الخميس 03 أبريل 2014 02:30 مساءً المحفد احدى مديريات ابين. تعيش أوضاعا مأساوية . يتصدرها الحرمان الازلي في شتى المجالات.. تتجاهلها وسائل الاعلام عن قصد او غير قصد. مديريه عانا اهلها ولازالوا يعانون.. في ظل أنظمة متعاقبة وحكومات متتالية. والمحفد واهلها يعيشون في جزيرة الواق واق ، ولا يعترف بها الا في كشوفات وسجلات الدولة والجولات الانتخابية. فقد حرمنا في المحفد من كافة وسائل الحياه البدائية. فنحن نعيش في ظلام دامس ، الا من فتح الله علية وتحمل وتكبد خسائر المحروقات لمأطوره الخاص.. وفي عطش وفقر مدقع نتجرع ويلات العذاب للحصول على رشفة ماء. ويتخبط مجتمعها في ظلمات الجهل والاقتتال في ماء بينهم لقلت نور العلم الحقيقي وليس العلم المزيف المزخرف بالمدارس الخالية من المعلمين. وانين مزمن يصدره مرضى المحفد الذي طال أمدة ومشفاهم خاويا على عروشه.. و !؟ كل هذا وذلك وماء خفي كان اعظم . لماء كل هذا ايها المسؤولون جميعا! او ليست المحفد أبينية؟؟ فإن كان الجواب نعم فأين حقوقنا المهدورة ومشاريعنا المسلوبة. واين نحن من تلك المساعدات الدولية والانسانية التي انهالت على أبين من كل حدب وصوب، وحصلت كل مديرية على نصيت الاسد ، والمحفد على نصيب الصفر الفردي، وأين ما يثبت للمواطن بان لناء دولة حيث لا مجلس محلي يشتغل ولا شرطه ولا محكمة ولا نيابة ولا بريد ولا اتصال. وإن كان الجواب لسؤالنا أعلاه (( لا )) فانة حق لنا أن نطالب بان تتحول مديريتنا أداريا الى محافظة شبوة الاقرب جغرافيا والاقرب عرفيا. علنا أن نحصل على ماء حرمنا منة خلال العقود السابقة. لقد مل المجتمع المحفدي من تلك الوعود التي تعدنا بها السلطة في المحافظة ، وصمت اذانهم من تلكم الترهات المغالطة التي يقوم من خلالها ( حمران العيون) بنهب مخصصات المشاريع وإنجازها بشكل وهمي. ولقد استبشرنا خيرا في المحفد باعتماد وربط المحفد بالتيار الكهربائي (( النقبة - المحفد )) أي حوالي 50كيلو من النقبة الى المحفد. ومنذ فتح المظاريف لهذه المقاولة التي لم يعلم عنها شيء والتي فاز بهاء احد (حمران العيون) حيث بداء العمل في بداية شهر2013/6م والعمل يسير سير السلحفاة. وذلك لوجود وسائل بدائية للعمل كمن يريد أن ينشئ حضيرة أغنام وبعمال بعدد أصابع اليدين. حضرة محافظ أبين انظروا الى المحفد واهلها بعينا حانية، واهتموا بإنجاز هذا المشروع الهام للمحفد (الكهرباء) في الوقت المحدد والزام المقاول بتنفيذه في القريب العاجل. وابحثو ا معنا ولناء عن بصيص أمل واشعال الشموع خيرا لنا من لعن الظلام. عدن الغد