GMT 20:00 2014 السبت 5 أبريل GMT 19:44 2014 السبت 5 أبريل :آخر تحديث مواضيع ذات صلة قال ألكسي ميلير، رئيس شركة غاز بروم الروسية إن فكرة التوريد العكسي للغاز الروسي من أوروبا إلى أوكرانيا تثير تساؤلات. وقال ميلير في حديث لقناة " روسيا -24" الروسية:" التوريد العكسي للغاز مستبعد من الناحية العملية الملموسة، أما من الناحية "الافتراضية" فيحتاج إلى دراسة قانونية، داعيا الشركات الأوروبية المستعدة للقيام بمثل هذه التوريدات إلى إجراء مثل هذه دراسة. وأوضح ميلير:" لدي شك كبير في إمكانية توريد الغاز بشكل عكسي عملي ملموس من سلوفاكيا غرب أوكرانيا إلى مناطق مثل دونيتسك وخاركوف وكييف شرقي أوكرانيا، لكن إذا كانت هذه التوريدات تتم فثمة سؤال آخر يطرح نفسه " إذا لم تكن هذه التوريدات فعلية ملموسة بل مجرد تعاملات افتراضية على الورق فكيف تستطيع أوكرانيا التحكم بالغاز الروسي المار عبر الأنبوب الروسي، إذا ما علمنا أن نقطة تسليم الغاز الروسي أوروبا تقع على الأراضي الأوروبية؟ لاشك أن الأمر يجتاج إلى دراسة دقيقة لجهة قانونية مثل هذا المخطط". وأضفا ميلير:" الأنبوب لايمكن أن يورد بجهتين متعاكستين، لكن إذا كان المقصود هو عمليات مقايضة لكميات افتراضية من الغاز المصدرة إلى أوروبا بكميات افتراضية عكسية فينبغي أن يدرك الجميع بأن الغاز المتبقي على الأراضي الأوكرانية هو غاز يعود لشركة غاز بروم ولا أحد غير شركتنا يستطيع أن يتحكم به كما يحلو له". وكان وزير الطاقة الأوكرانية يوري برودان أعلن بلاده تجري مع سلوفاكيا محادثات في إطار خططها لتأمين توريدات عكسية للغاز من أوروبا. في سياق متصل قال نائب الرئيس الأميركي جوزيف بايدن إن بلاده ستعمل مع أوكرانيا وأوروبا للحيلولة دون استخدام توريدات الغاز اليها كأسلحة سياسية. وشدد بايدن في مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الأوكراني أرسيني ياتسينيوك أمس الجمعة على "أهمية زيادة أمن أوكرانيا في مجال الطاقة ووعد بالعمل الوثيق مع أوروبا وسائر الدول الأوروبية لمنع أية دولة من استخدام الطاقة كسلاح سياسي. ايلاف