تتجه أنظار المهتمين بالآثار والتاريخ إلى لندن لمعرفة ما سيعرضه متحف بريطاني من آثار ومومياوات تعرض على الجمهور للمرَّة الأولى بواسطة تكنولوجيا حديثة تكشف العديد من أسرارها. لكن المومياء التي استقطبت أنظار المهتمين هي مومياء لمغنية اسمها تاموت عاشت في طيبة عام 900 قبل الميلاد وكانت تغني للآله في معبد الكرنك. ووفقاً لصحيفة «رويترز» فقد تمكَّن العلماء من استخدام تكنولوجيا حديثة، وتصوير ثلاثي الأبعاد لاكتشاف ما هو تحت الأربطة، وتقديم تصور عن شكل الأشخاص أصحاب المومياوات والتماثيل المحيطة بهم. هذه التقنية ستدخل المشاهدين في تجربة أكثر قرباً للحقيقة بحيث يشعرون وكأنَّهم التقوا أشخاصاً عاشوا منذ آلاف السنين. سيدتى