المخرجة الشابة فاطمة الظاهري، ما زالت طالبة في جامعة زايد كما أنها تعمل بجهد ونجاح متميز في إحدى المؤسسات، إلى جانب استكمال دراستها الجامعية. وهذه المثابرة الدؤوبة أهلتها للفوز بجائزة مسابقة استديو الفيلم العربي 2012، التي تنظمها شركة «ايمج نيشن أبوظبي»، و»تو فور 54»، وذلك عن فيلمها «شيء اسمه خوف»، الأمر الذي منحها فرصة أن تختارها «ايمج نيشن» لتقوم بإخراج فيلم روائي طويل بدعم من الشركة.. وتقول الظاهري: نحن محظوظون لأننا نعيش في وطن يتمتع بثقافة عصرية وإعلام متقدم، يشجع كل مواطن على العطاء والتفوق كلٌ في مجاله، وأتمنى التفيق من الله لكي أرد بعض الجميل لوطني الغالي. حول إمكانية التوفيق بين عملها كمصورة ومخرجة سينمائية ودراستها توضح المخرجة فاطمة الظاهري ذلك بقولها: «طبعاً المرأة تستطيع أن تعمل وأن تنجب أطفالا وأن تكون زوجة ومعلمة وكل شيء تستطيع أن تقوم به بنجاح. أنا أرى أنه لا يوجد عائق أمام المرأة كي تحقق الشيء الذي تريد أن تكونه، وقد اخترت الإعلام وأنا بحاجة لهذا الشيء حيث أنظم وقتي لأوفق بين الدراسة في مجال الإعلام والعمل، وبالإرادة والتنظيم لا يوجد شيء مستحيل». طموح مخرجة وعن أسباب النجاح وأين تكمن في محبة العمل أم في الموهبة وطموح فاطمة في الإخراج، توضح قائلة: «لا أكرس وقتي في دراسة الإعلام ولا أبادر به إلا لأني أحب هذا التخصص، وأنا أجد نفسي فيه، لا أقول أني سأكون أفضل مخرجة، لكن طموحي أن أكون ممثلة لدولتي الإمارات، خاصة أن لدي هدفا بأن أجذب نساء إماراتيات أكثر في هذا المجال. حيث ما زلنا نعيش على فكرة ونظرة غير موضوعية للإعلام، وخاصة إعلام الصورة والدعاية التجارية الزائدة، ونرى فيه سلبيات وأمورا مخالفة أحيانا للعادات والتقاليد، لكن في النهاية كل شخص يختار الطريق الذي يريده ويرتاح بالعمل فيه، فليس هناك من مبرر أن يحتوي الإعلام في بعض القنوات على أمور غير لائقة، إلا أن هناك إعلاما محترما وأنا أريد أن أنمي هذا الإعلام وأجذب له نساء إماراتيات لأن هذا العمل فيه إبداع وفيه كل شيء جميل». ... المزيد