أظهرت السلطات الأمنية البريطانية بطئاً واضحاً في التعامل مع جريمة الاعتداء على الإماراتيات الثلاث (عهود، خلود، وفاطمة جعفر عبدالله النجار) والتي وقعت على يد جان اقتحم غرفتهن أمس الأول في الفندق اللندني كمبرلاند. وقياساً إلى جرائم مشابهة وقعت لجنسيات مختلفة، ووسط تضارب الروايات حول هوية الجاني وملابسات الحادث، لا يزال جهاز سكوتلانديارد البريطاني متمسكاً بانتظار مسح الكاميرا، في الوقت الذي أثبتت الدلائل منذ الساعة الأولى للجريمة تواضع الإمكانات الأمنية في الفندق من كاميرات ورجال أمن. واكتفى سكوتلانديارد في اتصال مع «الرؤية» بانتظار استفاقة عهود من غيبوبتها، بعد أن خضعت لعمليات جراحية إثر تأثر الدماغ والرأس والوجه بمطرقة الجاني، مشيراً إلى أن شواهد الجريمة لا تزال قيد التحليل والتحري. من جهته، رفض السفير البريطاني لدى الإمارات دومينيك جيرمي تلقي أسئلة تفصيلية من «الرؤية»، مكتفياً برسالة عبر البريد الإلكتروني أبدى فيها تعاطفا مع الضحايا وأسرهم. وفي الوقت الذي سجلت فيه الشرطة البريطانية 8.6 مليون جريمة العام الماضي وحده، 784 ألفاً منها في لندن، اعتبر السفير البريطاني في رسالته ل «الرؤية» حادثة الإماراتيات الثلاث «استثنائية قلما يحدث مثلها في فندق مشغول بالنزلاء في لندن». وفي رد تقليدي لدى الدبلوماسيين، ألمح السفير البريطاني إلى أن شرطة بلاده تعمل على كشف منفذي الجريمة، جنباً إلى جنب مع المسؤولين الإماراتيين. The post تباطؤ أمني بريطاني في كشف ملابسات جريمة الاعتداء على الإماراتيات الثلاث appeared first on صحيفة الرؤية. الرؤية الاقتصادية