وجه سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، بإعداد دراسة نهائية حول إنشاء مركز أولمبي وطني متكامل، في إطار تطوير البنية التحتية للقطاع الرياضي عموما، ونادي النخبة على وجه الخصوص، بما من شأنه أن يساهم بإعداد أبطال قادرين على الصعود إلى منصات التتويج الأولمبية والدولية عامي 2020 و2024. جاء ذلك خلال استقبال سموه، اليوم، بمجلسه في زعبيل، الفريق الذي تم تكليفه بإعداد استراتيجية تطوير الحركة الأولمبية الوطنية، تماشيا مع توجيهات الحكومة الرشيدة. وحضر اللقاء وزير التربية والتعليم، حميد القطامي، ووزير الصحة نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس المكتب التنفيذي، عبدالرحمن العويس، وأمين عام الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، إبراهيم عبد الملك، والأمين العام للجنة، المستشار محمد الكمالي، وعضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية، محمد خليفة القبيسي، والأمين العام المساعد للجنة الأولمبية، داوود الهاجري، ورئيس اتحاد الرياضة المدرسية، فوزية غريب، وطلال الهاشمي. ويهدف المركز الأولمبي الوطني إلى تلبية احتياجات القطاع الرياضي من خلال توفير صالات تدريب حديثة، وتأمين استقطاب أفضل الكفاءات التدريبية والإدارية للإشراف على العمليات الفنية، مع إقامة ملاحق مبيت لخدمة الرياضيين في نادي النخبة والمنتخبات والفرق التي سيتم فتح أبواب هذا المركز أمامها لتكون بخدمة القطاع الرياضي بأكمله. كما وجه سموه فريق العمل، بإعداد التقرير النهائي نحو دعم الموهوبين والارتقاء برياضيي النخبة، وأكد سموه ضرورة رفع وتيرة العمل نحو تطوير عشرة مدارس وتهيئة بنيتها التحتية لتكون مراكز داعمة للمركز الأولمبي، إلى جانب دمج الموهوبين في مراكز أولمبية متطورة لحين الانتهاء من إعداد المركز الأولمبي الوطني. واطلع سموه في اللقاء على الاستراتيجية التي وضعها الفريق بتوجيهات سموه، للعمل على تطوير خطة عمل لصناعة أبطال رياضيين أولمبيين من خلال إستراتيجية تطوير الحركة الأولمبية الوطنية عموما، وذلك من خلال عدد من المشاريع والبرامج يتقدمها نادي النخبة الذي يضم عددا من أفضل رياضيي الدولة في ألعاب الرماية، الفروسية، ألعاب القوى، المبارزة، القوس والسهم، الدراجات، الشراع والتجديف، الجودو والتايكواندو، مع التركيز على تطوير عدد من المدارس وتحويلها إلى مراكز تدريب رياضية متخصصة. كما وجه سمو بالعمل على تفعيل الشراكات مع اللجان الأولمبية الوطنية وتبادل الخبرات بما يعود على أبنائنا الناشئين بالفائدة المرجوة للارتقاء والتطوير على الأصعدة كافة انطلاقا من توجيهات القيادة الرشيدة، التي رسخت مبدأ الاستثمار بأبناء الدولة وتسخير طاقاتهم في مختلف المجالات. ووجه سموه، بوضع آلية تطوير الرياضة التنافسية من خلال خطة وطنية تمتد حتى دورة الألعاب الأولمبية الصيفية عامي 2020 و2024، من خلال دراسة متطلبات تطوير الرياضات الوطنية المستهدفة تحقيقا للأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021، حيث تشمل هذه الرياضات الألعاب الفردية التي يضمها نادي النخبة، فيما تم تحديد كرة القدم في الألعاب الجماعية. وأكد أعضاء فريق العمل المكلف، أنه تم تحديد شعار الوصول للعالمية واعتلاء منصات التتويج في الدورات الأولمبية المقبلة، ليكون نهج عمل المرحلة المقبلة من خلال وضع مبدأ "المشاركة من أجل المنافسة" بواسطة طريق نادي النخبة الذي يضم أفضل الرياضيين الذين تتوفر لديهم مقومات تحقيق النجاح على كافة الأصعدة. الامارات اليوم