قالت إدارة المراكز الخارجية في بلدية مدينة أبوظبي ل"البيان" إنها تطبق نظام التفتيش المتنقل (MIMS)، للرقابة على مظهر المدينة، ورصد المشوهات، وإصدار المخالفات والإنذارات المتنوعة، مشيرة إلى أن هذا المشروع المتطور يأتي في إطار الحرص على استخدام التقنيات الحديثة في إدارة عملية الرقابة وتعزيز المظهر الحضاري للمدينة. وأوضحت أنه بواسطة مراقبين متخصصين وباستخدام هذا النظام المتطور، يتم تنفيذ العديد من الحملات والزيارات التفتيشية التي أسفرت العام الماضي عن تحرير إنذارات ومخالفات، تنوعت ما بين مخالفات البناء العشوائي وعددها 4961 مخالفة، ومخالفات الصحة العامة (الفورية) وبلغت 7479 مخالفة، بالإضافة إلى مخالفات سحب السيارات المهملة وبيع السيارات في الطرقات وبلغت 266 مخالفة. وذكرت ان مشروع نظام إدارة التفتيش الإلكتروني (MIMS) الذي بدأت تطبيقه في عام 2010، وأعلنت مؤخراً عن تنفيذ المرحلة الثانية منه، يعد نظاماً إلكترونياً لإدارة عمليات الرقابة، حيث يؤدي إلى زيادة كفاءة العمل الرقابي والميداني نتيجة إدارته آليا، مما يساعد متخذي القرار علي تطبيق افضل المعايير السليمة بهدف الارتقاء بالمظهر العام، ويدخل ضمن منظومة تطوير كافة الانشطة بإمارة أبوظبي ضمن مشروع المدينة الذكية. سرعة الإنجاز وأشارت إلى أن الاستجابة الفورية لشركاء البلدية الاستراتيجيين المعنيين بالعمل الميداني والرقابي مثل دائرة النقل، مركز ادارة النفايات بأبوظبي، شركة أبوظبي للتوزيع، شركة أبوظبي لخدمات الصرف الصحي، اتصالات.. بالإضافة إلى دائرة التنمية الاقتصادية، ساعد على نجاح مشروع (MIMS)، ما أدى إلى تقليل الزمن اللازم لإتمام العمل، والتنسيق عبر سرعة رصد مشوهات الأصول المملوكة لهذه الجهات بشكل دقيق ونقلها إلكترونيا إليهم لتمكينهم من القيام بمهامهم ومسؤولياتهم بطريقة أسهل. ولفتت إدارة المراكز الخارجية إلى أنها نجحت في تحقيق إنجازات عديدة ساعدت متخذي القرار على اتخاذ القرارات اللازمة للارتقاء والحفاظ على المظهر العام للمدينة بما يعزز معايير جودة الحياة والاستدامة في أبوظبي. إنجازات عديدة وتابعت: "من أهم الانجازات التي تحققت ضمن هذا الإطار، التقدم الملموس في تحسين النمط العمراني لمدينة أبوظبي ويبدو ذلك واضحا في الارتقاء بمواصفات الواجهات لأكثر من 600 مبنى وهدم وإزالة 200 مبنى قديم بمختلف المناطق المدينة من عام 2010 حتى نهاية العام الماضي.. كما ساعد هذا النظام المتطور على الحد من ظاهرة السكن الجماعي في المباني التجارية والفلل السكنية داخل الأحياء السكنية، وتقليص عدد المستثمرين المخالفين لأحكام قانون تنظيم البناء مما ساعد في تعزيز مشاركة المجتمع للتصدي للظواهر السلبية. وتتولى إدارة المراكز الخارجية مهام عديدة تتضمن أعمال رصد المباني المشوهة للمظهر العام والتي تحتاج إلى أعمال صيانة أو إلى هدم، أعمال رصد المباني المخالفة لقوانين البناء، رصد مخالفات الصحة العامة، رقابة ورصد المركبات المهملة، أعمال الرقابة على الانذارات التي تم إصدارها للتأكد من إزالة أسباب المخالفة في موعدها، رصد مشوهات أصول الجهات المعنية وإعادة الكشف عنها للتأكد من إزالتها، نقل العمال من الاحياء السكنية الى المدن العمالية المخصصة لهم بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، تنظيم اشغال الوحدات السكنية داخل الاحياء السكنية سواء للعزاب او العائلات، بالإضافة إلى تنظيم الأنشطة الادارية في الفلل السكنية بجزيرة أبوظبي. دور فاعل وأكدت بلدية أبوظبي على الدور الفاعل الذي تقوم به إدارة المراكز الخارجية في رفد جهود البلدية لتصل بخدماتها المتميزة إلى الجمهور، حيث يضم قطاع الخدمات البلدية خمسة مراكز داخل وخارج المدينة هي الزعفرانة، والبطين، والمصفح، والوثبة والشهامة، وتقدم للجمهور خدمات بلدية متكاملة عبر مكاتب خدمة العملاء المتواجدة في كل مركز، وتقوم بالتنسيق مع الجهات الخارجية فيما يخص تقديم الخدمات بالإضافة إلى دورها الفاعل في المحافظة على مظهر المدينة من خلال الرقابة الدورية ورصد المشوهات والعمل على التنسيق مع الجهات اللازمة لإزالتها. وأشارت إلى أن إدارة المراكز الخارجية تقوم بجهود كبيرة للحفاظ على المظهر الحضاري للمدينة، عبر الحملات التفتيشية والرقابية المستمرة والمشاركة في الفعاليات المجتمعية التي تهدف إلى تحقيق هذا الغرض ورفع مستوى الحياة والخدمات المقدمة إلى سكان مدينة أبوظبي. «حي العاصمة» واصلت بلدية مدينة أبوظبي من خلال إدارة خدمات المجتمع وبالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين ومنهم نادي تراث الإمارات، الاتحاد النسائي العام، مركز النفايات، مساء الخميس الماضي، فعالية (حي العاصمة) في الحديقة الواقعة في المشرف مقابل الاتحاد النسائي العام، وذلك ضمن إطار تفعيل وتطوير دور مبادرة حدائق الأحياء السكنية في أبوظبي، وتشكيل ذاكرة مجتمعية لتاريخ المناطق التي يتم اختيار إقامة هذه الفعاليات فيها. وقال عبد الله ناصر الجنيبي المدير التنفيذي لقطاع خدمات البلدية بالإنابة إن فعالية حي العاصمة تأتي ضمن إطار تطوير مبادرة الأحياء السكنية، حيث يتم اختيار إحدى الحدائق السكنية، والبحث عن تاريخ هذه المنطقة من كان يسكن فيها قديماً وتعريف الجمهور بذلك ومن ثم تنظيم مسابقات ثقافية في هذا المضمار وتقديم جوائز تشجيعية للحضور. كما تتضمن الفكرة تقديم ورشة (المأكولات الشعبية)، (الورش التراثية)، (ورش الأطفال) ودعوة أحد كبار السن ضمن فقرات الفعالية للدردشة وسرد قصص من الماضي وذكرياتهم في المنطقة منذ الطفولة، كما أضفنا في هذه الفعالية الملعب الصابوني لتوفير جو من المرح للأطفال المشاركين بفعاليات الحي. وأشار الجنيبي إلى أن البلدية تحرص من خلال حي العاصمة إلى تفعيل دورها في تحقيق التواصل والتفاعل مع مكونات المجتمع المحلي، وكذلك تفعيل حدائق الأحياء وتعزيز دورها الترفيهي، وجمع جميع أفراد العائلة في جو عائلي ترفيهي وبالقرب من مكان سكنهم بهدف تعزيز أواصر العلاقات الاجتماعية وتحقيق مزيد من التواصل والشراكة المجتمعية مع الجهات المشاركة. البيان الاماراتية
