أكد مصدر قبلي بمديرية عين بيحان نزوح قرى باكملها من منازلها وخصوصا القرى الواقعة على خط المواجهة في القتال القبلي الدائر منذو اسبوعين بمديرية عين بيحان بين قبيلة ال اسلم وقبيلة ال لحول, ,والتي تستخدم فيها كافة الاسلحة بما فيها الاسلحة الثقيلة حيث بدات الاسر بالنزوح بعد مقتل امراة قبل عشرة يوم بمنطقة الحجباثناء اصابتها بشظية ادت الى وفاتها , حيث افاد المصدر بان هناك اغلاق شامل للمدارس وانطفاءتام لتيار الكهربائي بعد استهداف محطات واعمدة الكهرباء لكل طرف كما ان هناك حالة شديدة من الذعر لدىمن بقى داخل قراهم من الاسر وخصوصا في صفوف النساء والاطفال وكبار السن . حيث يعم مديرية عين استياء كبير جدا بعد فشل كل الوساطات القبلية لتهدئة الموقف بالمديرية والسير نحو عمل هدنة قبلية منوع من التهدئة والتي قوبلت بالرفض من جميع الاطراف وفضل كل طرف حسم المعركة بقوة السلاح , السلطات اليمنية بصنعاء من جانبها لم تقوم باي دور على الاطلاق واكتفت بالقيام بدور المشاهد فقط عكس ما تقوم بة في حال نشب اي قتال قبلي بين قبيلتين من خلال ارسال وساطات الى موقع النزاع كابسط الحلول او العمل لاجبار الطرفين على وقف القتال ان لزم الامر منتهجة سياسة الكيل بمكيالين بين قبائل الشمال وقبائل الجنوب , المنظمات الدولية والحقوقية والانسانية والصليب الاحمر الدولي العاملة في صنعاء انتهجت نفس منهج السلطات اليمنية ولم تقوم باي دور على الاطلاق واكتفت بالقيام بنفس الدور الذي تقوم بة السلطات اليمنية من خلال الكيل بمكيالين متناسية مهامها ودورها الحقوقي والانساني حيث لم تقدم ابسط المساعدات للاسر النازحة على الاطلاق او العمل لضمان علاج الجرحى من الطرفين المتنازعين و العمل لوقف نزيف الدماء والذي تسبب في مقتل ثلاثة اشخاص اومراة لحد اللحظة تقريبا مخاوف كبيرة جدا بين الاهالي من تدهور الاوضاع وتوقعات بحصور كارثة في المنطقة اذا استمرت المواجهات بين الطرفين بدون اي تدخل لاي وساطات قبل او تدخل للاجهزة الامنية لسلطات اليمنية. موقع قناة عدن لايف