منذ ان ظهرت قضية لاعب ونجم نادي الرائد عبدالعزيز الجبرين على سطح الأحداث التي أخذت مساحة كبيرة من اهتمام الاعلام المقروء والمسموع والمرئي وانا نفسي تراودني بالكتابة عن الجانب القانوني وما قد يتعرض له من تجاوز ونقض وفقا لحالات سابقة تم(التحايل)على النظام بمباركة الاخ الأكبر (القانون)الا ان هناك شيئا ما لا ادري ماهو ، كان يمنعني من ان اسطركلمة واحدة عن هذه القضية فقلت في حديث مع النفس ربماهي(خيرة)وهذا ما جعلني مشمئزا مفضلا عبارة الزميل طارق الحربي(نحن في المدرج وبنتفرج). رغم ان نظام الاحتراف واضح وضوح الشمس في عز النهار في هذه القضية ولم يقصر رئيس اللجنة المختصة الدكتور عبدالله البرقان في توضيحه عبر تغريدة من صفحته بتويتر والذي يقف في صف اللاعب مادام انه لم يوقع على عقد او اتفاق بالانتقال للهلال ناهيك ان الجبرين صاحب الشأن أنهى الجدل وكل الاجتهادات الإعلامية التي تحاول ان تسجل موقفا مبني على هاجس عاطفة وكيف الميول وذلك على طريقة (كل يغني على ليلاه) باعتراف صوتي انه لا يرغب باللعب الا للنصر. هذا الاعتراف بكل مافيه من وضوح وصراحة وما سببه من احراج شديد لرئيس نادي الرائد عبدالعزيز المسلم كفيل بأن يغلق اي محاولات عند الهلاليين إدارة واعضاء شرف لكسب ود اللاعب مهما قدموا له من مغريات مادية فلن يرضخ لها خاصة بعدما صرح ان الجانب المادي لن يغير من موقفه حتى انتهاء عقده ولكن لا استبعد بأي حال من الاحوال وفقا لفكر هلالي لا يستسلم للهزيمة في مثل هذه النوعية من القضايا ان يظهر في اي لحظة اللاعب عبدالعزيز الجبرين ويقلب الطاولة رأسا على عقب ويبدل كلامه(360)درجة مؤكدا انه صحيح كان يرغب الانتقال الى النصر الا انه عمل(الخيرة)فوجد انها ذهبت في اتجاه الهلال وعلى ضوء هذه الخيرة وقع على(بياض)للزعيم. هذا الباب الوحيد الذي اتوقع ان يلجأ الى طرقه الهلاليون اما ان(فشلوا)هذه المرة فهم في الواقع هم الان يتجرعون من نفس الكأس التي تجرعت اندية اخرى منها بخصوص لاعبين تم التفاوض معهم والحصول على موافقتهم وموافقة أنديتهم وينشر في الصحافة ثم في الاعلام المرئي عن انتقالهم ليتفاجأ الجميع دخول الهلال وتحويل اتجاه اللاعب والصفقة نحو الموج الازرق والسبب يتمحور باعترافات على لسان هؤلاء اللاعبين ان(الخيرة)هي من وضعتهم في هذا الخيار رغبة في(اسكات الأفواه). الواضح لي ان اللاعب عبدالعزيز الجبرين(غير)والذي كان بمقدوره استخدام(الخيرة)عذراً ويقول للهلاليين وجدت ان الخيرة بانتقالي لنادي النصر الا انه كان(شفافا)الى ابعد الحدود حتى مسألة رفع العرض المادي (أقفل)على الهلاليين مبدأ فكرة التفاوض معه بأي حال من الاحوال وكأنه يقول بصراحة انا ميولي الحقيقية(نصراوية)وبالتالي أيها الهلاليون وفروا فلوسكم ولا تحاولوا. هكذا هي قراءتي لمشهد حضر فيه(النصر)بقوة هذه المرة ليكسب رهانين خلال فترة وجيزة لم تزيد عن اسبوع، الرهان الاول كان تجديد عقد اللاعب خالد الغامدي الذي كانت هناك اخبار جازمة تفيد توقيعه للهلال والرهان الثاني حول الجبرين ويبدو ان(الازرق )هذا الموسم(حظه)شين جدا سواء على مستوى البطولات او الصفقات والسبب بطبيعة الحال ان المنافس هذا المرة هو الغريم التقليدي (العالمي). نقلا عن الرياضية صحيفة المرصد الاماراتية