نيويورك - 6 - 4 (كونا) -- رحب مجلس الامن باجراء الانتخابات الرئاسية "التاريخية" في افغانستان وكذلك انتخابات المجالس المحلية. وقالت رئاسة الدورة الحالية للمجلس والتي تتولاها نيجيريا في بيان صدر هنا الليلة الماضية ان المجلس يؤكد اهمية هذه الانتخابات "التاريخية" للمرحلة الانتقالية والديمقراطية والتنموية لأفغانستان ويثني على الشجاعة التي ابداها الافغان للادلاء بأصواتهم على الرغم من تهديدات اطلقتها حركة طالبان وجماعات متطرفةاخرى بتعطيل الانتخابات. وشدد البيان على انه "لايمكن لأي عمل ارهابي ان يعكس المسار نحو السلام والديمقراطية والاستقرار بقيادة افغانية". واكد ان المجلس "يدين تصرفات اولئك الذين حاولوا تعطيل الانتخابات وكذلك اعمال العنف والارهاب الاخيرة التي ارتكبتها حركة طالبان التابعة لتنظيم القاعدة اضافة الى الجماعات المتطرفة الاخرى والجماعات المسلحة بشكل غير مشروع والتي تهدف الى زعزعة استقرار الوضع في افغانستان". واعرب البيان عن تطلع المجلس الى اعلان النتائج النهائية للانتخابات اواخر مارس الجاري والى العمل مع الممثلين المنتخبين حديثا للشعب الافغاني. وانطلقت عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية يوم امس السبت ويتنافس فيها ثمانية مرشحين على خلافة الرئيس المنتهية ولايته حامد كرزاي الذي مضى على رئاسته ولايتين ولايمكنه الترشح لولاية ثالثة بحسب الدستور. وذكرت لجنة الانتخابات المستقلة في افغانستان في بيان اصدرته في وقت سابق ان 12 مليون ناخب على الأقل يحق لهم التصويت في 6845 مركز اقتراع أضيف اليها لاحقا 323 مركزا وسط اجراءات امنية مشددة شهدت انتشار اكثر من 400 ألف عنصر أمني لحمايتها. يذكر ان هناك ثلاثة مرشحين بارزين ي في السباق الرئاسي هم وزيرا الخارجية السابقين زلماي رسول وعبدالله عبدالله ووزير المالية السابق أشرف غاني أحمد زاي.(النهاية) س ج / ا ع س وكالة الانباء الكويتية