اكد النائب الاول لرئيس السلطة القضائية الايرانية ابراهيم رئيسي بان لا احد تمت محاكمته في البلاد بسبب كونه بهائيا وقال، ان البهائيين الذي حوكموا متهمون بالتجسس لصالح الكيان الصهيوني. طهران (فارس) وقال رئيسي في تصريح للصحفيين اليوم الخميس، اننا نعتبر البهائيين صنيعة البريطانيين وفيما لو جرت محاكمة احد منهم فبسبب تهمة التجسس لصالح الكيان الصهيوني الغاصب. واكد بان هؤلاء الافراد لم يحاكموا لكونهم بهائيين بل لتهمة التجسس واضاف، ان الاتحاد الاوروبي طرح قضية حقوق الانسان في ايران في حين ان نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية هو اليوم في منصة المدعي ونظام الهيمنة في منصة الاتهام. ولفت النائب الاول لرئيس السلطة القضائية الى القائمة الطويلة لانتهاكات حقوق الانسان من قبل مختلف الحكومات خاصة الحكومة الاميركية واضاف، ان ممارسات الفرنسيين مع الشعوب الافريقية وممارسات الاميركيين في سجن اوغريب مثال بارز لانتهاك حقوق الانسان. وقال رئيسي، ان هدف الاتحاد الاوروبي هو ان نتخلى عن صرحنا الاساس وهو الاسلام لكننا لن نترك احكام الاسلام المشرقة ابدا سواء حبذ الغرب ذلك ام استاء. واوضح بالقول "اننا في موقف المدعي فيما يتعلق بموضوع حقوق الانسان ولكن للاسف ليست هنالك محكمة دولية عادلة تحت نظام الهيمنة" واضاف، ان مسؤولينا يعلنون ذلك في مختلف المحافل الدولية الا ان البت فيها يجب ان يكون في محكمة دولية عادلة. واكد النائب الاول لرئيس السلطة القضائية، ان طريق التصدي لانتهاك حقوق الانسان اليوم هي المقاومة وان هذا الطريق هو ذات الطريق الذي يسلكه الشعبان اللبناني والسوري. /2868/ وكالة انباء فارس