تمكن والد الشقيقات الثلاث اللواتي تعرضن للاعتداء في أحد فنادق لندن، من التحدث للمرة الأولى مع ابنته الكبرى خلود مساء أمس الأول الاثنين. وقال الوالد «السبعيني»، إنها أبلغته بأنها خضعت لعملية جراحية في أنفها وفكها. وأضاف الوالد جعفر ناصر النجار: «بالكاد سمعتها، وكانت تردد لي قائلة: أنا بخير يا أبي، لا تقلق». وقال: «ابنتي الأخرى عهود في غيبوبة، وشقيقها يؤكد لي أنها بخير» وتساءل الأب، كيف يمكن أن تكون بخير وهي في غيبوبة»، وتابع أن الأخت الثالثة فاطمة هي الأخرى مصابة. وتابع الوالد، قائلا إن «أخ الفتيات غير الشقيق ويدعى سيف، اتصل بي يوم الأحد في حوالي الساعة الخامسة، ليقول لي إن هناك حادثاً وقع، وبناتي الثلاث في المستشفى، وأوشكت أمهن على الموت عندما سمعت الخبر، وأضاف أن «قلبي انفطر، ولم يكن بإمكاننا عمل شيء سوى الصلاة والدعاء بشفائهن وعودتهن سالمات. ويعاني والد المصابات من مشكلة طبية تجعل المشي مؤلماً له، ونصحه شقيقه بعدم السفر». وقال النجار «كان بإمكاني السير قليلا، ولكن بعد الحادثة أصبحت غير قادر على المشي». وأضاف «شقيقي عبدالوهاب لديه جواز دبلوماسي، لذا سافر إلى لندن على أول رحلة وجدها». وأوضح النجار وهو أب لسبع بنات وولد واحد، وإحدى بناته تدرس في فرنسا، أنه منذ علم بالحادثة تمكن من الحصول على تأشيرة إلى لندن وتذكرة طيران، لكن شقيقه طلب منه البقاء في المنزل، وأخبرني أن ذهابي إلى لندن سيكون عبئاً بسبب حالتي الصحية، وسأحتاج إلى من يساعدني، وينبغي تركيز كل الاهتمام على الفتيات وليس على وضعي الصحي». ... المزيد الاتحاد الاماراتية