معتز الشامي (دبي) أكد عبد الله النابودة رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي أنه يرى أن هذا الموسم استثنائياً للأهلي، وليس من السهل الفوز بلقب الدوري وفي الوقت نفسه بلوغ نهائيي كؤوس، بالإضافة إلى وصولنا على مشارف الصعود إلى دور ال 16 في دوري أبطال آسيا، وهذه الأمور لم تتحقق بسهولة، ولكنها نتاج عمل متواصل وجهد واستراتيجية عملنا عليها منذ تولينا المسؤولية قبل 4 سنوات، حيث بدأ خلال السنوات الثلاث الأخيرة جمع «فريق الأحلام» ل «القلعة الحمراء»، في كل المواسم السابقة، خاصة الماضي، كانت هناك بوادر لتكوين فريق بطل، وقادر على تحقيق البطولات». وعن أكثر ما رأه، وتأكد أنه سيكون وراء تفوق «الفرسان» هذا الموسم قال «هناك عامل مهم، وكان إضافة مختلفة للأهلي، وتمثل في كوزمين الذي كان أحد الأعمدة الرئيسية في فوز الأهلي بالدوري، وشخصياً ما أراه منه كان مجرد سيرة ذاتية، ولكن عندما تعاملنا معاً رأيت أنه يحدث الفارق في أي فريق يتولى قيادته، وعندما عدت بالذاكرة إلى الوراء لمعرفة كيف خسرنا الدوري الموسم الماضي، وكيف فزنا به هذا الموسم، وجدت أن السبب هو أن الأهلي كان يهدر نقاطاً سهلة على أرضه مع فرق أقل منه فنياً، ولكن هذا الموسم، تمسك الفريق بمسيرته الناجحة، ولم يسقط بسهولة، ورغم تعادلنا في 3 مباريات، إلا أننا تعادلنا مع فرق قوية وقريبة في المستوى، كما كان التعادل بعد أداء قوي، وبالتالي لم نقع أمام الفرق الأقل منا، وهذا الفارق بين الموسمين، هو نفسه الفارق بين كيكي وكوزمين وعقلية كل منهما في التعامل مع الموسم». ولفت إلى أنه كان يتابع طريقة عمل كوزمين مع الفريق، وقال «من ضمن سياسة كوزمين أنه يهتم بغرفة الملابس، وهدفه هو الفوز بها أولاً قبل الحديث عن الفوز في المباريات، حيث ترى كل من في غرفة الملابس يحب العمل مع المدرب، وهذا سبب رئيسي للنجاح، لأنه في أي عمل إذا لم يكن هناك إحساس بالود لرئيسك المباشر، من الصعب أن تعطيه المجهود الكامل، لذلك فإن علاقة اللاعبين بالمدرب في أفضل حالة، وكل لاعب يجتهد لمنح الإضافة من أجل الطريقة والأسلوب الذي يتبعه معهم». توقع الدوري وعن توقعه لوصول الأهلي إلى هذه المرحلة بحصد لقبي السوبر والدوري ومنافسته كأس الخليج العربي وكأس صاحب السمو رئيس الدولة، قال النابودة «بالنسبة لنهائيات الكؤوس، فإن الأمر فعلاً لم نتوقعه، لأن مباريات الكأس لها ظروفها الخاصة، بينما الأمر يختلف في الدوري الذي يتطلب التركيز والجاهزية طوال الموسم، لذلك كنت أتوقع أن ننافس بشراسة على الدرع، وحتى في دوري أبطال آسيا بعد سحب القرعة، كنت متفائلاً بعض الشيء، لأن أندية مجموعتنا تلعب كرة قدم بتكتيك مفتوح، وهذا من الجوانب التي تفاءلت بها للغاية، وتوقعت نتائج طيبة في الأبطال أيضاً، أما في كأس الخليج العربي، جاءت البداية صعبة، حيث كنا نواجه في بداية المشوار فرقاً مكتملة الصفوف، بينما نلعب نحن دون عناصرنا القوية من الدوليين، ورغم ذلك بذل الجهاز الفني بقيادة كوزمين جهوداً مضاعفة، لرفع مستوى البديل والوصول به إلى مستوى الأساسي، بهدف تعويض الغيابات، واستغرق ذلك وقتاً حتى استوعبه اللاعبون البدلاء الذين تمسكوا بالفرصة، ودخلوا بقوة في المنافسة على التأهل في الجولات الأخيرة للبطولة، وقدموا مباريات قوية، بعد البداية المتعثرة أمام الظفرة ثم الإمارات، ليصعد الفريق لملاقاة الشارقة». ... المزيد الاتحاد الاماراتية