وأوضح مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن أن الجامعة تمكنت من الإسهام الفاعل في البحوث الأساسية والتطبيقية استجابة لمتطلبات التنمية المستدامة ومواكبة الاحتياجات الوطنية، ووضعت منظومة متفردة لتطوير الابتكار وريادة الأعمال واستمرت الجهود في بناء أوقاف الجامعة لتصل إلى مليار ريال هذا العام ، لافتا إلى أن أحد مؤشرات نجاح هذه المنظومة ارتقاء الجامعة إلى المركز التاسع عشر على مستوى جامعات العالم في عدد براءات الاختراع المسجلة في مكتب البراءات بالولايات المتحدةالأمريكية، حيث سجلت الجامعة أكثر من 220 براءة اختراع، وهو ما يمثل أكثر 75% من البراءات في الجامعات السعودية مجتمعة، و 65% من براءات الاختراع في جامعات الدول العربية قاطبة، كما بلغت نسبة مشاركة طلاب الجامعة في هذه البراءات 18% . وأكد الدكتور السلطان أن ما يحققه التعليم العالي في المملكة بصورة عامة وماحققته الجامعة بصورة خاصة من إنجازات تم بفضل الله، ثم بفضل الدعم المادي والمعنوي الكبير الذي تحظى به الجامعة من حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله وبمتابعة سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه كل مناشط الجامعة ومناسباتها، وكذلك المتابعة الدائمة للجامعةِ من معالي وزير التعليم العالي . وفي ختام كلمته هنأ معالي الدكتور السلطان الخريجين بهذا الإنجاز ، مذكرا إياهم بتقوى الله في السر والعلن والإخلاص في القول والعمل وحسن الخلق للارتقاء بأداء القطاعات التي سيعملون بها لتحقيق الأهداف التنموية لوطننا الغالي ، كما الآباء والأمهات بعد أن جنوا اليوم نتائج تضحياتهم وانتظارهم ليعيشوا هذه اللحظة الغالية بنجاح أبناءهم وتفوقهم. عقب ذلك ألقى سمو الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز كلمة عبر فيها عن سعادته للمشاركة في هذه الأمسية المباركة بتخريج نخبة جديدة من طلاب هذه الجامعة المتميزين الذين حققوا حلم التخرج في هذه المؤسسة التعليمية الرائدة ، واستعدوا للانتقال إلى مواقع العطاء، وتوظيف ما تلقوه من علم نافع ، وما اكتسبوه من معارف مفيدة ، للمشاركة في بناء مجتمع المعرفة، وتعزيز قدرته على الابتكار والبحث والتطوير ، وتحقيق كل ما يسعى إليه من رفعة وتقدم ونهضة تنموية وحضارية شاملة. // يتبع // 23:32 ت م فتح سريع وكالة الانباء السعودية