مؤخرا أعلنت شركةسامسونج الكورية الجنوبية، عن إطلاقها كمبيوترات محمولة هجينة، من فئة «أتيف» في سوق الإمارات العربية المتحدة، لتضيف إلى مجموعتها التقنية الكبيرة، فردا تكنولوجيا جديدا، يعمل بنظام التشغيل الجديد من مايكروسوفت «ويندوز 8»، وهي مزودة بشاشات تعمل باللمس، قابلة للانفصال عن لوحة المفاتيح المدمجة بها، ما يمنحها القدرة على العمل ككمبيوتر محمول تقليدي من جانب، وككمبيوتر لوحي ذكي من جانب آخر ما يجعلها منافسا شرسا جديدا في الأسواق. يبدو واضحا التزام الشركة الكورية الكبير من خلال ما تقدمه من منتجات للبيئة والإنسان. حيث كان ذلك واضحاً من خلال هاتف الشركة القديم جالاكسي إس 3، والذي ربطته سامسونج بمياه البحر وصخوره، وأكدت أنه تم تصميمه ليتناسب ويتناغم مع مستخدميه. وها هي الشركة الكورية تعيد هذه الفكرة مجدداً في فئة كمبيوتراتها الجديدة «أتيف/ATIV»، التي ستأتي مزودة من المصنع مباشرة بنظام التشغيل الجديد من مايكروسوفت «ويندوز 8». وتعتبر كلمة ATIV، التي هي عكس كلمة VITA اللاتينية التي تعني «الحياة»، بمثابة التزام من سامسونج بإضفاء مستويات استثنائية من المتعة على حياة كافة المستخدمين، من خلال الأجهزة التقنية والتكنولوجية التي تطرحها لهم. لمس متعدد يمكننا اعتبار فئة كمبيوترات أتيف الذكية المقدمة من سامسونج، بمثابة كمبيوترات محمولة تقليدية، ولكن من نوع «ألترا بوك» حيث تمتاز بنحافتها التي لا تتجاوز 11,89 ملم، ووزنها الذي لا يتعدى 888 جراما. ومن جهة أخرى، يمكن لمستخدم كمبيوترات أتيف الذكية، تحويل كمبيوتره المحمول هذا إلى كمبيوتر لوحي ذكي، وما عليه سوى فصل شاشة الكمبيوتر التي يبلغ حجمها 11,6 إنش، والتي تعمل باللمس المتعدد، وتأتي بنوع «كاب آكتيف إل سي دي»، والتي نراها في الكمبيوترات اللوحية التقليدية عن لوحة المفاتيح المدمجة بالجهاز. وتمتاز شاشة كمبيوتر أتيف إلى جانب كبر حجمها، بوضوحها الفائق الذي يصل إلى (1920X1080) بكسل، بالإضافة إلى أن نسبة كثافة الألوان بها جيدة، حيث تصل إلى 190 بكسل لكل إنش. كما تأتي الشاشة مزودة بتقنية «التحسس للضوء المحيط»، ما يجعل إضاءة الشاشة تتناسب وإضاءة الغرفة أو المكان الذي يجلس فيه المستخدم، ما يوفر طاقة وبطارية الكمبيوتر. وتمتاز شاشة الكمبيوتر الجديد بقدرتها واستجابتها العالية للمس المتعدد، الذي يصل لغاية 10 أصابع، ما يعطي مستخدميها القدرة الكاملة على التعامل مع الصور حسبما يرون ويرغبون مثل تكبيرها وتصغيرها أو تدويرها والتنقل فيما بينها، وتعطيهم القدرة التامة والأداء العالي للتعامل مع التطبيقات والبرامج المخصصة للكمبيوترات اللوحية التي تعمل شاشاتها باللمس المتعدد. ... المزيد