أغلق عشرات الطلاب الغاضبين صباح اليوم كلية الطب ، للمطالبة بإيقاف نائب العميد للشئون الأكاديمية مهراس وإحالتها للتحقيق إثر اعتداءها بالضرب المبرح على طالبة في قسم الطب البشري أمام زملائها لا سباب سياسية . وأقدمت نائبة عميد كلية الطب للشئون الأكاديمية بجامعة ذمار د.أمة السلام مهراس على ضرب الطالبة هويداء احمد الأغبري -م2 طب بشري- وصفعتها بشدة أمام زملائها قبل أن تنهال عليها باللطم والضرب وتسديد لكمات مما اسقط الطالبة أرضاً حسب الطلاب . وشهدت الكلية احتجاجات غاضبة ردد المشاركون فيها بمهراس وتعسفاتها ضد الطلاب وأخرى مطالبة برحيلها من الكلية بوصفها أكبر عار على الحرم الجامعي . وأكد الطلاب في بلاغهم للنيابة العامة وضابط أمن الكلية –حصل الموقع على نسخه منه- واقعة الاعتداء الهمجية التي تعرضت لها الطالبة، داخل حرم الكلية، من نائبة عميد الكلية، والتي قالوا انها بغير أي مبرر ، سوى مواقف الطالبة المؤيد للثورة السلمية، والذي أثار حفيظة نائبة العميد. وطالبوا في بلاغهم بإحالة د.أمة الخالق مهراس للتحقيق في جريمة الاعتداء ومحاكمتها لإخلالها بشرف مهنة التدريس الأكاديمي وانتهاك حرمة الطالبات داخل الحرم الجامعي وارتكاب جريمة جنائية بضرب زميلتهم . وأضاف "إن مهراس تتعمد إيذاء الطلاب المختلفين معها سياسياً، كانت أخر ممارساتها فصل زميلتهم هويداء، رغم تفوقها في الكلية، غير أن مجلس الكلية رفض قرار الفصل الذي اتخذته مهراس". ما جعلها تمارس التهديد و الابتزاز ،على الطالبة والاعتداء عليه أخيراً امام الطلاب . وفي حين اعتصم العشرات من الطلاب امام الكلية بعد أغلاقها نقل آخرون الطالبة للمستشفى لفقدانها الوعي بسبب الضرب الذي تعرضت له من نائبة العميد . وقال ممثلهم أن للتشخيص الطبي للطالبة هويداء والذي وصف الاعتداء الذي تعرضت له بالشنيع، والوحشي ، أكد تعرضها للكمات وضربات في الوجه والراس والصدر . وأضاف ممثل اللجنة التي شكلها الطلاب أن تظاهرات يومية تم الاتفاق عليها بين مندوبي الأقسام والمستويات حتى تقال نائبة العميد ويرد الاعتبار لزميلتهم وتتوقف الممارسات التي يتعرض لها الطلاب والابتزازات السياسية المشينة . وطالب رئيس الجامعة ووزير التعليم العالي بتطهير الجامعة من الدكتورة مهراس وأمثالها باعتبار وجودهم إيهانه للجامعة والتعليم العالي على حداً سوى . هذا وتشهد جامعة ذمار احتجاجات متتالية ،يطالب فيها الطلاب بتوفير المعامل والدكاترة المختصون وتطهير الجامعة من الفساد والمحسوبية وإيقاف الممارسات الحزبية التي يمارسها رئيس الجامعة وعمدا بعض الكليات ونوابهم وتعسفهم للطلاب المخالفين لهم سياسياً واللعب بمستقبلهم العلمي لأغراض سياسية بحته .
