واشنطن- | ريتاج نيوز | وكالات : وزيرة الخارجية الأميركية السابقة تنأى بنفسها عن إدارة أوباما تمهيدا لخوض الانتخابات الرئاسية سنة 2016. قالت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون ردا على سؤال يدور في أذهان كل متابعي الشأن السياسي الأمريكي إنها تفكر في الترشح لانتخابات الرئاسة لعام 2016. وعبرت عن قلقها بشأن عجز الإدارة الأميركية عن سداد ديونها. و جاءت تصريحات كلينتون التي تعتبر على نطاق واسع أقوى المرشحين الديمقراطيين لخوض سباق الرئاسة أثناء حضورها في مؤتمر للتسويق في سان فرانسيسكو، ففي ردها على سؤال حول احتمال خوضها الانتخابات الرئاسية المقبلة، قالت كلينتون إنها تدرس حالياً كل أنواع الخيارات. وردت كلينتون مازحة في البداية "أنا هنا للحصول على المشورة بشأن التسويق." ثم أضافت "أنا ممتنة لهذا الإطراء ويشرفني أن يسألني الناس ويشجعونني.. وأنا أفكر في الأمر ولكنني سأواصل التفكير لبعض الوقت." وقوبل ردها بحماس من قبل الحضور. وأوضح تسجيل مصور وضع على الإنترنت لهذا اللقاء أن كلينتون قالت "جزء من الأمر يعود إلى أن الأسئلة الصعبة ليست من قبيل: هل تريدين أن تكوني رئيسة؟ هل تستطيعين الفوز؟ بل إن الأسئلة الصعبة هي: لماذا تريدين أن تفعلي ذلك وما الذي يمكن أن تقدميه بحيث يحدث فرقا؟" وقالت كلينتون "رأيت الأمر من بعيد حين كنت وزيرة ووجدت أن من المحبط بل والمحرج أن يدور جدل بين الناس بشأن تركنا نعجز عن سداد ديوننا. مشيرة إلى أن إن الولاياتالمتحدة تشهد فترة من الخلل السياسي. وأضافت "كان يتوجب على المرء أن يسأل نفسه.. ما هو نوع البلاد التي يريدونها.. ما هي خطتهم؟ ما هي رؤيتهم؟ لذا.. إذا كنت ستخوض السباق في هذه الساحة فعليك أن تكون قادرا على تنفيذ هدفك ورؤيتك." واللافت للنظر أن كلينتون التي تلقي كلمات في مختلف أنحاء البلاد منذ تركها لوزارة الخارجية العام الماضي تتجنب الأسئلة بشأن طموحها المتعلق بالرئاسة. وقالت إنها تفكر في خوض السباق ولكنها لن تتخذ قرارها قبل نهاية العام. وأضافت "سوف أحجم عن اتخاذ القرار لبعض الوقت.. أنا مستمتعة بحياتي في واقع الأمر." وهزمت السيدة الأولى السابقة وعضو مجلس الشيوخ الأمريكي أمام الرئيس باراك أوباما في الانتخابات الداخلية للحزب الديمقراطي عام 2008. و يذكر أن هيلاري كلينتون، وبعد ما يزيد قليلا على العام من ترك منصب وزيرة الخارجية، قدمت آراء في السياسة الخارجية قال محللون إنها تبدو كمحاولة لأن تنأى بنفسها عن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما. خاصة في القضايا الدولية الكبرى. وأشار المحللون إلى أن كلينتون بنأيها بنفسها عن إدارة أوباما، تريد خوض السباق القادم إلى البيت الأبيض. ريتاج نيوز