما إلى منزل الأسرة بعد وعدها بإقامة حفل زفاف تقليدي بحضور الأقارب، قاما بخنقها حتى الموت بعد تقييدها في سرير بدون أي عاطفة واحساس فقد قام الأبوين بقتلها في أبشع الطرق التي تنافي الانسانية والحنان وكأنها لم تكن ابنتهم يوماً، لجريمة لا تعد بالأكبر! . و يبدو أن هذه الحادثة هي ليست الأولى من نوعها في الهند، اذ قال ناشطون إن عشرات من الرجال والنساء ينبذون أو يقتلون كل عام بسبب تحدي هذه التقاليد. وأوصت المحكمة العليا بتوقيع عقوبة الإعدام ضد من يدانون بالقتل فيما يعرف بجرائم الشرف. ويلقى الزواج بين أشخاص من طوائف أو أديان مختلفة أو مجموعات من أنساب معينة معارضة في مناطق كثيرة في ريف الهند. الاتجاة نت