مريم الشميلي (رأس الخيمة) - أكد العاملون والمشرفون على مركز العلاج الطبيعي والطب الرياضي في رأس الخيمة، وضع خطة مستقبلية تستهدف رفع مستوى الأداء، وتغطية الاحتياجات من الخدمات المقدمة في المركز بنسبة تصل إلى 100% . وأشارت مصادر المركز إلى أن مجموعة من الخطط والمشاريع والتي تحتاج إلى جهة داعمة أو مؤسسة تتبنى المشاريع . وأوضح العاملون أن من الخطط التي يأمل المركز تحقيقها لخدمة المترددون والمراجعون تخصيص أحواض مائية للمرضى والتي ستسهم وبشكل إيجابي في الحصول على نتائج سريعة وإيجابية تخدم البرامج العلاجية، إلى جانب إدخال برنامج الإبر الصينية التي تعتبر أحد البرامج العلاجية المتبعة في مختلف مراكز الطب الرياضي والطبيعي على مستوى العالم . كما يضع المركز ضمن خططه المستقبلية تخصيص ساحة ومكان مظلل للأطفال وأبناء المرضى المراجعين والمترددين إلى المركز، وأيضا الأطفال الذي يستفيدون من البرامج العلاجية. ولمواكبة الأعداد الكبيرة والمتزايدة من المراجعين في المركز، أصبحت هناك ضرورة لرفع نسبة العاملين والكوادر الفنية والطبية فيها، مشيرين إلى أن عدد المرضى والمراجعين يرتفع شهرياً في مختلف الأقسام والوحدات العلاجية. وقد بلغ عدد المستفيدين من البرامج العلاجية والرياضية في عام 2009 نحو 3836 شخصاً، وفي عام 2010 سجل 1202، في حين ارتفع في عام 2011 إلى 7294 مراجعاً، موزعين بين حالات مرضية ورياضية، وأخرى محولة من مختلف مناطق الإمارة، إضافة إلى مراجعين من إمارة أم القيوين. بدورها قالت موزة جبر الزعابي مسؤولة إدارية في المركز إن عدد المراجعين في المركز وصل منذ بداية العام الجاري حتى منتصف ديسمبر الحالي إلى عشرة آلاف ومائة مراجع ومراجعة بمختلف المراحل السنية. وأوضحت الإحصائيات الشهرية تسجيل 5197 مراجعاً منتصف العام الجاري، وأشارت موزة جبر الزعابي إلى أن السبب في ارتفاع أعداد المراجعين هو استحداث عدد من الأجهزة الرياضية العلاجية المتنوعة، والتي كان آخرها جهاز العلاج بالصدمات، الذي يستخدم في علاج إصابات الركبة والأربطة وأمراض المفاصل وغيرها، ما ساهم بشكل كبير في تعزيز البرامج العلاجية . وتتركز البرامج حول متابعة وعلاج مرضى الحوادث المرورية تليها حالات كبار السن وعمليات المفاصل، ثم الحالات الأخرى، مثل إعادة تأهيل المرضى وحالات الإعاقة الجسدية، وحالات الخلع لدى الأطفال حديثي الولادة وغيرها، خصوصا بعد أن خصص المركز غرفة خاصة للأطفال مجهزة بالأجهزة الطبية اللازمة. وأشارت إلى أن المركز يستقبل حالات مرضية رياضية، وأخرى محولة من المستشفيات وحالات دون تحويل، من مختلف مناطق الإمارة بالإضافة إلى مراجعين من إمارة أم القيوين من مختلف الأعمار، الأمر الذي تطلب زيادة عدد موظفيه خلال الفترة الماضية لاستيعاب أعداد المراجعين الجدد، وذلك ضمن استراتيجية وزارة الصحة لتوفير خدمات علاجية ذات جودة عالية سهلة المنال لجميع المواطنين والمقيمين على أرض الدولة. ونوهت بأن المركز استحدث في السابق برامجه العلاجية بإدخال أنظمة علاج مختلفة، بالإضافة إلى افتتاح عدة مرافق، مثل نادي الرياضة الذي يشرف عليه طاقم من أخصائيي العلاج الطبيعي لاستكمال برنامج العلاج لعدد من الحالات المرضية، وعلاج الحالات المرضية العصبية، سواء لدى الأطفال أو البالغين أو كبار السن، مثل الشلل الدماغي والشلل الرباعي والشلل النصفي والوجهي، فضلا عن الأمراض الربوية والأمراض الخلقية والإصابات الرياضية وإصابات ما بعد الكسور وعمليات العظام وعلاج إصابات الهيكل العظمي والعضلي، بالإضافة إلى وجود أقسام لعلاج حالات ما بعد الجراحة وأمراض النساء والولادة والحروق التي تحتاج لعلاجات تستخدم الإشعاعات والموجات العلاجية . وقالت إن المركز خصص قسما لعلاج الأطفال المصابين بإعاقات ما قبل الولادة وحالات الخلع ما بعد الولادة، وحالات النمو المتأخر .
