كشف كالي ستشليوين نائب وزير التجارة والصناعة في ناميبيا عن تأسيس لمكتب تجاري لبلاده في دبي قريباً لتعزيز التجارة والاستثمارات بين ناميبيا والإمارات كما كشف عن مباحثات جارية بشأن احتمال العمل المشترك في تسهيل تنقلات رجال الأعمال بين طيران الإمارات والخطوط الجوية الناميبية وخاصة في ظل عدم وجود رحلات مباشرة بين البلدين. من جانب آخر أكد ستشليوين ل ( البيان الاقتصادي ) أن بلاده تتطلع للإمارات باعتبارها شريكاً قوياً في التنمية الاقتصادية لناميبيا والقارة الأفريقية بشكل عام، مشدداً على أهمية دبي وموقعها الاستراتيجي وامتلاكها للبنية التحتية المطلوبة لأن تكون مركزاً لوجستياً لمنتجات ناميبيا القادمة للمنطقة. وكشف نائب وزير التجارة والصناعة في ناميبيا عن توجه المستثمرين في بلاده لتدشين مخازن للمنتجات الناميبية في دبي لتوزيعها في بقية أنحاء المنطقة باعتبارها بوابة لانطلاق الصادرات في الأسواق الإقليمية. وأشار ستشليوين إلى أن هناك أعداداً متزايدة من المستثمرين الإماراتيين في ناميبيا من أبرز تلك الشركات شركة الظاهرة الزراعية من أبوظبيوالتي لديها شراكة مع مؤسسة التنمية الناميبية وقد استثمرت ملايين الدولارات في إنتاج التمور في ناميبيا كما تصدر الشركة نحو ألفي طن من التمور ذات الجودة العالية، وحوالي 270 طناً من العنب سنوياً، كما أن هناك اهتماماً من قبل الشركات الإماراتية للعمل في مجال الزراعة واللحوم الحلول والأعشاب والسياحة الخارجية والصيد وكذلك الفحم. وقال ان ملتقي الاستثمار العالمي في دبي مهم جداً بالنسبة لناميبيا خاصة أنه يمثل فرصة لنا للانفتاح أكثر على منطقة الشرق الأوسط . تقييم واشار الى وجود تبادل تجاري واقتصادي بين الامارات وناميبيا لكن نريد أن نرفع من مستوى النشاط الاقتصادي المتبادل ونحن نتطلع لتعزيز علاقاتنا التجارية والاقتصادية مع الإمارات . الإمارات بفضل قيادتها الحكيمة تمكنت من استغلال مواردها الطبيعية لتعم الفائدة على الدولة بالإضافة إلى ذلك نود أن تكون دبي مركزاً لوجستياً لمنتجاتنا في منطقة الخليج والشرق الأوسط وغيرها من الأسواق المرحبة ونعتقد أن تعزيز التعاون بين الجانبين سيكون له آثار إيجابية على الدولتين. إكسبو دبي واضاف ستشليوين الى ان الشركات في بلاده تتطلع للمشاركة في إكسبو دبي موضحا ان المعرض سيُعرف بناميبيا والإمكانات والفرص الاستثمارية فيها أمام الشركات التجارية العالمية في بلدنا. البيئة الاستثمارية وقال إننا منفتحون على الاستثمارات في شتى القطاعات الاقتصادية وبحسب الخطة التنموية الوطنية الرابعة فإن الحكومة حددت أربعة قطاعات استراتيجية هي الزراعة، النقل / اللوجستيات، التصنيع، السياحة وهذه القطاعات هي محورية في تحقيق النمو الاقتصادي الأكبر الذي نطمح له. وهناك أعداد متزايدة من المستثمرين الإماراتيين في ناميبيا. فعلى سبيل المثال شركة الظاهرة الزراعية من ابوظبي لديها شراكة مع مؤسسة التنمية الناميبية وقد استثمرا ملايين الدولارات في إنتاج التمور في ناميبيا. وهذه الشركة تصدر نحو ألفي طن من التمور ذات الجودة العالية وحوالي 270 طناً من العنب سنوياً، كما أن هناك اهتماماً من قبل الشركات الإماراتية للعمل في الزراعة واللحوم الحلول والأعشاب والسياحة الخارجية والصيد والفحم. وقال إن ناميبيا لديها قاعدة صناعية صغيرة وهذا يرجع إلى العهد الاستعماري ونظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا الذي كان ينظر إلى ناميبيا كمقاطعة خامسة . البيان الاماراتية