كتب - محروس رسلان : اشتكى طلاب المرحلة الإعدادية (من الصف السابع إلى التاسع ) من صعوبة بعض الأسئلة المقالية في مادة الرياضيات، وذلك في أول اختبارات الباقة الثالثة التي بدأت أمس. وقد اختبر طلاب الصفوف الابتدائية الثلاثة الأولى في اللغة العربية، فيما أدى طلاب بقية الصفوف في الرياضيات (من الرابع الى الحادي عشر)، وذلك في أجواء هادئة معبرين عن رضاهم إجمالا عن مستوى الاختبارات، قائلين إن الاسئلة كانت في مستوى الطالب المتوسط.، باستثناء شكاوى طلاب المرحلة الإعدادية من صعوبة بعض الأسئلة المقالية في الرياضيات. وقال الطلاب ل الراية، التي رصدت أجواء الاختبارات في أول أيامها، إن الاسئلة كانت سهلة ومتنوعة، إجمالا، ومن المقرر، منتقدين 3 اسئلة مقالية في مادة الرياضيات قائلين إنها كانت صعبة، وبلغ عدد صفحات اختبار الرياضيات 12 صفحة، وكان نصف الأسئلة اختياريا والآخر مقاليا، مؤكدين أن الوقت كان كافيا للإجابة والمراجعة وأن غالبية الطلاب أنهوا الاختبار في منتصف الحصة الثانية. كما عبر الطلاب عن استيائهم من الدوام والدراسة بعد انقضاء الاختبار، مطالبين بأن يتم التخفيف عنهم بالخروج مبكرا ليتمكنوا من مراجعة المادة القادمة من الاختبار. من جانبهم أكد عدد من أصحاب التراخيص أنهم لم يتلقوا اية شكاوى من الطلاب تتعلق بصعوبة الاسئلة، كما لم تكن هناك حالات غياب او حالات غش، كما أن المدارس ملتزمة بوضع اسئلة متنوعة تراعي الفروق الفردية بين الطلاب وتكون في مستوى الطالب المتوسط، وتحقق المعايير والمواصفات المطلوبة من قبل هيئة التقييم. وأكد الطالب بالصف التاسع ناصر السويدي أن الاختبار كان صعبا، وأنه شخصيا يتوقع رسوب بعض الطلاب المتوسطي المستوى. وقال : الاسئلة كانت من المنهج ولكن المسائل كانت صعبة، وجاءت مغايرة لتوقعات الطلاب. ومن جانبه، أكد الطالب بالصف السابع محمد الزغبي أن الاختبار جاء في 12 صفحة، ونصف الأسئلة كان اختياريا والنصف الآخر مقاليا، وقد وجد بعض الطلاب ممن هم دون المتوسط صعوبة في التعامل معه وخاصة آخر 3 اسئلة مقالية. وقال : ساعدت أوراق العمل خلال فترة المراجعة على فهم الأسئلة والإجابة عليها بدقة، والوقت كان كافيا، وشخصيا انتهيت من الإجابة خلال الحصة الأولى وقضيت الحصة الثانية في المراجعة. ومن ناحيته، قال الطالب بالصف السابع عبد الله احمدي : الاختبار كان سهلا باستثناء سؤالين في الجزء المقالي ..مشيرا الى أن الوقت كان كافيا وأن معظم الطلاب انتهوا قبل منتصف الحصة الثانية. واضاف: الاسئلة كانت بنسبة 80% من الملازم و10% من شرح المعلم، و10% من الكتاب المدرسي، وجاءت متنوعة وكان أغلباها في مستوى الطالب المتوسط. أما سلمان الرميحي، الطالب بالصف التاسع، فقد عبر عن سعادته بالأجواء الهادئة التي وفرتها إدارة المدرسة للطلاب، ما ساعد الطلاب على التركيز في الاختبار، لافتا الى أن الاسئلة لم تخرج عن المقرر الدارسي. ورأى الطالب بالصف الثامن عبد الرحمن الجاسم أن الوقت كان كافيا ومناسبا، لافتا الى أن الكثير من الطلاب انتهى من حل الاسئلة ونال قسطا مناسبا من الوقت للمراجعة. وأكد الطالب بالصف الثامن محمد الشيباني أن اختبار مادة الرياضيات جيد بشكل عام وجاء في 12 صفحة وتنوعت أسئلته بين الاختيارية والمقالية، مشيرا الى أن الوقت كان كافيا للإجابة والمراجعة. وقال الطالب بالصف العاشر عبد اللطيف الباكر إن الاختبارات وافقت توقعاته، حيث جاء اختبار الرياضيات فيما ذاكره وركز عليه خلال المراجعة. وقال: دائمًا تكون اختبارات الرياضيات صعبة ، ومصدر قلق للكثير من الطلاب ، إلا أن هذا الاختبار جاء في مستوى الطالب المتوسط، مع وجود بعض الأسئلة التي تميز الطلاب المتفوقين عن غيرهم. وعن أجواء الاختبار قال: كانت مناسبة وملائمة ، وقد وفرت إدارة المدرسة والمعلمون لنا أجواء تساعد على التركيز ، والمقاعد داخل الصفوف كانت مرتبة، وأرقام الجلوس ملصقة عليها وهو ما أدى لوجود حالة من النظام والهدوء. من جانبه رأى الطالب بالصف الحادي عشر علي جاسم أن اختبار مادة الرياضيات جاء من المقرر المدرسي سهلًا في معظمه ، مع وجود بعض الأسئلة التي تقيس مستوى الطلاب المتميزين. وبالنسبة للأجواء المدرسية قال: الأجواء اليوم كانت مناسبة وكل شيء كان على ما يرام إلا شيئًا واحدًا وهو الدوام والتمدرس بعد انقضاء الاختبار. واضاف: كنت أتمنى ألا يكون هناك دوام بعد الاختبار وأن يتم التخفيف علينا بالخروج مبكرا لنستطيع مراجعة المادة القادمة من الاختبار، لذا آمل أن يتم النظر لهذه الملاحظة بعين الاعتبار . وعن دور المراقبين داخل اللجان قال: المراقبون لم يكونوا متساهلين، وقد اهتموا بمراجعة بيانات الطلاب للتأكد من أنها صحيحة، ويذكرون الطلاب دائمًا بضرورة التركيز، والمراجعة المستمرة بعد الانتهاء من الإجابة. ومن جانبه، وصف الأستاذ جاسم سلمان المهندي، صاحب ترخيص ومدير مدرسة عمر بن عبد العزيز الثانوية المستقلة للبنين، أجواء اختبارت الباقة الثالثة بأنها مناسبة، مؤكدا أن المجتمع المدرسي كان متعاونا فيما يتعلق بتذليل الصعاب وإزالة العقبات والتخفيف من التوترات التي يصاب بها الطلاب أثناء فترة الاختبارات، لتوفير أجواء هادئة تساعد الطلاب على التركيز. وقال: قمنا بحملة توعية للطلاب قبل بدء الاختبار عن طريق المعلمين للقضاء على هذه الظاهرة أو تخفيف حدتها على الأقل، حيث نصح المعلمون الطلاب بضرورة الهدوء والتركيز، وأخذ الوقت كاملًا، والمراجعة المستمرة ، ولقد مررتُ على اللجان وتحدثت مع الطلاب، ولم أتلق اية ملاحظات منهم. واضاف: لم نتلق شكاوى عن اختبار الرياضيات، وكان الاختبار في مستوى الطالب المتوسط ، مراعيًا الفروق الفردية بين الطلاب، وأنهى الطلاب الاختبار قبل انتهاء الوقت المقرر له . وتابع: لاتوجد حالات أصيبت بالإعياء أثناء الاختبار ؛ ونحن نراعي ذوي الأعذار الصحية ونمنحهم بطاقات يخرجون بها من الصف إلى دورات المياه، والمراقبون يعلمون ذلك ويراعون حالتهم الصحية . من جهته أكد الأستاذ حازم أحمد الصاوي، نائب المدير للشؤون الأكاديمية، أن إدارة مدرسة عمر بن عبد العزيز الثانوية هيأت كافة المتطلبات لمساعدة الطلاب على التركيز في أداء الاختبار لتحقيق نتائج مرضية. وقال: لقد جاء الاختبار مراعيًا الفروق الفردية بين الطلاب، و من ناحية أخرى كان المجتمع المدرسي متعاونا لتهيئة الأجواء المناسبة، لتوفير الهدوء التام داخل لجان المراقبة، وتوفير كل ما يحتاجه الطلاب من أدوات وآلات حاسبة، مع الالتزام بالضوابط واللوائح التي يقررها المجلس الأعلى للتعليم. ونفى الصاوي رصد حالات غش خلال اليوم الاول من الاختبارات معلقا: المراقبون عندنا يقظون لأبعد الحدود، ويطلبون من الطلاب قبل بدء الاختبار إخراج كل الأوراق المتعلقة بمادة الاختبار، وتحذيرهم من مخالفة ذلك، لان المخالفة تجعلهم عرضة لتطبيق اللوائح التي قررها المجلس الأعلى للتعليم. من جانبه وصف الأستاذ يوسف العبد الله صاحب ترخيص ومدير مدرسة عبد الرحمن بن جاسم الإعدادية المستقلة للبنين أجواء اختبارات الباقة الثالثة في يومها الاول بالممتازة نافيا تلقي الإدارة اية شكاوى او ملاحظات تتعلق بالاختبار من قبل الطلاب او أولياء الأمور. وقال: لم يتم رصد اية حالات غش، نظرا لان نظام المراقبة قوي ومحكم، لافتا عدم وجود أي تساهل تجاه أي حالة يمكن رصدها. بدوره، قال الأستاذ سعيد سالم النابت صاحب ترخيص ومدير مدرسة الشيحانية الإعدادية الثانوية المستقلة للبنين: الاختبارات كانت اسئلتها متنوعة وفي مستوى الطالب المتوسط وتراعي في ذات الوقت الفروق الفردية بين الطلاب. وأكد النابت أن الامتحانات لاقت رضا الجميع وأن الادارة لم تتلق اية شكاوى عن صعوبة الاختبارات. أما الأستاذ حسن الباكر صاحب ترخيص ومدير مدرسة احمد بن محمد الثاوية المستقلة للبنين فأكد أن نظام المراقبة المحكم بنسبة 100% ونشر الوعي بشأن تطبيق اللوائح على الطلاب المخالفين منع رصد أي حالات غش بين الطلاب. وأكد الباكر أن هناك رضا عاما عن مستوى الاختبار بين الطلاب، نافيا تلقي المدرسة اي شكاوى او ملاحظات بالنسبة للاختبار من قبل الطلاب أو أولياء الأمور. جريدة الراية القطرية